المناطق_متابعات

أعلن مسؤول روسي، فجر الاثنين، عن تدمير محطة كهرباء بمنطقة أوريول جنوب غرب البلاد في هجوم بمسيرة أوكرانية.

وقال حاكم منطقة أوريول في جنوب غرب روسيا إن هجوما نفذته أوكرانيا بطائرات مسيرة ألحق أضرارا بمحطة للكهرباء في أوريول وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك روسيا تطور عربات حرب إلكترونية جديدة 21 يوليو 2024 - 9:22 صباحًا روسيا: أوكرانيا خططت لاغتيال بوتين بمشاركة وتمويل الغرب 18 يوليو 2024 - 7:44 مساءً

كما أضاف الحاكم أندريه كليتشكوف على تطبيق تيليغرام “لم تقع إصابات أو خسائر في الأرواح”.

، مشيراً إلى تدمير طائرتين مسيرتين.

ولم يتضح بعد عدد الطائرات المسيرة التي نفذت الهجوم على محطة الكهرباء.

السيطرة على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا

ميدانياً، أعلنت روسيا أنها سيطرت على بلدتين جديدتين شرقي أوكرانيا الأحد، لتواصل بذلك تقدمها البطيء على الجبهة في مواجهة جيش أوكراني تتفوق عليه بالعديد والعتاد.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي بالسيطرة على بلدتي بروغريس ويفغينيفكا الواقعتين في المنطقة الشرقية من دونيتسك، حيث تدور غالبية المعارك.

كما أضافت أن “وحدات من مجموعة القوات المركزية حررت بلدتي بروغريس ويفغينيفكا (…) خلال عمليات نشطة”.

من جانبه، أقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالته المصوّرة اليومية مساء الأحد بأنّ قواته ترزح تحت ضغوط في المنطقة.

وتحدّث عن صعوبات كبرى في محاور دونيتسك، وقال إن العدد الأكبر من الهجمات الروسية في هذه الأسابيع يقع في محور بوكروفسك، لافتا إلى أن “هجمات العدو الأكثر كثافة تتركز هناك تحديدا”.

وأضاف “كل من يوقف هذه الضربات الروسية ويدمر هذه القدرات الهجومية الروسية إنما يؤدي واحدة من أهم المهمات في هذه الحرب”.

والسبت أعلن الجيش الروسي السيطرة على قرية لوزوفاتسكي الواقعة في المنطقة نفسها.

وبدأت روسيا تكتسب مزيدا من المساحات منذ فشل الهجوم الأوكراني المضادّ الكبير في صيف 2023 وسقوط أفدييفكا في شباط/فبراير.

وتواجه القوات الروسية جيشاً اوكرانياً يفتقر إلى الأسلحة والذخيرة مع تراجع المساعدات الغربية ويعاني صعوبات في التجنيد.

وتدمّر روسيا الدفاعات الأوكرانية بالقنابل الجوية الموجهة، وهي سلاح مدمر يُطلق من الطائرات ومن الصعب مواجهته.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: روسيا

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا

عبدالله أبو ضيف (موسكو، كييف، القاهرة)

أخبار ذات صلة حداد في أوكرانيا بعد مقتل 31 في هجوم روسي على كييف أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن بلاده تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا، مؤكداً أن شروطها لتحقيق السلام «لم تتغير»، وبينها تخلي أوكرانيا عن أراضٍ وعن طموحها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وأضاف بوتين للصحافيين: «نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين، الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد من الجانب الروسي».
ويطالب الرئيس الروسي بأن تتخلى كييف عن مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، التي أعلنت روسيا ضمها من جانب واحد في سبتمبر 2022 فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
وتطالب موسكو أيضاً، بتخلي أوكرانيا عن نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وعن تسلم شحنات أسلحة غربية.
وترفض كييف هذه الشروط، وتطالب في المقابل بانسحاب كامل للجيش الروسي الذي يسيطر على 20% تقريباً من أراضيها، وبضمانات أمنية غربية بينها استمرار تدفق شحنات الأسلحة، ونشر قوة أوروبية، وهو ما تعارضه روسيا.
وشدد خبراء ومحللون على أهمية استمرار المحادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، مما يعزز فرص الوصول إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن المكالمات الهاتفية بين الرئيسين تظل مهمة، رغم تأكيد ترامب على خيبة أمله منها، إذ أعقبها تصريحات شددت على ضرورة مواصلة العمل السياسي مع الرئيسين الروسي والأوكراني، بهدف إنهاء الحرب بشكل كامل.
وقال المحلل السياسي الأوكراني، إيفان أس، إن استمرار المحادثات بين ترامب وبوتين يشير إلى احتمالية تحقيق اختراق سياسي للأزمة الأوكرانية.
وأضاف أس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن استمرار العمل السياسي يُعد أمراً مهماً لوضع حد للاستنزاف الإنساني والاقتصادي غير المسبوق عالمياً، مشدداً على أهمية عدم خسارة أوكرانيا لأي أراضٍ استولت عليها روسيا خلال الحرب، والعودة إلى خط ما قبل اندلاع الحرب.
من جهته، أوضح المحلل السياسي الروسي، إيجور يورشكوف، أن ترامب يختلف عن الرئيس السابق جو بايدن فيما يتعلق باستمرار العمل السياسي والضغط بجميع السبل للوصول إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، سواء هدنة أو وقف كامل لإطلاق النار، بينما كان بايدن يعمل على جانب واحد فقط، يتمثل في تسليح الجيش الأوكراني، مما كان يجعله وسيط غير عادل.
وقال يورشكوف، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن تعقد الموقف، يرجع إلى الغضب الروسي الواضح نتيجة زيادة الهجمات الأوكرانية منذ انخراط روسيا في المفاوضات السياسية، مشيراً إلى أن تعطيل واشنطن صفقة أسلحة لأوكرانيا يعطي نوعاً من العدالة لدور أميركا باعتبارها وسيطاً لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.
بدورها، قالت السفيرة الأميركية السابقة، جينا ويينستانلي، إن الإرادة السياسية الإقليمية والدولية لا تزال قائمة لدفع مسار التفاوض إلى الأمام، رغم التصعيد العسكري وتضاؤل الدعم الأميركي لكييف، مضيفة أن المشهد الراهن يعكس مؤشرات مقلقة، لكن لا يزال بالإمكان احتواء التصعيد إذا توافرت جدية حقيقية لدى الأطراف المؤثرة.
وأكدت ويينستانلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن موسكو لا تزال متمسكة بمواقفها، وتطالب بوقف إطلاق نار مشروط بقبول «واقع الأرض»، في مقابل رفضها لأي هدنة غير مشروطة كما تطلب أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تقصف منشأتين للنفط في روسيا
  • إطلاق المرحلة الأولى من محطة كهرباء بيجي الغازية
  • غارات بطائرات أوكرانية بدون طيار تقتل ثلاثة أشخاص في روسيا
  • روسيا..مسيرة أوكرانية تقتـ.ل شخصا وتصيب آخرين في بنزا
  • روسيا تعلن تدمير 18 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 4 ساعات
  • بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
  • لافروف يكشف عن موافقة أوكرانيا على استئناف محادثات اسطنبول مع روسيا
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • روسيا: إسقاط 60 مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق عدة مناطق
  • أوكرانيا تنفي سيطرة القوات الروسية على مدينة استراتيجية