التلفزيون الفرنسي: تأجيل زيارة تبون إلى باريس بعد الإعتراف بمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ذكرت قناة TF1 الفرنسية (التلفزيون الرسمي الفرنسي) أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى باريس نهاية العام الجاري مهددة بالتأجيل ، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء في رسالة وجهها إلى جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش.
و بحسب تقرير للتلفزيون الفرنسي ، فإن زيارة تبون إلى فرنسا ستتأجل مرة أخرى بسبب هذا المستجد ، بعدما كانت قد تأجلت في السابق.
تقرير TF1 ذكر أن الجزائر أعلنت الخميس الماضي رفضها للقرار غير المتوقع لفرنسا بشأن مسألة الصحراء المغربية.
وفي إشارة إلى أنها أبلغت قبل أيام قليلة بالقرار الفرنسي، انتقدت الجزائر “القرار الذي جاء في غير وقته و سيؤدي إلى نتائج عكسية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس لغينيا تعكس حرص مصر على تعزيز التعاون مع القارة الأفريقية
صرح النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بـ مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي في غينيا الاستوائية، تؤكد مجددًا أهمية الدور المصري المحوري في دعم العمل القاري المشترك وتعزيز السلم والتنمية في أفريقيا.
وأكد خضير، في تصريح صحفي له اليوم، أن زيارة الرئيس السيسي إلى مالابو تكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجهها القارة، سواء على صعيد الأمن أو التنمية، مشيرًا إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تقدم نموذجًا عمليًا للتكامل الأفريقي من خلال مبادراتها التنموية وتوليها رئاسة عدد من الآليات الأفريقية المهمة، ومنها رئاسة قدرة إقليم شمال أفريقيا ورئاسة لجنة توجيه النيباد.
تطور العلاقات المصرية الأفريقيةوأضاف النائب أن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل رؤية الرئيس السيسي القائمة على ترسيخ الشراكة والتكامل بين دول القارة، وتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، ومكافحة الإرهاب، وتغير المناخ، مشيرًا إلى أن اللقاءات الثنائية التي سيعقدها الرئيس مع القادة الأفارقة تمثل فرصة لتعزيز التضامن الأفريقي ومناقشة أولويات المرحلة المقبلة.
استعادة مصر لدورها الريادي في أفريقياواختتم الدكتور حسين خضير، على أن استعادة مصر لدورها الريادي في أفريقيا ليس مجرد بعد جغرافي أو دبلوماسي، بل هو التزام استراتيجي برؤية تنموية شاملة تعكس المصالح المشتركة بين الشعوب الأفريقية، وتسهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للقارة.