وزير الكهرباء: طرح مبادرة خلية شمسية لكل مزرعة دواجن
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بمقر الوزارة بمدينة العلمين، وتم عقد اجتماع بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والمهندسة صباح مشالي نائب وزير الكهرباء ومشاركة عدد من مسئولي الوزارتين ، وذلك لبحث أوضاع مزارع الدواجن وطريقة حصولها على الكهرباء وتأمين مصادر التغذية الكهربائية الخاصة بها ، ومدى الالتزام بالقواعد والإشتراطات القانونية والفنية في هذا الشأن.
ناقش الاجتماع الموضوعات المتعلقة بمزارع الدواجن وأماكن تواجدها ومصادر التغذية الكهربائية المتاحة طبقا لكل محافظة ومنطقة ، وكذلك طرح مبادرة بمزارع الدواجن بعد الاتفاق مع أحد البنوك على تمويلها فى اطار خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتوسع فى الطاقات المتجددة، تشمل المبادرة اقامة خلايا شمسية لتوفير الكهرباء اللازمة لكل مزرعة خلال فترة النهار على أن تقوم الشبكة القومية للكهرباء بتوفير التغذية الكهربائية اللازمة للمزرعة خلال فترة الليل، و تشمل المبادرة تقديم حوافز خاصة بالتمويل لصاحب المزرعة بالاضافة إلى القطاع الخاص الذي يتولى عمليات التنفيذ ، واتفق الوزيران على اتخاذ ما يلزم لتفعيل هذه المبادرة لتوفير الكهرباء اللازمة لمزارع الدواجن.
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن تحسين جودة الخدمات المقدمة لكافة القطاعات ضمن أولويات خطة العمل الحالية، لاسيما الثروة الداجنة كقطاع هام و حيوي مرتبط بالأمن الغذائي ، مضيفا أن مصادر التغذية الكهربائية متاحة ومتوفرة لكافة مزارع الدواجن وأن هناك اشتراطات فنية وضوابط تتعلق بمزارع الدواجن سيتم التأكيد عليها خلال الفترة المقبلة لضمان استمرار واستقرار التغذية الكهربائية مشيرا إلى أهمية المبادرة التي تمت مناقشتها للاعتماد على الطاقة الشمسية فى اطار استراتيجية التوسع فى الطاقات النظيفة وخفض استهلاك الوقود ، وتركيب خلايا شمسية لتوليد الكهرباء لمزارع الدواجن خاصة في ظل توفير التمويل اللازم وبأسعار فائدة مخفضة وفترات سداد طويلة.
إطلاق مبادرة لتشغيل مزارع الدواجن باستخدام الطاقة الشمسيةومن جانبه قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان تطوير عمليات التشغيل بمزارع الدواجن، تستهدف النهوض بهذه الصناعة الواعدة، وزيادة الإنتاج والاستثمار من الدواجن، وبيض المائدة، بما يساهم في توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين من المنتجات الغذائية من الدواجن، فضلا عن توفير الخدمات الفنية واللوجستية والتمويلية لتلك المشروعات لمساعدتها على تنمية وتطوير أعمالها بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية من منتجاتها.
وأوضح فاروق ان عمليات التطوير من شأنها أيضا مساعدة أصحاب مزارع الدواجن، لتطوير وتحديث مزارعهم والتغلب على مشاكل ارتفاع التكلفة.
واشار وزير الزراعة الى إمكانيات التعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، في إطلاق مبادرة لتشغيل مزارع الدواجن باستخدام الطاقة الشمسية، بحيث يتم منح أصحاب المزارع تمويل ميسر بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري، الأمر الذي يساهم في تخفيف العبء عن كاهل المربين وأصحاب المزارع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء وزير الزراعة توفير الكهرباء مزارع الدواجن الکهرباء والطاقة المتجددة التغذیة الکهربائیة مزارع الدواجن وزیر الکهرباء وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الخارجية الفرنسي يؤكد عزم بلاده توسيع الشراكة الاقتصادية مع سلطنة عمان
كتب - خليل بن أحمد الكلباني
آفاق جديدة للتعاون في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والفضاء
نمو التجارة الثنائية بين البلدين في عام 2024 بنسبة 60%
فرنسا تدعم الإعفاء الكامل للمواطنين العُمانيين من تأشيرات شنغن
أكد معالي نيكولا فوريسيي الوزير المكلف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية بالجمهورية الفرنسية أن العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وفرنسا علاقات راسخة وقائمة على الثقة، مشيرا إلى أن باريس تسعى إلى تعزيزها والارتقاء بها إلى المستوى الذي تستحقه، لافتا أن هناك رؤى مشتركة وتعاونا مثمرا في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء.
وأعرب معاليه عن سعادته بزيارته لسلطنة عُمان، مشيرا إلى أنه التقى خلال زيارته بعدد كبير من المسؤولين العُمانيين، وكانت اللقاءات مثمرة وتعكس رغبة مشتركة في تعزيز التعاون المستقبلي. كما شارك في الزيارة ممثلون لعدد من الشركات الفرنسية الكبرى، مؤكدًا أن الشركات الفرنسية تمتلك حضورًا قويًا في عُمان وتتمتع بخبرة كبيرة في عدة قطاعات، وأن هناك مستوى عاليا من التفاهم والتوافق بين الجانبين.
وأشار معالي فوريسي لـ«عمان» إلى نمو التجارة الثنائية بين البلدين في عام 2024 بنسبة 60%، مؤكدا على تواصل هذا النمو في العام الجاري، من خلال شراكات جديدة في مجال معالجة النفايات وإنتاج مياه الشرب والطاقة لاسيما الطاقة الخالية من الكربون، ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
ولفت معاليه أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون مع سلطنة عُمان في عدة مجالات استراتيجية، أبرزها التحول الطاقي والتنقل الحضري المستدام والطيران والفضاء، وأوضح الوزير أن فرنسا قامت باستثمارات كبيرة في سلطنة عمان من خلال شركات رائدة مثل توتال إنرجيز TotalEnergies وإي دي إف رونوفلابل EDF Renouvelables في قطاع الطاقة المتجددة، مؤكدًا أهمية تطوير شراكات أوسع في هذا المجال الحيوي،
كما أشاد بالخبرة الفرنسية المعترف بها دوليا في مجال السكك الحديدية والمترو وإدارة البيئة الحضرية، مؤكدًا أن هذه الخبرات تشكل محورا أساسيا للتعاون في مشاريع النقل الحضري المستدام، وفي قطاع الطيران والفضاء أشار إلى توقيع شركة إيرباص للدفاع والفضاء عقدًا لبناء أول قمر صناعي عُماني للاتصالات، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة لتوسيع الشراكات بين البلدين في هذا القطاع الاستراتيجي.
وفيما يتعلق بتسهيلات الحركة الاقتصادية، أكد الوزير دعم فرنسا الكامل لإعفاء المواطنين العُمانيين من تأشيرات شنغن، مشيرا إلى أن العمانيين يمنحون حاليًا تأشيرة متعددة الدخول لمدة خمس سنوات عند تقديم طلبهم الأول، واعتبر هذا الإجراء خطوة مهمة نحو تعزيز الحراك الاقتصادي بين البلدين.
وأشار الوزير إلى أن تعزيز الشراكة الاقتصادية يستلزم تأسيس علاقات متينة ومتجددة في القطاعين الاقتصادي والمالي، بما يتيح لشركات البلدين الاستثمار المشترك في قطاعات المستقبل والابتكار على نطاق أوسع، وأكد أن فرنسا تدعم مبادرة الاتحاد الأوروبي لتوقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، بما يعزز الاستثمارات ويتيح فرصًا أوسع للتعاون التجاري بين سلطنة عُمان وفرنسا.
وعلى صعيد متصل أشار معاليه إلى أن بلاده تعمل وفق الأطر والقوانين الأوروبية فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، وأن الهدف هو تحقيق توازن بين حماية الأسواق المحلية وتشجيع التعاون مع الشركاء الدوليين، ومن ضمنهم سلطنة عُمان، وأكد أن فرنسا منفتحة على تطوير علاقاتها مع سلطنة عُمان في مختلف المجالات بما يبني شراكات طويلة الأمد.
وتناول الوزير خطط عُمان الطموحة في مجال الطاقة، موضحا أن سلطنة عمان تستهدف تلبية 30% من احتياجاتها بالطاقة المتجددة بحلول 2030، و60% بحلول 2040، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050، وقال: إن الشركات الفرنسية مهتمة جدا بالمساهمة في هذه المشاريع، وإنها مستعدة لتقديم خبراتها وتقنياتها لدعم التحول الطاقي في عُمان، بما في ذلك مجالات الهيدروجين الأخضر.
وذكر أن جزءا من منظومة «إيرباص» الدفاعية طُوّر من خلال شراكات مع الجانب العُماني، كما تطرق إلى مشروع مشترك محتمل لإنشاء منصة أعمال على غرار «محطة F» في فرنسا والتي هي أكبر حرم جامعي للشركات الناشئة في العالم، بهدف استقطاب الشركات الناشئة وتطوير منظومة ابتكار مشتركة.
وأكد الوزير على ثقته الكبيرة في مستقبل العلاقات العُمانية الفرنسية، وعلى التزام فرنسا بدعم سلطنة عُمان في مشاريعها الاستراتيجية، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء.