بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة.. توقيف مطلوب في المنية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بنتيجة المتابعة اليومية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت قوة من مكتب مكافحة الإرهاب والجرائم الهامة في الشمال وفي محلة المنية بتاريخ 29/7/2024 من توقيف المدعو محمد الطرطوسي الملقب بالريس من سكان بلدة وادي الجاموس العكارية.
يذكر أن الموقوف مطلوب للقضاء اللبناني وبحقه عدة مذكرات توقيف بجرم (قتل،حرق منازل، إطلاق نار بإتجاه منازل وأشخاص، وجميعها ناتجة عن خلافات ثأرية بين عائلة الطرطوسي من جهة وعائلة السيد من جهة أخرى) وجرى إحالت الموقوف للتحقيق لإجراء المقتضى القانوني بحقه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القمامة تُنير منازل أكثر من مليون أسرة في تركيا
تركيا ـ حقق مشروع “صفر نفايات”، الذي يُنفَّذ تحت إشراف أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رقمًا قياسيًا في إنتاج الطاقة من النفايات، أحد أبرز محاوره البيئية. وتنتج 269 منشأة للكتلة الحيوية منتشرة في عموم تركيا كهرباء تكفي لتلبية احتياجات مليون و277 ألفًا و500 أسرة سنويًا، عبر معالجة النفايات المنزلية والحيوانية والزراعية.
قطاع استراتيجي متعدد الفوائد
رئيس جمعية إدارة النفايات وإنتاج الطاقة من النفايات (TAYED)، علي رضا أونر، قال في تصريح للصحفيين إن إنتاج الطاقة من النفايات يحمل أهمية استراتيجية لتركيا، لا من زاوية إدارة المخلفات فحسب، بل أيضًا من حيث أمن الطاقة، وحماية البيئة، وتوفير فرص العمل.
وأشار أونر إلى أن نحو 90 ألف طن من النفايات تُنتَج يوميًا في أنحاء البلاد، وهي كمية تعادل حمولة 4 آلاف و500 شاحنة قمامة. وتُحوَّل هذه النفايات إلى طاقة في منشآت تعمل على توليد الكهرباء من غاز الميثان المنبعث من النفايات العضوية.
11 ألف فرصة عمل.. ومخاطر تلوح في الأفق
أضاف أونر أن منشآت الطاقة الحيوية تُوفّر فرص عمل لـ 11 ألف شخص، وتسهم في صحة المدن وسلامة البيئة، إذ تمنع النفايات من التراكم العشوائي وما يرافقه من روائح كريهة وتسرّب سام للمياه الجوفية، كما كان الحال قبل عقدين.
اقرأ أيضااعتقال فاتح ألطايلي بتهمة “تهديد الرئيس”.. ماذا…
الأحد 22 يونيو 2025لكنّه حذّر من مستقبل قاتم في حال لم تُحدّث آلية دعم أسعار شراء الطاقة المتجددة المعروفة باسم YEKDEM، مؤكدًا أن 5 منشآت مهددة بالإغلاق هذا العام، وأن القطاع بأكمله قد يتوقف بحلول عام 2030، مما يعني “عودة تركيا إلى جبال القمامة”.