فعالية لإحياء المهن التراثية في حلب بعنوان “حرفة”
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
حلب-سانا
انطلقت اليوم فعالية لإحياء المهن التراثية بحلب بعنوان: “حرفة”، نظمتها جمعية نماء- مشروع أثر، بالتشاركية مع مديرية السياحة ومنظمة اليونيسيف، وضمت معرضاً للأعمال التراثية، إضافة إلى محاضرتين تناولتا الحديث عن هذه الحرف، بهدف تسليط الضوء على دور التراث في حياة الأجيال وزرع قيم الأصالة في نفوسهم، وإبراز أهمية التراث في مطعم ست الحسن التراثي أمام قلعة حلب.
وأوضحت مديرة مشروع أثر، صفاء سلورة في تصريح لمراسلة سانا أن المشروع يستهدف اليافعين والشباب وتقديم الدورات التدريبية لتنمية مهاراتهم وإدخالهم إلى سوق العمل في مجالاته كافة، وهو مشروع انطلق منذ العام 2016 ومستمر إلى اليوم، حيث بلغ عدد المستفيدين من الدورات أكثر من 200 شخص، وشارك 40 مستفيداً في المعرض الذي عمل على تسليط الضوء على مهن تراثية من صناعة الصابون والزعتر والعطارة والفسيفساء والنول والرسم العجمي، بالإضافة إلى صناعة النحاس والفخار والمكرميّة.
لينا هيطلاني مدربة على الفن العجمي بذلت جهداً كبيراً في تدريب الجيل الشاب على هذه الحرفة المليئة بالجمال والفن، وبينت أنها تلقت استجابة إيجابية من المشاركين وشجعتهم على الحفاظ على مثل هذه التقاليد ونقلها من جيل إلى جيل لضمان استمرارها وانتشارها في المجتمع.
الدكتورة منتهى عون، دكتورة في الكيمياء وجدت في مهنة العطارة والمواد الطبيعية وسيلة لإحياء مهنة على وشك الاندثار، حيث تلعب العطارة دوراً مهماً في الثقافة المحلية سواء في الطهي أو العلاج والتجميل، وأن استخدام الأعشاب والتوابل الطبيعية ليس فقط يعطي نكهةً ولوناً مميزاً للطعام، ولكنه أيضاً له فوائد صحية، وخاصة في الطب البديل والعلاج بالأعشاب، وهذا سبب دفع فئة من الشباب إلى تعلمها.
وجدان إبراهيم مدربة في المشروع قامت بتدريب الشباب على الفسيفساء ولكن بطريقة جديدة من خلال إدخاله في أثاث المنزل وليس فقط في الأسقف والمداخل، فقدموا خلال المعرض مجموعة من اللوحات والأواني والمصابيح المصنوعة بأيدي المتدربين، وقالت: إنه يجب العمل على الحفاظ على هذه المهن وذلك من خلال تدريب جيل الشباب وتربيتهم على الحفاظ عليها.
المتدربة آية الشيخ علي تحدثت عن سعادتها بتعلم الفسيفساء من خلال المدربات اللواتي لم يبخلن في تقديم المعلومة بأبسط الطرق وأمتعها خلال فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز الشهر، ولكن كانت كافية لزرع محبة كبيرة لهذه المهن والعمل على تطويرها مع الأيام.
ويستمر المعرض حتى يوم غد.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بدون الروس.. بطولة العالم للتزلج تتحول من مشروع مربح إلى “كارثة مالية”
النرويج – وصفت السلطات في مدينة تروندهايم النرويجية بطولة العالم للتزلج التي أقيمت مؤخرا بأنها كارثة مالية، وذلك بعد أن تحولت الآمال في تحقيق أرباح كبيرة إلى خسائر فادحة.
وقال كيتيل راينسكوغ، رئيس الإدارة المالية في تروندهايم، لصحيفة VG النرويجية:”عندما تتوقع ربحا يتراوح بين 20 إلى 30 مليون كرونة (ما يعادل 1.7 إلى 2.5 مليون يورو) في يناير، ثم تبيع عددا جيدا من التذاكر، وفي النهاية تسجل خسائر بملايين مضاعفة… بعد 20 عاما من عملي في عدة شركات، لم أواجه وضعا مماثلا، ولم أكن يوما جزءا من كارثة مالية بهذا الحجم”.
وبحسب التقرير، بلغت الخسائر الفعلية لتنظيم البطولة نحو 34 مليون كرونة نرويجية (ما يعادل 2.9 مليون يورو)، وقد ترتفع القيمة النهائية مع انتهاء التدقيق المالي.
ورغم تجنب المنظمين الإشارة إلى غياب الرياضيين الروس، إلا أن الصحيفة لم تتردد في ربط ضعف الإقبال واهتمام الجمهور بانعدام المنافسة الحقيقية.
“من يريد مشاهدة بطولة يفوز بها بلد واحد فقط؟” تساءلت الصحيفة، مشيرة إلى غياب الإثارة التي كانت تصنعها المواجهات بين النجمين الروسي ألكسندر بولشونوف والنرويجي يوهانس كليبو.
وأقيمت بطولة العالم في التزلج على الجليد بمدينة تروندهايم من 26 فبراير إلى 9 مارس 2025، وسط توقعات كبيرة بتحقيق أرباح اقتصادية وسياحية، إلا أن النتائج جاءت مخيبة للآمال.
يذكر أن الاتحاد الدولي للتزلج والتزحلق على الثلوج استبعد منذ عام 2022 الرياضيين الروس والبيلاروس من جميع المسابقات الدولية، بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: RT
بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع.. 250 ألف فرصة عمل يوفرها جريان