حكومة كردستان العراق: حوادث اختطاف وتعذيب على يد القوات الأمنية في السليمانية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قالت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق، إن هناك "مواطنين يتعرضون للاعتقال والاختطاف والتعذيب والقتل بشكل غير قانوني" باسم المؤسسات العسكرية في مدينة السليمانية.
جاء ذلك في بيان لوحدة مكافحة الإرهاب في حكومة إقليم كردستان عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، الأربعاء، بشأن مشاكل النظام العام التي تشهدها مدينة السليمانية الخاضعة لسيطرة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وأشارت الوحدة إلى أن الأحداث غير المرغوب فيها التي تجري في السليمانية ومحيطها منذ مدة "مثيرة للقلق"، وأنها تقع كل يوم باسم المؤسسات العسكرية والأمنية.
وأضافت: "يُحتجز المواطنون بشكل غير قانوني ويختطفون ويعذَّبون ويُقتلون. واجب المؤسسات العسكرية والأمنية هو حماية حياة المواطنين وضمان أمنهم".
وتابعت في بيانها: "لا يجوز استخدام قوات الأمن في المنافسة السياسية بقتل المدنيين ونشر الخوف".
وأردفت: "ولا يجوز لقوات الأمن أن تدخل في منافسات شخصية وسياسية وحزبية، ولا يمكن استخدامها لمصالح خاصة أو أحادية
وكانت ممارسات القوات الأمنية في السليمانية مثار جدل مؤخرا حيث تصدرت المشهد بعد أنباء عن مقتل بائع شاي على يد "قوات الكوماندوز".
وأمس الثلاثاء انتقد مؤسس حزب "جبهة الشعب" لاهور شيخ جنكي في شمال العراق، الأوضاع الأمنية في السليمانية.
وقال جنكي في تصريحات لوسائل إعلام كردية، "لا يمكنك أن تشهد ما يحدث في السليمانية في أي جزء من العالم". وأضاف: "لا تنزل قوات عسكرية في أي مكان إلى وسط المدينة وتعتقل الناس وتختطفهم. في السليمانية كل شيء يحدث بشكل عكسي".
وأشار أن قوات الأمن لا يمكنها إلقاء القبض على الناس إلا بقرار قضائي. بحسب الدستور العراقي. وأضاف: "تتجول قوات كوماندوز وسط المدينة وتعتقل الناس وتقتلهم، وهذا غير مقبول".
وحمّل جنكي زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني مسؤولية المشاكل الأمنية في المدينة.
وتابع: "الظلم والاضطهاد يرتكبان ضد الناس كل يوم. حان الوقت للشعب أن يتكلم. لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو".
ويتنافس الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني على إدارة محافظات إقليم كردستان العراق منذ سنين، حيث يسيطر الأول على محافظتي أربيل ودهوك، فيما يحكم الثاني محافظة السليمانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كردستان العراق السليمانية أربيل العراق أربيل كردستان السليمانية وحدة مكافحة الارهاب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی السلیمانیة الأمنیة فی
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن