توماس فريدمان: الديمقراطيون قد يندمون على نعت ترامب وأنصاره بغرباء الأطوار
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إنه كان يظن في بادئ الأمر أن كامالا هاريس نائبة الرئيس والديمقراطيين يمكن يأتوا من الخلف ويهزموا المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستُجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأضاف أنه بدأ بعد ذلك يسمع الديمقراطيين وهم ينعتون خصومهم الجمهوريين بأنهم "غرباء الأطوار"، مشيرا إلى أنه لم يخطر على باله أن هناك سخرية سياسية مهينة "أشد سخافة، وأكثر حماقة وضررا" من وصف ترامب وأنصاره بهذه العبارة.
وكان فريدمان يعلق في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز على تصريح أدلى به مطلع الأسبوع الحالي حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز الذي يخضع لاختبار محتمل ليكون نائبا لهاريس في الانتخابات المقبلة، ينتقد فيه ترامب على اختياره السيناتور جيه دي فانس لمنصب نائب الرئيس.
لسنا خائفينوفي ذلك التصريح قال فالز "الفاشيون يُعوّلون على تراجعنا، لكننا لا نخشى غرباء الأطوار. نشعر ببعض التوتر إلا أننا لسنا خائفين". وتابع قائلا "تبين للشعب ما كنا نعرفه في مينيسوتا وهو أن هؤلاء الأشخاص غرباء الأطوار".
وأشار فريدمان إلى أن هاريس قالت في خطاب أدلت به، في إحدى فعاليات حملتها الانتخابية مطلع هذا الأسبوع، إن الانتقادات الحادة التي وجهها إليها ترامب وفانس "أمر يدعو للغرابة، ليس إلا".
غريب ومنحرفوذكر فريدمان أن وزير النقل الأميركي بيت بوتيغيغ قال إن ترامب بات "أكبر سنا ومستمرا أكثر في غرابة أطواره"، بينما وصف زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي -تشاك شومر- فانس بأنه شخص "غريب" و"منحرف".
وفي معرض تعليقه على كل تلك التصريحات، يرى فريدمان أنه أضحى من نافلة القول إن على الديمقراطيين إن كان يحدوهم أي أمل في الفوز بالولايات المتأرجحة الرئيسة، والتغلب على ما يتمتع به ترامب من أفضلية في المجمع الانتخابي؛ التواصل مع الرجال والنساء البيض من الطبقة العاملة وغير المتعلمين بالجامعات الذين ينتابهم إحساس مشترك "بالإهانة والإذلال من قبل النخب الديمقراطية والليبرالية والمتعلمة في الجامعات".
وقال إن هؤلاء يمقتون من يكره ترامب أكثر من اهتمامهم بأي سياسات يتبناها الرئيس السابق. لذلك -والحديث لفريدمان- فإن "أغبى" رسالة يمكن أن يستخدمها الديمقراطيون الآن هي إهانة أنصار ترامب ووصفهم بأنهم "غرباء الأطوار".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكيك في نجاح الضربة بإيران والنيل من ترامب
وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكيك في نجاح الضربة بإيران والنيل من ترامب اعلان
في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن تسريب التقرير الاستخباراتي الأخير يهدف إلى التقليل من نجاح الضربة العسكرية التي استهدفت إيران، وتصويرها على أنها فاشلة، ضمن حملة تستهدف النيل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح هيغسيث أن "التقرير الأولي الذي نشرته بعض وسائل الإعلام يفتقر إلى الدقة، ويعتمد على افتراضات غير مثبتة"، متهمًا الإعلام بالبحث عن فضيحة وتجاهل الإنجازات الميدانية، مشددًا على أن "الرئيس ترامب هو من وفر، عبر العمل العسكري الحازم، الظروف الضرورية لوقف الحرب".
وأشار الوزير إلى أن ما عجزت عنه إدارات أميركية سابقة في ما يخص رفع الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، تمكّن ترامب من تحقيقه، مضيفًا أن "معلومات وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تؤكد أن الضربات التي نُفذت داخل إيران أخّرت برنامجها النووي لسنوات".
وتابع: "الرئيس ترامب نجح في تحجيم القدرات النووية الإيرانية، وخلق فرصة حقيقية لتحقيق السلام".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم