أردوغان يهدد إسرائيل بتدخل عسكري!
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – هدد الرئيس رجب طيب أردوغان، إسرائيل، بالتدخل في الصراع الدائر حاليا في فلسطين، وأعطى أردوغان أمثلة من كاراباخ وليبيا.
وقال الرئيس أردوغان خلال اجتماع التنظيم الإقليمي لحزبه، في محافظة ريزه: ”كما دخلنا كاراباخ، وكما دخلنا ليبيا، سنفعل الشيء نفسه معهم، لا يوجد شيء لا يمكنا فعله، نحتاج فقط إلى أن نكون أقوياء حتى نتمكن من اتخاذ هذه الخطوات”.
وقدمت تركيا طائرات مسيرة إلى أذربيجان خلال عمليتها العسكرية في مع أرمينيا، لتحرير إقليم كارباخ كما شاركت مع روسيا بعناصر ضمن مركز وقف إطلاق النار، وفي ليبيا أرسلت تركيا مستشارين عسكريين وطائرات مسيرة لحكومة طرابلس، وذكرت تقارير أنه تم إرسال مسلحين سوريين إلى ليبيا.
وبينما رفضت إسرائيل سابقا السماح بمشاركة تركيا في إسقاط مساعادت غذائية وطبية للمحاصرين في غزة من الجو، كانت هناك مطالبات من أحزاب سياسية تركية بإرسال قوات إلى قطاع غزة.
وفي إشارة إلى اقتراح حزب الرفاة من جديد بشأن دعوة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للتحدث في البرلمان التركي، “من قال لك أننا لم ندعو محمود عباس؟ محمود عباس لم يستطع أن يعطينا جواباً إيجابياً. سنمضي قدماً من الآن فصاعداً، نحن نفتح برلماننا لكل من هو على الطريق الصحيح”.
Tags: أذربيجانأردوغانإسرائيلتركياغزةفلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان أردوغان إسرائيل تركيا غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوروبي يهدد بتصعيد الضغط على إسرائيل
هدد دبلوماسي أوروبي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيادة الضغط الأوروبي على إسرائيل إذا لم تغير الحكومة الإسرائيلية مسارها.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم، إن آلية المساعدات الجديدة لغزة تحولت إلى فوضى وإطلاق نار وإصابة عشرات الفلسطينيين، مؤكدين أنه لا نية لدى الاتحاد الأوروبي لتحويل مساعداته إلى غزة عبر الآلية الجديدة.
وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن "الصور المروعة من غزة أوصلتنا إلى أقصى ما نستطيع تحمله"، مؤكدا أن مستوى السخط يتزايد في أوروبا مع فقدان المسؤولين صبرهم على نتنياهو.
شهدت أوروبا خلال الأيام الماضية تحولًا لافتًا في لهجتها تجاه إسرائيل، وسط تصاعد الغضب الشعبي والسياسي جراء استمرار العدوان على غزة، وتزايد عدد الضحايا المدنيين، وظهور مشاهد صادمة من الدمار والجوع.
وفي خطوة نادرة، وجهت ألمانيا، إحدى أقوى حلفاء إسرائيل، انتقادًا صريحًا لسياسات تل أبيب، في مؤشر على تنامي الضغوط الأوروبية التي قد تترجم إلى إجراءات أكثر صرامة.
ووصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة في غزة بأنها لم تعد مبررة بذريعة محاربة "إرهاب حماس"، مؤكدًا أن على إسرائيل ألّا تتجاوز حدودًا قد تدفع حتى أقرب حلفائها إلى التخلّي عنها.
إعلانالتصريحات الألمانية جاءت تزامنا مع إعلان الاتحاد الأوروبي بدء مراجعة علاقاته التجارية مع إسرائيل، في خطوة قادتها هولندا، إحدى الدول المعروفة تقليديًا بدعمها تل أبيب.
واليوم الجمعة، قالت رئيسة حزب الخضر الألماني لصحيفة دير شبيغل الألمانية، إنه لا يجوز استخدام أسلحة ألمانية في غزة بطريقة تنتهك القانون الدولي.
حتى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المعروفة بمواقفها المؤيدة لإسرائيل، وصفت توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنه "مروّع".
كذلك، فقد أعلنت فرنسا وبريطانيا وكندا أخيرًا دعمها خطوات قد تصل إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوات أغضبت نتنياهو، الذي اتهم هذه الدول بمحاولة "مكافأة الإرهابيين".
أما إسبانيا، التي تقود حملة أوروبية ضد العدوان الإسرائيلي، فترى أن ما غيّر مواقف بعض الدول هو "مستوى العنف اللامسبوق" والصور التي "تهز إنسانية أي شخص"، بحسب وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس.