الهلال يطلب طاقم حكام أجنبي في كأس السوبر السعودي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
طلب إدارة نادي الهلال السعودي طاقم تحكيم أجنبي لمباراتي الفريق في نصف نهائي ونهائي كأس السوبر السعودي المقرر إقامته في الفترة من 13 أغسطس حتى 17 من الشهر نفسه.
وأصدر الإتحاد السعودي لكرة القدم بيانا يوم الأحد الماضي جدد فيه إشتراط التقدم بطلب طاقم تحكيم أجنبي قبل 14 يوما من موعد المباراة، وبين الإتحاد تكلفة إستقدام أربع حكام حيث تبلغ 175 ألف ريال سعودي، فيما تبلغ طاقم الحكام المكون من خمسة حكام 219 ألفا.
ويفتتح الهلال الموسم الكروي الجديد بمواجهة أهلي جدة في نصف نهائي كأس السوبر السعودي يوم 13 أغسطس المقبل.
وفي اليوم التالي سيواجه النصر وصيف بطولتي الدوري والكأس والتعاون صاحب المركز الرابع في دوري "روشن" السعودي، بينما يقام نهائي كأس السوبر يوم 17 أغسطس المقبل.
وأدار طاقم تحكيم سعودي النسخة الماضية من بطولة كأس السوبر السعودي التي أقيمت في دولة الإمارات، حيث أدار محمد الهويش مباراة نصف النهائي بين الهلال والنصر، وتولى فيصل البلوي مباراة إتحاد جدة والوحدة، وأدار خالد الطريس نهائي البطولة بين إتحاد جدة والهلال وإنتهى بفوز الهلال (4-1).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي لكرة القدم أهلي جدة فوز الهلال كأس السوبر السعودي نادي الهلال السعودي نهائي كأس السوبر السعودي نصف نهائي كأس السوبر السعودي
إقرأ أيضاً:
تصاعد خلافات ترامب وماسك.. الملياردير الأمريكي يطلب الرحيل من منصبه الحكومي |القصة الكاملة
في خطوة مفاجئة تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مغادرته لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن ترأس مكتب كفاءة الحكومة المعروف اختصاراً بـ "DOGE". تأتي هذه الاستقالة عقب ساعات من انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون أطلق عليه ترامب اسم "القانون الموحد والجميل والكبير"، ما يعكس تصدعاً كبيراً في العلاقة بين اثنين من أبرز الشخصيات في الساحة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة.
انتقاد علني ومغادرة رسميةعبر منصة "إكس" التي يملكها، نشر ماسك بياناً مقتضباً أعلن فيه قرب انتهاء مهامه الحكومية، وعبّر عن امتنانه للرئيس ترامب قائلاً: "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أتوجه بالشكر إلى الرئيس دونالد ترامب على منحي الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي".
لكن خلف هذا الشكر الرسمي، كان هناك استياء واضح عبّر عنه ماسك لاحقاً في مقابلة مع شبكة CBS، حيث وصف مشروع القانون الجديد بأنه "قانون إنفاق ضخم"، وقال إنه يشعر بخيبة أمل، موضحاً أن التشريع الجديد"يزيد من العجز الفيدرالي ويقوض عمل مكتب كفاءة الحكومة، وهو المكتب الذي أسسه وساهم في تطويره.
شرخ في علاقة قويةولطالما كانت علاقة ماسك بترامب محط أنظار الإعلام، خصوصاً بعد أن دعم الملياردير الشهير حملة ترامب الانتخابية بمبلغ لا يقل عن 250 مليون دولار، إضافة إلى عمله كمستشار كبير في إدارته. غير أن مشروع "القانون الموحد والجميل والكبير" مثّل نقطة الخلاف الحاسمة، حيث علّق ماسك بتهكم: "ربما يكون القانون كبيراً أو جميلاً، لكني لا أعتقد أنه يمكن أن يكون كلاهما معاً".
ترامب يعلّق: "لسنا في نهاية الطريق"من جانبه، حاول ترامب التخفيف من حدة الخلاف، إذ قال من المكتب البيضاوي: "أنا لست سعيداً ببعض جوانب القانون، لكنني سعيد بجوانب أخرى منه".
كما أشار إلى أن هناك فرصة لإجراء المزيد من التعديلات مستقبلاً، مضيفاً: "سنرى ما سيحدث، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه".
لحظة تحول في العلاقة بين السياسة والتقنيةرحيل إيلون ماسك عن إدارة ترامب يشكل لحظة مفصلية تعكس مدى هشاشة التحالفات بين المال والسياسة. فبينما سعى ماسك إلى بناء نموذج حكومي أكثر كفاءة وعقلانية، بدا أن أجندة ترامب التشريعية تسير في اتجاه مغاير. ومع أن الشراكة بين الطرفين قد لا تكون انتهت نهائياً، إلا أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مستقبل العلاقة بين وادي السيليكون والبيت الأبيض، خصوصاً في ظل استمرار الصراع على شكل الحكومة الأمريكية المقبلة.