بحضور قناصلة عرب وأفارقة.. العيون تحتفل بذكرى عيد العرش
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
زنقة 20 | العيون
ترأس والي العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات ، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش اسلافه المنعمين صبيحة اليوم الثلاثاء 30 يوليوز، مراسيم تحية العلم الوطني بساحة المشور السعيد بقلب مدينة العيونوكبرى حواضر الصحراء.
وحضر مراسيم حفل تحية العلم، عدد من قناصلة الدول العربية والإفريقية ورئيس المجلس الجماعي، وبرلماني الإقليم وعدد من المنتخبين، و ورجال السلطة، ورؤساء المصالح الأمنية و الخارجية،وشيوخ واعيان قبائل إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني.
وتشهد مدينة العيون على غرار باقي اقاليم جنوب المملكة، نهضة تنموية ودينامية تنموية مندمجة على جميع المستويات الإقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية وذلك بفضل القيادة الرصينة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ 25 سنة من اعتلائه عرش اسلافه الميامين.
وجدير بالذكر ان الوالي عبد السلام بكرت قد أشرف اخيرا على انطلاقة عدة مشاريع تنموية بمختلف الجماعات الترابية التابعة لاقليم العيون كبرى حواضر الصحراء باصما على خمس سنوات من التدبير الترابي الجيد حسب شهادات حية لنشطاء ومهتمين بجهة العيون الساقية الحمراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زعيم اليمين التركي يطلق تصريحات نارية بذكرى فتح إسطنبول: “الحصار الخبيث سينكسر”
أنقرة (زمان التركية) – في بيان مكتوب بمناسبة الذكرى 572 لفتح إسطنبول، شن زعيم حزب الحركة القومية (MHP) دولت بهجلي هجوماً لاذعاً على إدارة بلدية إسطنبول الحالية، معتبراً أن المدينة تعاني من “حصار خبيث” سينكسر كما انكسرت قيودها قبل خمسة قرون ونصف.
إشارات سياسية في ثوب تاريخيربط بهجلي بين الاحتفال بالذكرى التاريخية للفتح والوضع السياسي الراهن، حيث استغل المناسبة للتعليق على التحقيقات الجارية حول بلدية إسطنبول التي يديرها المعارضة. ووصف الوضع الحالي للمدينة بأنه “مأساة تؤلم القلوب الوطنية”، متهماً الإدارة الحالية للبلدية بـ”الشبكات العميقة للسرقة والفساد والمحسوبية التي تتعارض مع إرث الفتح الأخلاقي والروحي”.
خطاب مليء بالرموزجاء في بيان الزعيم القومي: “كما تحطمت قيود إسطنبول قبل 572 عاماً، فإن هذا الحصار الخبيث اليوم سينكسر بالمثل”. وأضاف متعهداً: “إسطنبول التي حُرمت من الأيدي الأمينة والكفؤة ستتجاوز هذه المراحل الصعبة واحدة تلو الأخرى، وستظل شجرة وارفة الظلال لوحدتنا الوطنية وتضامننا وأخوتنا عبر القرون”.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إسطنبول توتراً سياسياً متصاعداً، حيث تواجه إدارة البلدية التي يسيطر عليها حزب الشعب الجمهوري المعارض سلسلة من التحقيقات القضائية، بينما يصفها أنصار المعارضة بأنها “ملاحقات سياسية”. ويبدو أن بهجلي يستخدم الذكرى التاريخية كمنصة لتأكيد موقف حزبه الداعم للحكومة المركزية في هذا الصراع.
ردود فعل متوقعةمن المرجح أن تثير هذه التصريحات غضب قوى المعارضة، خاصة أنها تأتي بعد تصريحات مماثلة لزعيم حزب الشعب الجمهوري الذي وصف إسطنبول بأنها “مدينة المقاومة”. وبهذا يتحول التاريخ العريق للمدينة إلى ساحة جديدة للصراع السياسي بين القوى المتنافسة، حيث يحاول كل طرف توظيف الرمزية التاريخية لتعزيز موقفه الراهن.
تحليل الخطابيُظهر بيان بهجلي براعة في المزج بين الخطاب الوطني والديني، حيث استحضر قيم الفتح الإسلامي بينما وجه انتقادات ذات طابع قومي. هذا المزيج الذي يميز خطاب زعيم حزب الحركة القومية، يهدف إلى تعبئة القاعدة الشعبية للحزب التي تجمع بين المشاعر الدينية والوطنية، خاصة في ظل التحالف الاستراتيجي مع حزب العدالة والتنمية الحاكم.
مستقبل الصراع على إسطنبولتشير التصريحات الأخيرة لكلا الطرفين إلى أن معركة السيطرة على إسطنبول – رمزياً وسياسياً – ستشهد تصاعداً في الأشهر المقبلة. وتظل المدينة، بثقلها التاريخي والاقتصادي والديموغرافي، الجائزة الكبرى في الصراع السياسي التركي، وهو ما تؤكده حدة الخطاب من جميع الأطراف.
Tags: اسطنبولتركيادولت بهجليفتح اسطنبول