أكد  أحمد سنجاب، مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية في جنوب لبنان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجه ضربة للعاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدا الضاحية الجنوبية، حيث أطلقت مسيرة إسرائيلية عدة صواريخ على مبنى، ووفقا للمعلومات الأولية أن هذا المبنى في محيط مجلس شورى حزب الله، والصواريخ التي أطلقت من المسيرة اخترقت سطح المبنى ووصلت إلى الطابق الأوسط.

 

نجاة القائد في حزب الله الذي استهدفته ضربة إسرائيلية على بيروت عاجل.. إسرائيل تفتح الملاجئ وتتأهب استعدادا لرد حزب الله على ضرب بيروت

وقال “ سنجاب” خلال رسالة عبر الفضائية، إن هذا ما يعني أن هذه العملية موجهة، والمقصود منها اغتيال شخصية تابعة لحزب الله، علما بأن الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت، تعد عاصمة حزب الله في لبنان، وبها المقر الرئيسي وقيادات الحزب، بالتالي من الواضح أن هذه الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت هذا المبنى، وقصدت اغتيال شخصية بارزة في الحزب.

 

وأشار إلى أن هذه العملية تعيد للأذهان المشهد في الثاني من شهر يناير الماضي، حينما أطلقت إسرائيل بنفس الطريقة والآلية صواريخ بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت لاغتيال القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري وعدد من مرافقيه بنفس الآلية والطريقة، وكل الاختلاف أن هذه العملية جاءت على بعد أمتار قليلة عن العملية الأولى.

 

وفي وقت سابق، أفادت وسائل عبرية بأن بلديات في "غوش دان" ووسط "إسرائيل" فتحت الملاجئ تخوفا من رد حزب الله على عملية ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال موقع واللا: الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب برًا وجوًا وبحرًا .

 

فشل عملية اغتيال فؤاد شكر

وكانت أكدت المقاومة في لبنان “حزب الله” فشل عملية اغتيال فؤاد شكر، التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية في بيروت. 

 

وتراجع الإعلام العبري عن روايته حول عملية الاغتيال مشيرا إلى أنه لا يوجد تأكيد على نجاح عملية الاغتيال .

وكان أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي مسؤوليته تنفيذ غارة جوية في بيروت استهدفت فؤاد شكر القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس ولقتل العديد من الإسرائيلين على حد قوله.

وذكرت القناة ١٢ العبرية إن "إسرائيل" لا تؤكد حتى اللحظة "نجاح" الاغتيال.

فؤاد شكر

فؤاد شكر عضو المجلس العسكري الأعلى لحزب الله والمستشار مقرّب من حسن نصر الله، ومسؤول مشروع تدقيق الصواريخ للحزب.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل حزب الله حزب الله أن هذه

إقرأ أيضاً:

مسيرة إسرائيلية استفزازية تجوب أحياء البلدة القديمة في ذكرى احتلال القدس الشرقية

تصاعدت التوترات في القدس القديمة مع خروج مسيرة إسرائيلية تخليداً لاحتلال إسرائيل على شرق المدينة، وسط إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات فلسطينية رافضة. في المقابل، حذر الفلسطينيون من تهديد الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف اعلان

جابت مجموعات كبيرة من المتطرفين الإسرائيليين، يوم الإثنين، أحياء البلدة القديمة في القدس ذات الأغلبية العربية، وذلك قبل المسيرة السنوية التي تنظمها جماعات يمينية تخليداً لاحتلال إسرائيل للقدس الشرقية في حرب حزيران عام 1967.

وأغلق التجار الفلسطينيون محالهم مبكراً تحسباً لوقوع احتكاكات، فيما نشرت الشرطة الإسرائيلية عناصرها بكثافة في الأزقة الضيقة داخل البلدة القديمة استعداداً للمسيرة، التي غالباً ما تتحول إلى تظاهرة صاخبة وأحياناً عنيفة.

وشهدت الساحة مواجهات رمزية بين متطوعين من منظمتين مدنيتين مؤيدتين للسلام هما "معاً" و"القدس الحرة"، ومحتجين حاول بعضهم اقتحام منازل فلسطينية. وفي إحدى الإشكاليات، رد أحد المحتجين على امرأة فلسطينية عرقلت طريقهم بالقول: "هذه هي ديارنا"، لترد عليه بالعبرية: "ابتعدوا عن هنا".

وأُقيمت لاحقاً في اليوم نفسه مسيرة "توحيد القدس"، وهي الفعالية الرئيسية التي تهدف إلى تخليد ضم إسرائيل لشرق القدس، بما فيها المدينة القديمة ومواقعها المقدسة المشتركة بين اليهود والنصارى والمسلمين.

Relatedعيد المساخر في القدس.. ألوان وموسيقى ودعوات للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزةفي يوم القدس العالمي.. تحولات إقليمية فرضتها الحرب المستمرة في غزة والشرق الأوسط"احتلال وطرد واستيطان".. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في القدس لتهجير سكان غزة

وتأتي المسيرة الاستفزازية في ظل تصاعد التوترات في المدينة، بعد نحو 600 يوم من الحرب المستمرة في قطاع غزة، وتتزامن مع تصاعد الخلاف حول الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.

وتجمعت حافلات سياحية تقل مئات الشبان اليهود المتطرفين قرب مداخل البلدة القديمة، وقد جُلب معظمهم من خارج مدينة القدس، بما في ذلك من مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

ومنعت الشرطة المشاركين من دخول الحرم القدسي الشريف الذي تشمله تفاهمات قائمة منذ عام 1967، تقضي بأن يُسمح لليهود بزيارة الموقع المعروف لديهم باسم "جبل الهيكل"، لكن دون أن يُسمح لهم بالصلاة فيه.

وزار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المنطقة خلال الفعاليات، في خطوة اختزلت حالة التوتر بشأن المكان، خاصة بعد تصريحات سابقة له أعلن فيها رغبته في تغيير الوضع القائم.

في المقابل، يقول الفلسطينيون إن هذا الاتفاق لم يعد سارياً فعلياً بسبب زيادة عدد الزيارات اليهودية للموقع في السنوات الأخيرة، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سابقاً أنه لم يتم تعديل الوضع القائم.

ودعت الشرطة الإسرائيلية إلى ضبط النفس ومنع الاستفزازات، وأكدت أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع أي أعمال عنف أو اندلاع اشتباكات.

ولم يصدر أي تعليق فوري من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • مجلس الوزراء يشيد بجهود الجهات الحكومية في تنفيذ مشروع مبنى الركاب الجديد T2
  • غارة إسرائيلية تستهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بغزة
  • في الجنوب.. غارة إسرائيلية تستهدف بلدة راميا وسقوط جريح
  • مسيرة إسرائيلية استفزازية تجوب أحياء البلدة القديمة في ذكرى احتلال القدس الشرقية
  • خروج إيران من حرب غزة يفضي إلى اغتيال هنية وقادة حزب الله.. ماذا بعد؟
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الأردنية
  • بالفيديو.. مسيّرة إسرائيلية تُحلّق على علو منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية
  • القسام تُعلن عن عملية "مُركّبة" استهدفت قوات إسرائيلية شرق خانيونس
  • كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية نوعية ضد قوة إسرائيلية شرق خانيونس