طبيب: السلام النفسي معناه التصالح مع النفس والشعور بنعم الله
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد هارون، استشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي، إن الشخص الأصيل لا ينتظر من الشخص سوى الابتسامة والتقدير، بينما الشخص قليل الأصل مهما رأى من الآخرين المعروف في لحظة غضب له ينكر هذا المعروف".
شاهد بالبث المباشر منتخب مالي اليوم.. مشاهدة منتخب مالي × باراغواي بث مباشر دون "تشفير" | أولمبياد باريس 2024 يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة منتخب مالي وباراغواي اليوم في أولمبياد باريس 2024
وأضاف “هارون”، خلال لقائه ببرنامج “الساعة 6” مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع عبر فضائية “الحياة” أن خطوات الوصول للسلام الابتعاد عن خمس أشخاص وهم من يقوم بنشر الخطأ بين المحيطين، من يتربص لك بأن تقع في الخطأ، من يتركك وقت الشدة، ومن يرى أن الفرحة شيء كثير عليك، واللي بعد شدتك كلماته جارحة".
ضغط نتج عن مشكلة ما
وتابع استشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي: "الأزمة تأتي من خلال المرور بضغط نتج عن مشكلة ما، واستمرار الضغط يمثل أزمة كبيرة، ومن أجل حل أزمة مع أحد لا بد من مخاطبة الطرف الآخر وفق اهتماماته "استشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي، موضحا أنه يوجد خمس اشياء تؤدي إلى السلام النفسي وهم رضا الرب، نظافة القلب، البعد عن الكرب، التصريح بالحب، ويمكن القول أن السلام النفسي معناه التصالح مع نفسي والشعور بنعم الله عز وجل”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد هارون
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: الاستثمار في الصحة النفسية هو استثمار في الإنسان والمجتمع
أكد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان لشئون الحوكمة والتطوير المؤسسي، أن الصحة النفسية ليست فرعا من فروع الطب، بل هي أساس لبناء مجتمع متوازن ومتماسك، مشيرًا إلى أن مجتمعا يتمتع بالسلام النفسي هو مجتمع قادر على الإنتاج والتنمية المستدامة.
وأوضح الطيب فى كلمة له خلال الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام،أن وزارة الصحة والسكان تولي اهتماما متزايدًا بالصحة النفسية، من خلال تشغيل الخط الساخن للدعم النفسي على مدار أيام الأسبوع لتقديم الاستشارات النفسية المجانية، بالإضافة إلى توسيع نطاق خدمات الدعم النفسي في مبادرة "حياة كريمة"، والتي تضمنت حتى الآن أكثر من 23 ألف زيارة توعية وتدريب للفئات الأكثر احتياجًا، لاسيما النساء المعرضات للعنف أو الضغوط الاجتماعية.
وأضاف نائب الوزير أن الصحة النفسية أصبحت محورًا رئيسيًا في خطط الحوكمة والتحول الرقمي داخل القطاع الصحي، مؤكدًا أن التحول الحقيقي في التنمية يبدأ من الاستثمار في الإنسان، والعناية بصحته النفسية جزء لا يتجزأ من هذا الاستثمار.
وأشار إلى أن أحدث الأبحاث الطبية العالمية — ومنها تقارير منظمة الصحة العالمية لعام 2025 — تؤكد أن كل دولار يُستثمر في برامج علاج الاضطرابات النفسية يحقق عائدا اقتصاديا يقدر بأربعة دولارات نتيجة لتحسن الإنتاجية وتقليل معدلات الغياب عن العمل.
وأضاف أن هناك دراسات مصرية حديثة اظهرت أن واحدا من كل خمسة مواطنين يعاني من أعراض نفسية تحتاج إلى دعم أو تدخل مبكر، وهو ما يبرر التوسع في خدمات الصحة النفسية المجتمعية التي تتبناها الوزارة حاليا.
واختتم الطيب كلمته بالتأكيد على أن الصحة النفسية مسؤولية مجتمعية مشتركة، داعيًا جميع الجهات الحكومية والمدنية والإعلامية إلى تعزيز الوعي وتخفيف وصمة المرض النفسي، مشددا على أن من يؤمن بالإنسان يجب أن يؤمن بحق كل فرد في صحة نفسية آمنة وكريمة.