ديوكوفيتش يقهر نادال بمواجهة الأولمبياد التاريخية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أقصى الصربي نوفاك ديوكوفيتش غريمه الإسباني رافائيل نادال 6-1 و6-4، الاثنين، على ملاعب رولان غاروس من الدور الثاني لمسابقة التنس ضمن أولمبياد باريس، في المواجهة الستين بينهما.
وحقق ديوكوفيتش، حامل لقب 24 بطولة كبرى، فوزه الـ31 على الماتادور الإسباني، علماً أنهما التقيا أول مرة على ملاعب رولان غاروس الترابية أيضاً في عام 2006.
وكان ديوكوفيتش الأفضل بوضوح في المواجهة الستين، إذ بدأ المجموعة الأولى بكسر إرسال الإسباني البالغ 38 عاماً مرتين وفاز بالأشواط الخمسة الأولى، ثم حسمها على إرساله 6-1.
وواصل الصربي أفضليته في الثانية، إذ تقدم 4-0 بعد كسره إرسال منافسه في الشوطين الأول والثالث، لكن الحياة عادت إلى اللاعب المتوج على هذه الملاعب بـ14 لقباً في رولان غاروس، فكسر إرسال غريمه في الشوطين السادس والثامن، مدركاً التعادل 4-4.
لكن ديوكوفيتش تدارك الموقف ورد بكسر إرسال نادال في الشوط التاسع، قبل أن يحسم اللقاء على إرساله.
وأعرب ابن الـ35 عاماً، الباحث في باريس 2024 عن اللقب الكبير الوحيد الغائب عن خزائنه، عن "ارتياحي الكبير. كل شيء كان يسير على ما يرام، كنت متقدماً 6-1 و4-0 لكني لعبت بعدها بشكل سيء على إرسالي ومنحته الفرص".
وتابع "لم أفكر في 2006 أننا سنواصل اللعب ضد بعضنا بعد 20 عاماً".
وشكلت هذه المواجهة أحدث فصول التنافس الذي يحدد جيلاً، وربما الفصل الأخير، بين نادال وديوكوفيتش، بعد أن التقيا في سن المراهقة في أول لقاء لهما في ربع نهائي رولان غاروس عام 2006.
وكانت مواجهتهما في الدور الثاني للألعاب الأولمبية الأبكر التي يلتقيان فيها في أي بطولة، وقد تكون الأخيرة بينهما على ملاعب رولان غاروس في ظل توجه نادال، الفائز بالذهب الأولمبي عام 2008 في بكين، للاعتزال في نهاية الموسم بسبب كثرة الإصابات التي لاحقته في العامين الأخيرين.
ويبقى نادال في رولان غاروس، إذ يواصل مشواره في منافسات الزوجي مع كارلوس ألكاراس حيث بلغا الدور الثاني لمواجهة الهولنديين تالون غريكسبور وويلسي كولهوف.
أما ديوكوفيتش، فيلتقي في الدور الثالث للفردي مع الفائز من مواجهة الإيطالي ماتيو أرنالدي والألماني دومينيك كويبفر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رولان غاروس
إقرأ أيضاً:
ما بين القلاع التاريخية والفنادق الفاخرة.. ميزانيات ضخمة لحفلات زفاف المشاهير
لطالما ارتبطت حفلات الزفاف الفاخرة بالطبقات الثرية والملكية، حيث شكّلت العائلة الملكية البريطانية نموذجا في هذا النوع من الاحتفالات التي يتابعها الملايين حول العالم. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، حفل زفاف الملك تشارلز الثالث (وكان وليا للعهد) والأميرة الراحلة ديانا عام 1981، الذي بلغت تكلفته آنذاك نحو 48 مليون دولار، أي ما يعادل 156 مليونا بعد احتساب معدلات التضخم العالمية حتى عام 2024.
ولم تكن هذه المظاهر حكرا على الجيل القديم، بل انتقلت إلى الجيل الجديد من العائلة المالكة، إذ تجاوزت تكلفة زفاف الأمير هاري والممثلة السابقة ميغان ماركل عام 2018 حاجز 42 مليون دولار، ذهبت منها نسبة 94% إلى تكاليف التأمين، وفق ما أوردته شبكة "سي إن بي سي" الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رحيل الفنانة العراقية غزوة الخالدي بعد مسيرة حافلة على خشبة المسرحlist 2 of 24 من أعضاء "بي تي إس" ينهون خدمتهم العسكرية الأسبوع المقبلend of listغير أن هذا الزفاف لم يكن مجرد احتفال خاص، بل كان له أثر اقتصادي ملموس على المملكة المتحدة، إذ نشّط قطاعات مثل السياحة والموضة والإعلان، وأسهم في ضخ نحو مليار جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني، حسب تقارير شركة "براند فاينانس".
ومع صعود منصات التواصل الاجتماعي، تغيّرت دوافع بعض النجوم لإقامة حفلات زفاف فاخرة. إذ باتت تلك الاحتفالات أداة تسويقية تروّج لصورهم وتزيد من شهرتهم العالمية، إلى جانب محاولة البعض الحفاظ على خصوصيتهم بفرض السرية على الحفل، مما يرفع من تكلفة التأمين والاستضافة.
إعلانوفيما يلي، نستعرض أبرز حفلات الزفاف الباذخة التي أقامها المشاهير في العصر الحديث:
جوردان وبرييتو – 14.6 مليون دولارعام 2013، احتفل نجم كرة السلة العالمي مايكل جوردان بزواجه من عارضة الأزياء الكوبية إيفيت برييتو داخل خيمة ضخمة بلغت مساحتها 40 ألف قدم مربع، وأُقيمت في نادي "بيرز كلوب" بولاية فلوريدا، وهي واحدة من أكبر المساحات المخصصة للأعراس في العالم.
وشهد الحفل حضور نحو 300 شخصية من كبار الضيوف، وكان من بين فقرات الترفيه المغني الأميركي أشر، وفرقة "ذا سول" المؤلفة من 18 عازفا، إلى جانب عروض موسيقية أخرى متنوعة، جعلت من الزفاف حديث الصحافة العالمية.
كلوني وأمل – 6.7 ملايين دولاررغم السرية التامة التي فرضها النجم الهوليودي جورج كلوني وزوجته المحامية اللبنانية البريطانية أمل علم الدين -على مراسم زفافهما الذي أُقيم في مدينة فينيسيا الإيطالية عام 2014- فإن الحفل بقي في دائرة اهتمام الإعلام لسنوات.
وقد استأجر الثنائي فندق "أمان كانال غراندي" التاريخي بالكامل لإقامة ضيوفهما الذين بلغ عددهم 100 شخص، وكان من بينهم الممثل مات ديمون، والممثلة إميلي بلانت، وعارضة الأزياء سيندي كروفورد. كما تألقت العروس بفستان زفاف من تصميم الأميركي الراحل أوسكار دي لارينتا الذي تحوّل لاحقا إلى قطعة أيقونية لا تُقدّر بثمن.
عام 2006، اختار النجم الأميركي توم كروز وزوجته السابقة كاتي هولمز قلعة أوديسكالكي التاريخية في إيطاليا مكانا لحفل زفافهما، والذي أحاطته إجراءات أمنية مشددة، شملت حظر تحليق الطائرات فوق الموقع، منعا لتسريب أي صورة إلى وسائل الإعلام.
وزُيّنت القلعة بأنواع نادرة من الورود المستوردة من فرنسا وهولندا، وارتدى طاقم الضيافة والخدم بدلات مصممة خصيصا من دار جورجيو أرماني. كما تحمّل العروسان مصاريف نقل وإقامة الضيوف في مدينة روما.
إعلان مانجانيلو وفيرغارا – 4.3 ملايين دولارفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015، احتفل الثنائي الفني جو مانجانيلو ونجمة مسلسل "مودرن فاميلي" (Modern Family) صوفيا فيرغارا بزفافهما في منتجع "ذا بريكرز" بمدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، بحضور نحو 400 ضيف.
وأحيا الحفل المغني الأميركي بيتبول، بينما استحوذ فستان زفاف العروس على اهتمام المتابعين، حيث صمّمه اللبناني زهير مراد باستخدام تطريزات ثلاثية الأبعاد كانت آنذاك من الابتكارات الجديدة في عالم الأزياء.
عُقد زفاف مغني الراب الأميركي كانييه ويست ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان عام 2014 داخل قلعة "فورت دي بلفيدير" الإيطالية التاريخية، والتي زُيّنت جدرانها بالزهور النادرة، واحتضنت طاولة استقبال بطول 224 قدما، بحضور نحو 300 ضيف.
وارتدت كاردشيان فستان زفاف من دار جيفنشي قُدّر ثمنه بـ490 ألف دولار، ودخلت الحفل على أنغام المغني الأوبرالي أندريا بوتشيلي، مع فقرة غنائية قدّمها جون ليجند. وسبق الحفل حفل عشاء فاخر في قصر فرساي بفرنسا، بمشاركة الفنانة لانا ديل راي.
جوناس وشوبرا – 3.2 ملايين دولارشهدت نهاية عام 2018 إقامة حفل زفاف الفنان الأميركي نيك جوناس والممثلة الهندية بريانكا شوبرا في قصر تاج محل الأيقوني في الهند، والذي جرى تأجيره مقابل 461 ألف دولار. كما تم إنفاق نحو 282 ألف دولار على الزينة، في حين بلغت أجور المصورين المكلفين بتوثيق الحفل 42 ألف دولار.
وتمت استضافة نحو 200 ضيف من مختلف دول العالم، وقدرت وسائل الإعلام تكلفة فستان العروس بمليوني دولار، حيث تولت دار الأزياء الأميركية رالف لورين تصميمه، ليُصنف ضمن أغلى فساتين الزفاف في التاريخ.
ولم يكن الأثر مقتصرا على الزفاف، إذ ساهم الحدث في تعزيز شهرة شوبرا داخل أوساط هوليود، وفتح لها باب التعاون مع أبرز دور الأزياء والمجوهرات العالمية.
مع مطلع الألفية الجديدة، شهدت قلعة سكيبو التاريخية شمالي أسكتلندا حفل زفاف المخرج البريطاني غاي ريتشي ومغنية البوب العالمية مادونا، بحضور نحو 60 شخصا فقط.
وتم تأجير القلعة مقابل 500 ألف دولار في الأسبوع، وأُعدت وجبات الطعام من قِبل أشهر الطهاة البريطانيين. أما إطلالة العروس فكانت من توقيع المصممة الإنجليزية ستيلا مكارتني.
إعلان دوغلاس وزيتا جونز – 2.1 مليون دولارعام 2000، أقام الثنائي الهوليودي مايكل دوغلاس وكاثرين زيتا جونز حفل زفافهما في أحد أفخم فنادق نيويورك، بحضور نحو 350 شخصية بارزة من أوساط الفن والسياسة، بينهم براد بيت، توم هانكس، جينيفر أنيستون، جيمي بافيت الذي قدّم فقرة موسيقية خاصة.
وتعاقد الزوجان مع مجلة "أوك" (OK) لنشر الصور بشكل حصري مقابل مليون إسترليني، إلا أن مجلة "هالو" (Hello) نشرت صورا مسربة من الحفل، مما دفعهما إلى رفع دعوى قضائية انتهت بتعويض مالي لصالحهما.