حادثة مجدل شمس.. التداعيات والمواقف
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
استحوذت حادثة “مجدل شمس” في الجولان السوري المحتل يوم السبت، اهتماماً واسعاً في الأوساط الإعلامية العالمية.
وبعد الهجوم على المدينة بساعات سارع الإعلام العبري، ومحللوه، وكل قادة الكيان إلى تحميل حزب الله اللبناني مسؤولية هذا الهجوم، وتم توجيه الاتهام له باستهداف المدنيين.
وأمام حجم التصريحات الإسرائيلية، والمعلومات المغلوطة، ورفع السقف تهديداً بالحرب، جاء بيان حزب الله، ليوضح المشهد، وينفي استهداف “مجدل شمس” كاشفاً بدوره عن نوايا العدو، وتستره على حماقته، واستغلاله الموقف للتهرب من الكارثة التي أدّت لعدد من القتلى والجرحى المدنيين من سكان هذه المنطقة.
عندها سارعت بعض وسائل الإعلام العبرية إلى الحديث عن فتح تحقيق أولي للإشارة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي واجهت صعوبة في اعتراض الصواريخ في “مجدل شمس” بالجولان السوري المحتل، إضافة إلى إعلان المتحدث باسم الجيش الصهيوني عن فحص إمكانية أن تكون القبة الحديدية أصابت عن طريق الخطأ هذه المنطقة ما يؤكد من حدوث خطأ تقني في القبة الحديدية.
طبيعة الاستهداف ومنطقة الحادث:
في الوقت الذي لم تطلق فيه صفارات الإنذار في “مجدل شمس” كما تطلق عادة في المناطق التي تتعرض للقصف مثل “كريات شمونة” و”نهاريا”، وغيرها من المناطق المستهدفة من قبل المقاومة الإسلامية في لبنان، ولم تطلق القبة الحديدية أي صاروخ باتجاه الصاروخ الذي انفجر كما هي العادة عندما تستهدف مستوطنات الشمال.
إلا أن الناطق الإسرائيلي وصف الضحايا بأنهم اسرائيليون؛ فيما يعرف الجميع أن أهالي “مجدل شمس” يفتخرون من كونهم عرب، بل ورفضوا الجنسية الإسرائيلية، وتمسكوا بجنسيتهم السورية، ورأى مراقبون أن “إسرائيل تريد أن تستغل هذا الهجوم من أجل استرضاء “الدروز” في الجيش والشرطة”.
الرواية الصهيونية وأبرز ما ورد في التحليلات العبرية:
ركز الإعلام العبري، وكل من يتساوق معه في تغطيته للحادث على ضخ هائل للمعلومات المغلوطة، وتبني سردية تحريضية وعدوانية على لبنان، ومقاومتها بشكلٍ غير مسبوق.
وقال: “لم يعد بإمكان وزير الجيش غالانت أن يقول إن الخط الأحمر قد تم تجاوزه – لقد تم تجاوزه الليلة بشكل كبير”.
مراسل إذاعة الجيش “دورون كادوش” قال: “بعد حوالي ساعة سيجري رئيس الوزراء من واشنطن مشاورة هاتفية مع وزير الجيش وكبار المسؤولين في “كيريا” في “تل أبيب”، مضيفاً أن “الحدود الشمالية، يجب أن يكون هناك رد قوي”.
وعلقت الوزيرة الصهيونية “هيليل بيتون روزين”، أن “الصور من مجدل شمس، هذه صور لم نراها منذ 7/10.. لقد حان الوقت لتنفتح النار على كل لبنان”.
وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” بقوله إن “حزب الله تجاوز الخطوط الحمراء”.
وفي بيان لمكتب “نتنياهو” أشار إلى أنهُ “تم إطلاع رئيس الوزراء نتنياهو على تفاصيل الحادث الذي وقع في “مجدل شمس”، ويجري الآن مشاورة أمنية مع سكرتيره العسكري، وسيجري لاحقاً تقييماً للوضع الأمني مع قادة المنظومة الأمنية”.
بدوره؛ الصهيوني “ليبرمان” قال: إن “المسؤول عن مقتل العديد من الأطفال في مجدل شمس هو نصر الله، وقد حان الوقت ليدفع الثمن”.
وأضاف: “حادث مجدل شمس، سيؤدي إلى تحول دراماتيكي في القتال مع حزب الله”.
زعيم المعارضة الصهيوني “يائير لابيد” قال: إن “حزب الله المدعوم من إيران قتل إسرائيليين أبرياء، وعلينا مسؤولية الدفاع عن مواطنينا واستعادة الأمن، إن الوضع في الشمال لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تضع حداً لهذه الفوضى، وعلى العالم أن يقف إلى جانب إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
من جهتها، رئيس لجنة الأمن القومي – عضو الكنيست “تسفيكا فوغل” قالت: “أريد أن أرى لبنان مغلقاً وحزب الله يحترق- سيدي رئيس الوزراء كفى احتواء – حكم الجليل والجولان كحكم تل أبيب – هيا للهجوم”، “حان الوقت لإبرام صفقة تبادل وتوجيه التصعيد إلى الجبهة الشمالية”.
وعلق الصهيوني “سموتريتش” بالقول: “يجب أن يدفع لبنان كلّه ثمن ما حدث في مجدل شمس”، “يجب اغتيال نصر الله رداً على هجوم مجدل شمس”.
وكان وزير الداخلية الصهيوني “موشيه أربيل” قد أكد أن الرد على قصف الجولان لا يمكن أن يكون أقل من الرد على قصف الحوثيين لتل أبيب” على حد تعبيره.
الموقف اللبناني من السردية الصهيونية:
وفي سياق تبني الرواية الإسرائيلية وتوسيع سرديتها سارعت ما يسمى بجهات التحقيق والتحليلات العسكرية، بتحميل حزب الله مسؤولية الحادث، وأشار محقق عسكري بالجيش للقناة 14 العبرية إلى أن “الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس هو من طراز فلق1”.
في السياق؛ جاء بيان حزب الله ليكذَب هذه الادعاءات بالقول: “تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيًا قاطعًا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات اعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس”.
وأكد أن “لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.
وضمن المواقف الرسمية اللبنانية أشار “وئام وهاب” إلى أن “مجدل شمس” البلدة التي حافظت على هويتها وعروبتها وتمسكها بسوريا تدفع اليوم ثمناً كبيراً.. تحية لأهلنا في مجدل شمس، والعزاء لأهالي الشهداء، ولنتبين بالبداية ماذا حصل؟ دمنا ليس رخيصاً ونطالب بتحقيق مستقل تشارك فيه الأمم المتحدة لكشف ملابسات مذبحة مجدل شمس”.
وأعلنت الحكومة اللبنانية، في بيان، إدانتها “كل أعمال العنف والاعتداءات ضد جميع المدنيين”، ودعوتها إلى “الوقف الفوري للأعمال العدائية على كل الجبهات”.
وشدد البيان على أن “استهداف المدنيين يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويتعارض مع مبادئ الإنسانية”.
بدوره؛ قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، “وليد جنبلاط”: “يجب على الجميع التنبه لـِما يعمل عليه العدو من فِتَن”، داعياً الجميع في لبنان والجولان المحتل إلى الحذر من “أيّ انزلاق أو تحريضٍ في سياق مشروع العدو التدميري”.
وأشار جنبلاط إلى أنّ الاحتلال يعمل، منذ زمن بعيد، على إشعال الفتن وتفتيت المنطقة واستهداف مكوّناتها، مضيفاً: “لقد أسقطنا المشروع الإسرائيلي في السابق”، لكنه “يُطل برأسه من جديد، ونحن له بالمرصاد إلى جانب المقاومة وكل المقاومين”.
آراء المحللين والجهات ذات الاختصاص
وعلى صعيد متصل تعددت الآراء والتحليلات حول ملابسات الحادث، منها ما لفت إليه الصحفي “فراس الشوفي” إلى أن “ما حصل في “مجدل شمس” المحتلة غير واضح بعد، والضحايا هم من سكان البلدة، وليسوا من المستوطنين ومن المؤكد أن المقاومة اللبنانية لا يمكن أن تستهدف السكان السوريين عن عمد”.
من جانبه أكد الخبير العسكري “عمر معربوني” في مداخله مباشرة على إحدى القنوات العربية بالقول: “أولا.. لا يوجد للمقاومة أهداف في مجدل شمس وإن وجدت فلا قرار باستهداف أهداف مدنية حتى اللحظة فكيف إذا كانت الأهداف ضمن أهلنا العرب السوريين”.
وتابع، “ثانياً.. إن أقرب هدف عسكري إسرائيلي يبعد عن مجدل شمس حوالي ٣ كلم، ولا مجال لرماة صواريخ المقاومة المحترفين أن يخطئوا بالرمي هذا القدر من المسافة”.
وقال: “ثالثاً.. من المرجح بنسبة عالية جداً أن يكون الانفجار حصل بسبب صاروخ اعتراضي من القبة الحديدية الإسرائيلية، أو أن العدو نفسه عمد إلى قصف المكان، وفي تاريخ هذا العدو الكثير من الممارسات المشابهة بهدف استغلال الموضوع للتصعيد”، ورابعاً.. وبمعزل عما حصل فإن العدو سيستغل ما حصل بما يعني أننا في الساعات القادمة سنكون أمام وضعية مختلفة”.
وكتب الـصـحـافـي “حـسـن عـلـيـق”، معلقاً أنه “في حرب العام ٢٠٠٦م، سقطت صواريخ من حزب الله، بالخطأ، على بلدة عربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أدت إلى استشهاد فلسطينيين، حينذاك، لم ينفِ حزب الله مسؤوليته، بل أكّدها واعتذر عن الخطأ غير المقصود، وتحدّث السيد عن الأمر في خطاب له إبان الحرب ووجه التعازي لأهالي الشهداء”.
وتابع عليق: “أذكّر بتلك الحادثة لأقول إن الحزب يملك من الشجاعة ما يجعله يعترف بالخطأ.. وهذا مما يمنح صدقية لنفيه اليوم المسؤولية عن سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس السورية المحتلة”.
كما رجح المحلل العسكري اللواء “فايز الدويري” بالقول: “يرجح أن يكون صاروخ قبة حديدية سقط بالخطأ نظرًا لطبيعة ونمط سقوطه”.
الكاتب والمحلل العربي “بيير أبي صعب” بدوره علق وقال: “لم تعلن المقاومة أنها استهدفت الجولان المحتل في الساعات الماضية، ويبدو أن خللًا في القبة الحديدية التي أثبتت فشلها، من وراء سقوط أكثر من عشر ضحايا في مجدل شمس”.
بدوره؛ أكد موقع “مونيتور وار” العالمي، أنهُ “وبما أن حزب الله نفى مسؤوليته عن الهجوم على مجدل شمس، فإن الجهة المسؤولة هي إما صاروخ أطلق من سوريا، أو أن القبة الحديدية معطوبة”.
فشل الصواريخ الاعتراضية خلال طوفان الأقصى:
في الـ 12/ 2/2023م، القناة 12 العبرية قالت: “فشل في أحد صواريخ القبة الحديدية أثناء عملية الاعتراض يؤدي إلى سقوطه”.
في الـ 5/ 11/2023م، قال جيش الكيان: إن “سقوط صاروخ اعتراضي من صواريخ القبة الحديدية، في مدينة “ريشون لتسيون” قرب “تل أبيب”، ناتج عن خطأ تقني”، وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنه لم ينجم عن سقوط الصاروخ الاعتراضي في “ريشون لتسيون”.
وفي الـ 23/4/2024م، أكدت القناة 13 العبرية أن “أضرار واشتعال النيران بمستودع منزل في “سديروت” جراء شظايا اعتراضية”.
في الـ 25/6/2024م، أشارت القناة 12 العبرية إلى أن “5 طواقم إطفاء تعمل على إخماد حريق في منطقة مفتوحة نتيجة شظايا صواريخ اعتراضية سقطت في الساعة الأخيرة بمنطقة “ديشون”.
وفي الـ 20/7/2024م، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إنهُ “على إثر الإنذارات من تسلل طائرات معادية تم تفعيلها في شمال البلاد، أطلقت صواريخ اعتراضية على عدد من الأهداف الجوية المشبوهة التي عبرت الأراضي اللبنانية، ورصدت عدداً من حوادث السقوط في منطقة “زعورة”, ونتيجة للسقوط، أصيب جنديان من الجيش الإسرائيلي بجروح متوسطة وطفيفة وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، وتم إبلاغ عائلاتهما”.
تقييم نهائي إلى ما ستؤول إليه الأمور:
وبناءً على المعطيات السابقة يبدو أن العدو الصهيوني كما هو دأبه يحاول التستّر على أخطائه واستغلالها من أجل تبرير أي خطوة مقبلة تصعيدية تجاه لبنان و”حزب الله”، واستغلال الحادثة ونشر الصور لتحصيل التعاطف الدولي، ما يؤكد سعي العدو وإصراره على تحميل حزب الله المسؤولية.
وهو ما اعتبره مراقبون استعداداً من جانب الكيان لعمليات تصعيدية ضد لبنان، يحاول التمهيد لها والحصول على الشرعية الدولية بعد أن أخذها من الإدارة الأمريكية، وذلك من خلال استغلاله لضحايا “مجدل شمس”.
في السياق؛ أكّد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” في البرلمان اللبناني، “محمد رعد”، أنّ نهاية الكيان الإسرائيلي “ستكون في ذهابه إلى خيار شن حرب واسعة ضد لبنان”.
وقال: إنّ “أهداف العدو سقطت في غزّة نتيجة صمود شعب غزّة، وبطولة مقاوميها، والدعم والإسناد اللذين توفّرا من جهات محور المقاومة”.
بدوره، قال وزير الخارجية اللبناني، “عبد الله بو حبيب”: إنّ شن “إسرائيل” أيّ هجومٍ كبير على لبنان “سيؤدي إلى حربٍ إقليمية”، مضيفاً أنّ “الحرب ستكون مدمرة للجميع، وليس فقط للبنان كما يعتقد البعض، لذلك من الأفضل ضبط النفس”، داعياً إلى “تشكيل لجنة دولية للتحقيق في مصدر الهجوم على مجدل شمس في الجولان المحتل، ويُمكن التعاون مع اليونيفيل (قوات حفظ السلام الدولية على الحدود)”
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القبة الحدیدیة فی مجدل شمس حزب الله أن یکون فی الـ إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يحذرون العدو الصهيوني ..لن تتمكن من ايقافنا عن اسناد غزة
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات حربية، واللافتات المنددة بتدنيس اليهود للمسجد الأقصى وإساءتهم للنبي الخاتم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وبالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والمؤكدة ثبات الشعب اليمني على موقفه المساند لفلسطين.
وعبروا عن غضبهم لإقدام آلاف اليهود على اقتحام المسجد الأقصى، الأسبوع الفائت، وأدائهم للرقصات الاستفزازية فيه، وإساءتهم لرسول الله، مؤكدين أن ذلك تعبيرٌ صارخٌ عن العقيدة اليهودية العدائية تجاه الإسلام والمسلمين ومقدساتهم.
وأكدوا أن خروجهم اليوم هو استجابةٌ لله سبحانه وتعالى، وجهادٌ في سبيله، وابتغاءٌ لمرضاته، ونصرةً ونفيرًا ووفاءً لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ونصرةً للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية، وللشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جريمة إبادة منذ أكثر من ستمائة يوم.
وهتف المحتشدون بالتلبية لله سبحانة وتعالى، مرددين هتافات منها (يومُ جهادٍ يومُ نفير.. يا أمـّتـَنا الوضع خطير)، (جُمعتنا غضبٌ لله.. ووفاء لرسول الله)، (يا ختام الأنبياء.. عهداً مِنـّا بالوفاء)، (تدنيس الأقصى المتكرر.. يكفي الأمة أن تستنفر)، (يا أمة هذا أقصاكم.. أين الغيرة أين إباكم)، (غزة شرَّفت الإسلام.. بسراياها والقسَّام)، (مع غزة يمنُ الشرفاء..غضبٌ ونفير ووفاء)، (مع غزة والقادم أعظم.. وكيانُ الإجرام سيندم)، (واستمعوا لبيانٍ هام.. القادمُ أكثر إيلام)، (لخطوط الطيران حذاري.. بن غوريون مربّع ناري).
وجددوا الثبات مع غزة والتفويض للسيد القائد بهتافات منها (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وحملت الهتافات هذا الأسبوع بصمة الوفاء للرسول الله بعبارات منها (موقفنا من أجل الله.. موقفنا من أجل الله)، (ووفاءً لرسول الله.. موقفنا من أجل الله)، (من مُحكمِ آياتِ الله.. موقفنا من أجل الله)، (لبّينا غضباً لله.. موقفنا من أجل الله)، (ولحرماتِ بيوتِ الله.. موقفنا من أجل الله)، (نتحرك في سبيل الله.. موقفنا من أجل الله)، (ونجاهدُ أعداء الله.. موقفنا من أجل الله)، (لسنا نخشى إلا الله.. موقفنا من أجل الله)، (معتصمون بحبل الله.. موقفنا من أجل الله)، (لن نترك غزة والله.. موقفنا من أجل الله)، (قوتنا ثقةٌ بالله.. موقفنا من أجل الله)، (زدنا إيمانا بالله.. موقفنا من أجل الله)، (ويقيناً بوعود الله.. موقفنا من أجل الله)، (والنصر لنا وعد الله.. موقفنا من أجل الله)، (لله العزة لله.. موقفنا من أجل الله).
بيان مسيرات (لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان)
وجدد بيان مسيرات (لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان) العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، مؤكدا أن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة له، ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد؛ بل سيرد بالنفير والخروج المليوني استعدادا وتجهيزا للمواجهة.
وشدد، بيان الملايين في الساحات، على أن الرد كذلك سيكون بالعمليات العسكرية، وبالصواريخ والمسيرات والمجنحات، وبالتعبئة العامة، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبكل الوسائل، جهادا في سبيل الله.
ودعا "شعوب أمتنا للتحرك، كلٌ بما يستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوء حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم"، محذرا الأمة أن تكونوا من المتربصين.
وخاطب بيان ملايين المحتشدين؛ العدو الصهيوني المجرم الجبان بقوله: إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع، أو التوقف، أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت، ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة.
ولفت انتباه العدوان الصهيوني إلى أن الإجرام "الذي استهدف المرافق الخدمية والاقتصادية يرسخ قناعتنا بأنك أقذر وأحقر عدو مجرم وتستحق أن نجاهدك في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة".
وخاطب قواتنا المسلحة بقوله: لا تسمحوا لهذا الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما غزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك - بإذن الله -، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وختم البيان برسالة "لإخواننا في غزة وفلسطين" بأن "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب، ونحن معكم، ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، ونسائكم نساءنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله.
يُشار إلى أنه خرجت، اليوم الجمعة، كما في كل أسبوع، مئات المسيرات في العاصمة صنعاء و14 محافظة حرة مسيرة غضب نصرة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وللأقصى، وللشعب الفلسطيني تحت شعار (لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان).
مسيراتُ طوفان الأقصى منذ انطلاقتها:
وكانت العاصمةُ صنعاءُ هي الأولى التي تخرُجُ فيها مسيراتُ إسناد الشعب الفلسطيني، حيث شهدت صنعاءُ طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من أكتوبر2023م، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر في ساحة باب اليمن، في حين كان الطوفان الثالث في شارعِ الستين في الـ 18 من أكتوبر عقبَ المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدوُّ الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر في شارع الستين ابتداءً من جولة فلسطين.
وفي الـ 27 من أكتوبر، كان الطوفان الخامس، حيث أدَّى مئاتُ الآلافِ صلاةَ الجمعة في ميدانِ السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء؛ تضامنًا ونصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ 3 من نوفمبر، كان الطوفان السادس إذ جابت أكثرُ من 23 مسيرة حاشدة شوارعَ وساحاتِ مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقبَ صلاة الجمعة؛ تضامُنًا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرَّضُ لحرب إبادةٍ صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ 10 من نوفمبر شهد شارعُ المطار بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري السابع، فيما كان الطوفان الثامن في الـ 18 من نوفمبر الماضي بشارعِ الستين بالعاصمة، في حين كان الطوفان التاسع في شارع الستين الجنوبي في الـ 24 من نوفمبر.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري عاشر في شارعِ المطار بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان الحادي عشر في الـ 8 من ديسمبر في ساحة باب اليمن، والطوفان الثاني عشر في الـ 15 ديسمبر في ميادين السبعين.
وكان الطوفان الـ13 في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 14 في التاسع والعشرين من ديسمبر الفائت، والطوفان الـ 15 في 5 يناير 2024م، والطوفان الـ 16 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 17 في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024 شهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 18 في مسيرةٍ جماهيرية مليونيةٍ؛ تضامُنًا مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
وفي الثاني من فبراير شهد ميدانُ السبعين الطوفان الـ 19 في مسيرة ٍمليونيةٍ؛ نصرةً للشعب الفلسطيني تحتَ شعار (مع غزة مستمرُّون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 20 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وشهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 21 نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتُنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)
وفي الـ 23 فبراير شهد ميدانُ السبعين الطوفان الـ 22 في مسيرة حملت عنوان (مسارُنا مع غزة.. قُدُمًا حتى النصر).
وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 23 نصرةً للشعب الفلسطيني إلى ميدانِ السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدَكم.. صامدون مع غزة).
وخرج الطوفان البشري الـ 24 تحت شعار (انتصاراً لغزة... ضرباتنا متصاعدة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.
وشهد ميدانُ السبعين في الجمعة الأولى من رمضان الطوفان البشري الـ25 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.
وفاض ميدانُ السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024، بالطوفان المليوني الـ 26 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقِفوا عدوانَكم).
وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدانُ السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 27 المتجدِّدَ في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطينُ قضيتُنا الأولى).
وفي يومِ القدس العالمي الجُمُعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 إبريل 2024، شهد ميدانُ السبعين الطوفان الـ28 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيًّا وإسلاميًّا إحياءً ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثرَ من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.
وفي الـ19 من إبريل شهد ميدانُ السعبين بالعاصمة صنعاءَ الطوفان البشري الـ 29 نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرَّةٌ حتى تنتصرَ غزة).
وتحت شعار (مع غزة العِزَّة.. تعبئةٌ واستنفار) في 26 إبريل شهد ميدانُ السبعين، الطوفان المليوني الـ30 نصرةً لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الـ3 من مايو شهد أكبرُ ميادين العاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ31 في مسيرات (وفاءُ يمن الأنصار لغزة الأحرار)؛ دعمًا للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وشاهد ميدانُ السبعين في الـ10 من مايو الطوفان الـ32 نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار "التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر".
وفي 17 مايو فاض ميدان السبعين بالطوفان المليوني المتجدد الـ33 في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء".
وشهد ميدان السبعين في 24 مايو الطوفان البشري الـ34 في مسيرة مليونية؛ انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. ثباتُ الموقف واستمراريةُ الجهاد).
وفي 31 مايو 2024 م شهد ميدانُ السبعين الطوفان المليوني الـ35 في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. تصعيدٌ مهما كانت التحديات).
وفي 07 يوليو 2024م وتحت شعار (مع غزة.. تطويرُ القدرات وتصعيدُ العمليات) شهد ميدانُ السبعين الطوفان الـ 36 في مسيرة متجدِّدة؛ إسنادًا للشعب الفلسطيني.
وشهد ميدانُ السبعين، الطوفان البشري الـ 37، يومَ الجمعة 14 يونيو 2024، في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ثابتون مع غزة.. ومتصدُّون لكل المؤامرات).
وفي 28 يونيو 2024م، شهدت ميدانُ السبعين الطوفان المليوني الـ38 نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني تحت شعار “لا عزةَ لشعوب الأُمَّة دون الانتصار لغزة”.
وفي 5 يوليو 2024 شهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان البشري الـ 39 في مسيرة "مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد" نصرةً للشعب الفلسطيني.
وخرجت إلى ميدان السبعين في 12 يوليو 2024، حشودٌ مليونية في الطوفان الـ40 على التوالي (ثابتون مع غزة.. وسنتصدَّى لأمريكا ومن تورط معها)، تأكيدا على مواصلة إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني وتأييدًا لخيارات مواجهة التصعيد السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني.
وفي 19 يوليو 2024 شهد ميدانُ السعبين الطوفان الـ41 في مليونية متجدِّدة نصرةً لفلسطين حملت شعار (ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل).
واحتشد الملايين في جمعة الـ 26 يوليو إلى ميدان السعبين تحت شعار (انتصارًا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد) في الطوفان البشري الـ 42 نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني وردًّا غاضبًا على العدوان الصهيوني على الحديدة.
وفي 02 أغسطس 2024 خرج الطوفان المليوني الـ43 المتجدِّد تحت شعار (وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري متجدِّد؛ نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني.
وفي الـ 9 من شهر أغسطس خرج الطوفان البشري الـ44 تحت شعار (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزةَ حتى النصر)، في طوفان بشري أسبوعي متجدد؛ نصرةً للشعب الفلسطيني، ودعمًا للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها الجديد المجاهد الكبير يحيى السنوار.
وفي الـ16 من أغسطس 2024 شهد ميدانُ السبعين الطوفان الـ 45 خروجَ مسيرات مليونية تحت شعار (نصرةً للأقصى وغزة.. الإسنادُ مستمر والردُّ قادم).
وفي الـ23 من أغسطس 2024 ومن بين الأمطار الغزيرة كان الطوفان الـ46 في ميدان السبعين بمسيرات مليونية متجددة؛ إسنادًا لغزة تحت شعار (مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر).
وفي الـ30 من أغسطس 2024 م خرج الملايينُ إلى ميدان السبعين في الطوفان الـ 47 بمسيرات جماهيرية شعبية متجدِّدة كبرى؛ إسنادًا ونصرةً لفلسطين تحت شعار "نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد".
وشهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، في 6 سبتمبر 2024، الطوفان المليوني الـ48 إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار "مولدُ نبي الهدى.. دعوةٌ لنصرة غزة والأقصى".
وفي الـ 12 ربيع الأول 1446 هـ ـ 15 سبتمبر2024م خرجت حشودٌ مليونية غير مسبوقة إلى ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة في طوفان بشري الـ 49 احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضلُ الصلاة وأتم التسليم، وتعبيرًا عن إسنادها ونصرتها للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرَّضُ لحرب إبادة صهيونية منذ 11 شهرًا.
وفي 27 سبتمبر 2024 شهد ميدانُ السبعين الطوفانَ المليوني المتجدد الـ50 إسنادًا لفلسطينَ ولبنانَ تحت شعار (يمنُ الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان).
واختتم الشعبُ اليمني مسيراتِ العام الأول لطوفان الأقصى في جمعة الـ4 من أكتوبر 2024 حيث شهد ميدانُ السبعين الطوفانَ الـ51 الذي خرج تحتَ شعار (وفاءً لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركةٌ واحدة حتى النصر) عقب الإعلان عن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
وبالذكرى الأولى لانطلاق طوفان الأقصى، وفي 7 أكتوبر 2024م، شهدَ ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفانَ المليونيَّ الـ52 مسيرةً كبرى؛ إحياءً لمرور عام على طوفان الأقصى تحت شعار "طوفان نحو التحرير".
وفي 18 أكتوبر 2024م شهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، خروجًا مليونيًّا جديدًا في الطوفان البشري الـ53 نصرةً للشعبَين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار (مع غزة ولبنان.. صَفٌّ واحد كالبنيان).
وفي 25 أكتوبر 2024م خرجت في مَيدانِ السبعين بالعاصمة صنعاء مسيراتٌ مليونية في الطوفان البشري المليوني الـ 54 نصرةً وثباتًا ووفاءً للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتأكيدًا على ثباتِ الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد تحتَ شعار (وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر).
وفي 01 نوفمبر 2024م امتلأ ميدانُ السبعين، أكبرُ ميادين العاصمة صنعاء بالطوفان المليوني المتجدِّد الـ55 إسنادًا لـ غزة ولبنان تحت شعار "مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني".
وفي 08 نوفمبر 2024 فاض ميدانُ السبعين، أكبرُ ميادين العاصمة صنعاء بالطوفان البشري المليوني الـ 56، تحت شعار (مع غزةَ ولبنان.. جهوزيةٌ واستنفار ضد قوى الاستكبار)؛ تأكيدًا على ثبات الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتعبيرًا عن التحدِّي لكل طواغيت الأرض.
وفي 15 نوفمبر 2024م شهد ميدانُ السبعين الطوفان الـ 57 مجدِّدًا الوفاء للشهداء، والثبات في نصرة الشعبَين الفلسطيني واللبناني تحت شعار (مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر).
وفي 22 نوفمبر 2024م احتشد الملايينُ من أبناء العاصمة صنعاء ومحيطها في مسيرات مليونية متجددة في الطوفان الـ58 نصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني تحتَ شعار (مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر).
وفي 29 نوفمبر 2024م خرج في ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ59 نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار "مع غزة حتى النصر، ومباركة للبنان والاحتلال إلى زوال".
وفي 06 ديسمبر 2024م شهد ميدانً السبعين طوفانًا مليونيًّا هو الـ60 على التوالي في مسيرات أسبوعية؛ نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار "ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد".
وفي 13 من ديسمبر 2024 م خرج في ميدان السبعين، الطوفانُ البشري الأسبوعي المتجدد الـ61 على التوالي في مسيرات حملت شعار (ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي)؛ نصرةً للشعبين الفلسطيني السوري ضد العدوان الصهيوني، وكذلك التضامن مع شعب لبنان ومجاهدي حزب الله.
وفي 20 ديسمبر 2024م خرج الطوفانُ الـ62 على التوالي في ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء، تحت شعار (مع غزة جهادٌ وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان)، مؤكِّدًا التحديَ لكيان العدو الصهيوني ومن خلفه من الأمريكيين، وَمواصلةَ دعم وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة.
وفي 27 ديسمبر 2024م خرجت مسيرةٌ مليونية كبرى، في الطوفان الـ63 على التوالي نصرة للشعب الفلسطيني وتعبيرًا عن الصمود والثبات في وجه التحديات والعدوان الصهيوني الأمريكي على بلادنا تحت شعار "ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء".
وفي 03 يناير 2025م شهدت العاصمةُ صنعاء مسيرةً مليونيةً كبرى؛ نصرةً للشعب الفلسطيني وتأكيداً على الهُوية الإيمانية لليمن على بلادنا في الطوفان الـ 64 تحت شعار "ثابتون مع غزة.. بهُويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية".
وفي 10 يناير 2025م خرجت بميدان السبعين العاصمة صنعاء مسيرةٌ مليونية كُبرى، في الطوفان البشري المليوني الـ 65 نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني تحت شعار "جهادًا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجهُ كُلَّ الطواغيت ".
وفي 17 من يناير 2025 توَّجَ الشعبُ اليمني خروجَه المليوني على مدى 15 شهرًا، بالطوفان البشري الـ 66 نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني تحت شعار " مع غزة.. ثبات وانتصار"؛ تأكيدًا على ثباتِ الموقف ومباركة للشعب الفلسطيني انتصاره على كيان العدو الصهيوني بعد عام وثلاثة أشهر من العدوان.
المسيرات خلال فترة خروقات العدو لوقف إطلاق النار
ومع استمرار خروقاتِ العدو الصهيوني واستئنافه للحصار والعدوان الصهيوني، خرج الشعب اليمني خروجًا مليونيًّا في ثلاث محطات في 14 فبراير، وفي الـ17 والـ28 من مارس 2025، لتعودَ المسيراتُ المنتظمة الأسبوعية اعتبارًا من يوم الجمعة 11 إبريل.
14 فبراير 2025م خرجت في ميدان السبعين بالعاصمة مسيرةٌ مليونية كبرى، في طوفان بشري استثنائي هو 67 نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني تحت شعار "على الوعد مع غزة ضد التهجير، ضد كُلِّ المؤامرات"؛ تأكيدًا على ثبات الموقف في وجه التهديدات الأمريكية الصهيونية باستئناف العدوان وتهجير الشعب الفلسطيني.
وفي 17 مارس 2025 م شهد ميدانُ السبعين، عصرَ يوم الاثنين الـ 17 من شهر رمضان، طوفانا مليونيا استثنائيا هو الـ 68 تحت شعار "ثابتون مع غزة.. ونواجهُ التصعيدَ الأمريكي بالتصعيد"؛ إحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى، ولمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا؛ وتأكيدًا على ثبات الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني
وفي 28 مارس 2025م أحيت العاصمةُ صنعاء، الجمعةَ الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يومَ القدس العالمي بالطوفان المليوني الـ 69 على التوالي هو الأضخم في العالم، تحت شعار "يا قدس على العهد"، بالتزامن مع التصعيد الصهيوني على غزة والعدوان الأمريكي على اليمن.
عودةُ المسيرات المليونية الأسبوعية
وفي 11 إبريل 2025م شهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان البشري الـ70 تحت شعار "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترُكَ غزة" على ثبات الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني، معلنًا عودة المسيرات الأسبوعية المناصرة للشعب الفلسطيني في العاصمة وعموم المحافظات.
وفي 18 إبريل 2025م فاض ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، بالطوفان المليوني الـ 71 الذي خرج استجابةً لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين والحوثي وتأكيدًا على مواجهة الإجرام والتصعيد الأمريكي، ونصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار "ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي".
وفي 25 إبريل 2025م، شهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ72 تحت شعار "ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه" نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني، وتحديًا للعدوان الأمريكي على بلادنا.
وفي 02 مايو 2025م بالتزامن مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين؛ خرجت مسيراتٌ مليونية في الطوفان الـ 73 على التوالي تحت شعار "ثابتونَ مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القَتَلَةِ والمستكبرين"؛ إسنادًا لغزة وتحديًا للعدوان الأمريكي على بلادنا، واستجابةً لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وفي 09 مايو 2025م واحتفالًا بالفشل الأمريكي الكبير وانكسارها أمام القوات المسلحة والصمود اليمني، وتحديًا للعدو الصهيوني، وثباتًا على الموقف ونصرةً للشعب الفلسطيني، شهدت ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاءَ الطوفان البشري الـ74 على التوالي.
وفي 16 مايو 2025م فاض ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، بالطوفان المليوني الـ 75 نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع).
وفي 23 مايو 2025م شهد ميدانُ السبعين الطوفان البشري الـ77؛ نصرًة وإسنادًا لغزة وتأكيدًا على ثبات الموقف اليمني مع القضية الفلسطينية تحت شعار (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع).