القبض على 14 متهماً في بغداد: أزمة الأسلحة والمخدرات تتفاقم
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يوليو 31, 2024آخر تحديث: يوليو 31, 2024
المستقلة/- ألقت القوات الأمنية في بغداد القبض على 14 متهماً في قضايا تتعلق بالترويج وتعاطي المواد المخدرة، حيازة أسلحة غير مرخصة، وجرائم جنائية أخرى. جاء ذلك في بيان صادر عن قيادة عمليات بغداد، الذي أشار إلى أن الحملة الأمنية الأخيرة أثمرت عن القبض على هؤلاء المشتبه بهم خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفقاً لبيان قيادة عمليات بغداد، تمكنت مفارز القيادة المشتركة من إلقاء القبض على 14 متهماً بتهم مختلفة. وشملت الحملة ضبط أسلحة ومخدرات وأدوات تعاطي:
أسلحة غير مرخصة: تم ضبط سبعة مسدسات وبندقية واحدة خلال الحملة. مواد مخدرة: ضبطت القوات الأمنية كمية من المواد المخدرة وأجهزة تعاطيها، بالإضافة إلى أدوية منتهية الصلاحية. مستندات مزورة: تم ضبط 15 جواز سفر باكستاني غير قانوني مع أحد المشتبه بهم. مخالفات مرورية: شملت الحملة أيضاً ضبط عدد من العجلات والدراجات النارية المخالفة للضوابط المرورية. عمليات التفتيش والضبطشملت العمليات مناطق مختلفة من جانبي الكرخ والرصافة، حيث تم تنفيذ مداهمات دقيقة أسفرت عن تحقيق هذه النتائج. وقد عُثر أيضاً على 1135 أمبولة (إبرة) هندية الصنع بحوزة اثنين من المشتبه بهم، وهي بدون أوراق رسمية تخولهم حملها.
التحليل والتداعياتتشير هذه الحملة إلى جهود مكثفة من قبل القوات الأمنية لمكافحة الجرائم الجنائية، بما في ذلك التهريب والترويج للمخدرات وحيازة الأسلحة غير القانونية. كما تسلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها بغداد في مجال الأمن والنظام العام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القبض على
إقرأ أيضاً:
الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟