المصدر: RT
أفادت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الأحد بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدلى بتصريحات ضد تل أبيب وحتى هدد بغزو إسرائيل.
ووفق ما نشرته وسائل إعلام تركية قال أردوغان خلال اجتماعه بمسؤولي حزب العدالة والتنمية في مدينة ريزا شمال شرقي تركيا: “النقطة التي وصلت إليها تركيا في الصناعات الدفاعية لا ينبغي أن تخدع أحدا، فلو كانت تركيا قوية للغاية فلن تتمكن إسرائيل من فعل ما فعلته بفلسطين”.
وأضاف: “يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء في فلسطين”.
وأردف أردوغان قائلا: “تماما كما دخلنا قره باغ (أذربيجان) وكما دخلنا ليبيا قد نفعل الشيء نفسه معهم.. لا يوجد شيء لا نستطيع فعله.. فقط يجب أن نكون أقوياء ومن ثم ماذا نفعل؟.. نقوم بهذه الخطوات”.
ونشرت وسائل إعلام عبرية تصريحات أردوغان كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق ما قاله الرئيس التركي.
جدير بالذكر أنه وفي شهر مايو 2024، أعلنت تركيا رسميا قطع جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل.
وشددت على أنه لن يتم التراجع عن القرار إلا بعد ضمان عدم انقطاع إمدادات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكدت وزارة التجارة التركية في بيان حينها على أن الإجراءات ستبقى سارية وسيتم تطبيقها “بشكلٍ صارم وحاسم” حتى تضمن إسرائيل إمدادات كافية وغير منقطعة من المساعدات الإنسانية لغزة.
وأشارت إلى أنها ستقوم بتنسيق الجهود مع وزارة الاقتصاد في السلطة الفلسطينية لضمان أن يكون للقرار الحد الأدنى من التأثير على حياة الفلسطينيين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: تجويع غزة يسير بإسرائيل نحو انهيار دبلوماسي وعزلة دولية
تزداد عزلة حكومة رئيس الوزراء في دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، داخليًا وخارجيًا في ظل مناخ دولي متغير بعد نحو عامين على المذبحة والإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت إن الاتحاد الأوروبي وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذروا إسرائيل من تداعيات تصاعد حدة المجاعة في غزة.
الصحيفة العبرية وفي تقرير لها , أكدت أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تسير نحو انهيار دبلوماسي بسبب تجاهلها التحذيرات الدولية بشأن تفشي المجاعة في القطاع والتي تفاقمت بعد قرار المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت" في الـ2 من آذار/ مارس الماضي وقف إدخال المساعدات الغذائية إلى غزة ، رغم إدراك المؤسسة الأمنية لتصاعد مؤشرات أزمة المجاعة ، فضلًا عن تحذيرات منسق شؤون الحكومة الجنرال رَسان عليان، ومنظمات إغاثة دولية.
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليين ، قولهم إن "الحكومة لم تتخذ قرار وقف إدخال المساعدات بناء على اعتبارات استراتيجية رغم إدراكها أن غزة على شفا مجاعة، بل نتيجة ضغوط سياسية من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش" , وهو ما بات يعرّض حياة الفلسطينيين المدنيين لخطر الموت جوعًا وعطشًا.
الاتحاد الأوروبي يلوّح بتعليق اتفاق الشراكة مع إسرائيل
وأوضحت الصحيفة , أن الاتحاد الأوروبي حذّر إسرائيل من تداعيات تصاعد الأزمة ، ولوّح بتعليق اتفاق الشراكة معها ، بينما سبقه تحذير من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تقدم بلاده دعما مطلقًا لتل أبيب، إلا أن نتنياهو "أضاع الوقت، وتردد في اتخاذ القرارات".
وبعد أشهر طويلة من الإنكار, اعترفت دولة غربية عدة أن هنالك مجاعة حقيقية في غزة، فيما تحاول واشنطن وتل أبيب مؤخرًا إخفات الأضواء المسلطة على الكارثة الإنسانية في القطاع ، حيث تأتي زيارة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجمعة إلى غزة بالأساس لهذا الغرض بحسب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي عدت الزيارة بأنها مجرد "مسرحية.".
ومن المتوقع أن يشهد شهر أيلول/ سبتمبر المقبل لحظة مفصلية داخل أروقة الأمم المتحدة ، مع تنامي الحديث عن دعم أوسع لمطلب عضوية فلسطين الكاملة، وهو ما سيضع حكومة نتنياهو أمام مأزق جديد.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية، ترتكب إسرائيل جريمة تجويع ضد فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 آذار / مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.