أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية بالدقهلية يتحدثون لـ "الوفد"
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
النجاح فى الدراسة هو ما يسعى إليه كل طالب مجتهد ولكل مجتهد نصيب فعلى قدر الجد والاجتهاد ينال الطالب تعبه بالنجاح الذى يكون له مذاق خاص فرحة النجاح تختلف عن أى فرحة أخرى. فبعد إنتهاء العام الدراسى ينتظر الجميع ظهور النتائج لتعلن عن الوصول للأهداف بعد الجد والاجتهاد والمثابرة وبعدها تأتى دور عبارات التهنئة بالنجاح لأصحاب النتائج المبهرة بتفوقهم .
الطالب عمر محمد عطيةالطالب بمعهد ميت أبوالحسين الأزهرى الأول علمى بالشهادة الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية بمجموع 648درجة بنسبة 99.69% وبحسب كلامه فإن السر يكمن فى الإجتهاد والمثابرة انطلاقا من الرغبة فى تحقيق الطموح وإثبات الذات واضاف أنه توقع أن حصوله على درجات كبيرة ولكنه لم يتوقع أن يكون أول الشهادة الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية
وأشار إلى أنه كان يذاكر من 8 ساعات لتزيد إلى 10 ساعات يوميا أحيانا وأوضح أنه ليس هناك ما يقلق من الإمتحان وعلى الطالب أن يؤدي ما عليه والتوفيق من الله تعالى لافتا أن الدعم العائلي وتوفير الجو المناسب كان له حافز كبير فيما وصل إليه.
وأضاف أن الغضل الأول لوصوله إلى هذا المركز يرجع لوالده الدكتور محمد عطية أستاذ الهندسة الإنشائية بهندسة المنصورة .
وقدم عمر ، عدة نصائح للطلاب المقبلين على الثانوية الأزخرية ، قائلا إن أهم شيئ هو التوكل على الله، وتنظيم الوقت جيدا والبعد عن القلق التوتر أو أي شيء قد يؤثر على مسيرتهم التعليمية والمذاكرة والاهتمام بالدراسة أول بأول، لتحقيق النجاح والتفوق. وعن أمنيته، أكد أنه يحلم من الطفولة بالإلتحاق بكلية الطب
و عبرت الطالبة مريم عبدالمنعم محمد الطالبة بمعهد سنجيد الأزهرى والحاصلة على المركز الثانى علمى على مستوى الجمهورية بمجموع 647 درجة بنسبة 99.54 % فى متحانات الشهادة الثانوية الأزهرية عبرت مريم عن سعادتها العارمة بنجاحها وتميزها، لافتة إلى أنها لم تكن تتوقع حصولها على هذا المركز، كما أكدت على أن الفضل في نجاحها يرجع لأسرتها لقيامهم بدعمها، إضافة إلى مدرسيها بالمعهد لأنهم ساعدوها كثيرًا حتى وصلت إلى هذا المركز وأكد أنها حافظت على المذاكرة طوال العام بواقع 15 ساعة يوميا، زادت مع اقتراب فترة الامتحانات، وأشارت إلى أنه تتمنى الالتحاق بكلية الطب.
وأكدت أنها لم تلجأ إلى الدروس الخصوسية يوما ما ،
وقال عبدالمنعم محمد محمد والد الطالبة مريم المدرس بمغهد سنجيد الأزهرى “الحمد لله ربنا أكرمنا وعوضنا بيها، ودي فرحة العمر، مفيش أحلى من فرحة النجاح، كنا بنطلبها من ربنا، والحمد لله استجاب”،وأضاف شعرت بفرح وسعادة غارمة بغد تلقى الخبر، وعدت إلى المنزل مسرعا، حيث سادت حالة من الفرحة والسعادة بين أفراد الأسرة والجيرن الذين توافدوا على المنزل للتهنئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبارات التهنئة الشهادة الثانوية الازهر الثانوية الأزهرية الشهادة الثانوية الشهادة الثانوية الأزهرية التوكل على الله بكلية الطب الثانویة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
رئيس منطقة الشرقية الأزهرية يفتتح معهد العراقى الإعدادي للفتيات بأبوحماد
افتتح الدكتور السيد الجنيدى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية معهد فتيات العراقى الإعدادي التابع لإدارة أبوحماد التعليمية الأزهرية.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري ثم القرآن الكريم للطالب أحمد تامر ممدوح الفائز بمسابقة القرآن العالمية وألقى محمد محمود كلمة وجه خلالها الشكر لكل من شارك فى افتتاح معهد فتيات العراقى الإعدادي الذي يُساهم بدوره في الارتقاء بالمنظومة التعليمية الأزهرية بمركز أبوحماد.
وأكد الدكتور السيد الجنيدى أن معهد فتيات العراقى الإعدادي أقيم بالجهود الذاتية لأهالي القرية وبالتعاون مع الأزهر الشريف وسيتم افتتاح روضة أطفال بالمعهد، مشيرا لدعمه للأزهر وطلابه للنهوض بالتعليم الأزهري، ومثمناً مجهودات المجتمع المدني وإسهاماته لإقامة صرح تعليمي يعود بالنفع على أبناء الأزهر الشريف بالقرية، ومشددًا على أهمية الالتزام بالحضور والانضباط في العملية التعليمية، ومشيدًا بجهود إدارة المعهد والمعلمين في توفير مناخ تعليمي مناسب يليق برسالة الأزهر الشريف.
وأوضح الجنيدى بأن الحديث عن الأزهر الشريف يجعل الجميع يعيش في رحاب النور والمعرفة والهداية، والأزهر الشريف والعلم قرينان في بناء الحياة وإصلاح الإنسان، ليكون جديرًا بعبادة الله الواحد الديان ولذلك كتبَ الله الرفعةَ لبيوته التي يُذكرُ فيها اسمه فقال:" في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ".
وأشار الدكتور محمد سلطان لدور العلم في نهضة الأمم وتقدمها فهو اللبنة الأولى للازدهار والعلو والرفعة قال تعالي { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } وهو منبت الفضائل، والطريق إلى الجنة، يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة"، فطلب العلم وحبه من علامات توفيق الله للإنسان، والعلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ً ولا درهمًا إنما ورثوا العلم.
ووجه الدكتور حازم الخشاب الشكر للدكتور السيد الجنيدى على سعية الدؤوب وجهوده المخلصة في تشغيل معهد فتيات العراقى الإعدادي، فلم يتأخر عنا في أي شيء يخص الأزهر الشريف مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح والاعتدال، ومؤكدا بأن المعهد سيعزز هذا الدور في المنطقة.
هذا وتخلل الحفل فقرات شعرية وابتهالات دينية ومدائح نبوية وكورال حول حب الوطن والتضحية من أجله ودور الأزهر في نشر الوسطية وفضل القرآن والأم من طلاب معاهد العراقي والإمام الحسين بن على ومعهد فتيات الأسدية.
حضر الإفتتاح الدكتور محمد سلطان مدير إدارة أبوحماد الأزهرية والدكتور حازم الخشاب وكيل كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق والدكتور محمد إبراهيم سلامة مدير معمل بحوث الثروة السمكية بالعباسة وصبحي عليوة مدير إدارة التخطيط بالمنطقة ورضا الديب مدير أمن منطقة الشرقية الأزهرية والدكتور حسام عبد الرحمن موجه القرآن الكريم والدكتور صالح رجب واعظ بمنطقة وعظ الشرقية وعدد من مديري الإدارات وموجهي ومديري ومعلمي وطلابي الأزهر الشريف ولفيف من أهالي القرية.