«رايان، إنها فتاة!».. فرحة مزدوجة ببرونزية ومولود في الأولمبياد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
باريس (رويترز)
ربما فاز رايان ميرفي بالميدالية البرونزية في سباق 100 متر ظهراً للرجال، لكن السباح الأميركي السعيد ابتسم كثيراً في لا ديفينس أرينا عندما رفعت زوجته لافتة بعد حفل توزيع الميداليات لتعلن أنهما سيرزقان بطفلة، وتزوج ميرفي، الفائز بسبع ميداليات أولمبية، من بريدجيت كونتينين العام الماضي، وقال السباح (29 عاماً) إنهما سيستقبلان طفلاً في يناير المقبل.
وقال ميرفي للصحفيين: «لذلك عندما كنت أتجول حول حوض السباحة، كانت بريدجيت تحمل لافتة مكتوباً عليها «رايان، إنها فتاة!» وقد عرفت نوع الطفل، «كانت تلك هي المرة الأولى التي عرفت فيها ذلك. بالتأكيد كنت أعلم أنها حامل، ولكن كانت تلك هي المرة الأولى التي أعرف فيها نوع الجنين. لقد اعتقدنا بصراحة أنه سيكون صبياً، وكان كل من تحدثنا معه يعتقد أنه سيكون صبياً. لذلك، من المثير حقاً أن ننجب طفلاً وستكون فتاة».
وصعد ميرفي إلى منصة التتويج في هذا السباق في آخر ثلاث دورات أولمبية، بحصوله على الميدالية الذهبية في ريو والبرونزية في طوكيو.
ورغم أن الفوز بالميدالية الذهبية الثانية كان بعيد المنال بعد احتلاله المركز الثالث خلف الإيطالي توماس تشيكون والصيني تشو جيايو، فإن بطل ريو 2016 لم يكن لديه أي شكاوى، وقال ميرفي: هذا مجال يتمتع بالموهبة حقاً. أعتقد أن ما قمت بتحسينه على مر السنين هو القدرة على وضع الأمور في إطارها بسرعة كبيرة، لذلك فور لمسك للحائط تأمل في الفوز، وكان هذا هو شعوري الأولي بالطبع - أريد الفوز. ولكن حصولي على المركز الثالث خلف توماس وتشو، يجعلني أشعر أنهما رجلان موهوبان حقاً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبية الأولمبياد السباحة
إقرأ أيضاً:
فرحة الوفد السعودي بعد إعلان بريطانيا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين .. فيديو
لندن
شهدت قاعة الاجتماع الدولي في لندن ردة فعل مؤثرة من الوفد السعودي، عقب إعلان وزير الخارجية البريطاني عزم بلاده الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما لم تلتزم إسرائيل بمجموعة من الشروط السياسية والإنسانية.
وظهر أعضاء الوفد السعودي، الذي كان يشارك بفعالية ضمن اللقاءات الإقليمية والدولية، وهم يعبرون بملامح مليئة بالارتياح والتفاؤل فور صدور الإعلان، في مشهد اعتبره مراقبون تجسيدًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها المستمر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن أن حكومته تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال أسابيع، في حال لم تُقدِم إسرائيل على وقف ضم الأراضي، أو تسهّل دخول المساعدات، وتظهر التزامًا فعليًا بمبدأ حل الدولتين.
ورحبت وزارة الخارجية بالموقف البريطاني، واعتبرته خطوة إيجابية تتماشى مع الجهود الدولية الهادفة إلى إنهاء الصراع وتحقيق سلام عادل ودائم، كما دعت الرياض بقية الدول إلى اتخاذ مواقف مشابهة تدفع نحو إنهاء الاحتلال وتفعيل القرارات الأممية ذات الصلة.
ويأتي هذا التحول البريطاني بعد إشارات مماثلة من باريس، في ظل تصاعد الضغط الشعبي والدولي لوضع حد للأزمة الإنسانية في غزة، وإعادة إحياء مسار السلام المتعثر منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن التحرك البريطاني، وما رافقه من ترحيب سعودي واضح، يعكس نقلة نوعية في المزاج السياسي الدولي تجاه القضية الفلسطينية، وربما يمهد لمرحلة جديدة من التوازنات الدبلوماسية في المنطقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_NCHCH7kHaVueKqca_568p.mp4