اسماعيل هنية يجتاح منصات التواصل .. احتفالات في تل أبيب وإيران تدق طبول الثأر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
سرايا - اجتاح وسم "اسماعيل هنية" منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أقدمت إسرائيل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران عقب لقائه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وتهنئته برئاسة الجمهورية الإيرانية .
خبر الاغتيال نزل كالصاعقة على الجماهير العربية والإسلامية المتابعة للأحداث السياسية المتصاعدة منذ 7 أكتوبر الماضي ، وهطلت منشورات النعي من كل حدب وصوب لروح الشهيد القائد اسماعيل هنية ، واستذكار أبرز مقولاته عن الشهادة تحديداً والتي كان يطلبها ويتمناها حاله كحال القادة الذين سبقوه من قبل .
أما في "تل أبيب المحتلة" فالاحتفالات جارية بهذه العملية الجبانة ، وتوزيع الحلويات في الشوارع من قبل جميع المستوطنين الحالمين بأن تكون هذه العملية قد أصابت المقاومة في مقتل ، وهم لا يعلمون بأن المقاومة كلما استشهد فيها قيادي كبير ، خرج ألف قيادي لخلافته واستكمال الدرب نحو تحرير فلسطين .
وفي إيران ، نعى قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخامنئي الشهيد اسماعيل هنية بكلمات مؤثرة ، أعرب فيها عن حزنه الشديد على فراق القائد الفلسطيني المغوار وتوعد الاحتلال فيها برد شديد ومؤلم لكون عملية الاغتيال ارتكبت في إيران التي كانت تستضيف هنية على أراضيها .
الوفاء للرجال ليس ببكائهم.. إنما بالسير على دربهم وطريقهم.#اسماعيل_هنية #قائد_الأمة pic.twitter.com/2H8DMFakLB
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) July 31, 2024لم يكن #اسماعيل_هنية ليموت إلا ما عليه أحمد ياسين والرنتيسي وعزالدين القسام.
حافظاً لكتاب الله، مجاهدًا في سبيله، باذلاً كل الوسع لنصرة دينه ووطنه، نحسبه من الشهداء المخلصين.
أما عن #إسرائيل، فقد استشهد أحمد ياسين منذ ٢٠ عاماً، لكن المقاومة بعد ان كانت بالحجارة، أصبحت صواريخها… pic.twitter.com/1P7lglhKmK
لقد اغتال الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي ضيفنا العزيز، الشهيد #اسماعيل_هنية، في بيتنا، وأفجع قلوبنا، لكنه أعدّ لنفسه أيضاً عقابًا قاسيًا.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) July 31, 2024زوجة ابن #اسماعيل_هنية الشهيد وأم الشهيدات ترثي حماها .
عندما تستمع إلى كلماتها " خسرتك الأرض " تكمل كسبتك السماء ، وتدرك أن مشروع المقاومة ليس عملا عسكريا معجزا بقدر ما هو تربية وبناء الإنسان وإعطاء الحياة معنى وهدف وغاية .شاهد واستمع : pic.twitter.com/MU7qbU0Awt
إقرأ أيضاً : دمه لن يذهب هدراً .. كتائب القسام تزف القائد المجاهد اسماعيل هنية شهيداًإقرأ أيضاً : تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية .. النخالة كان في نفس المبنى إقرأ أيضاً : البرهان ينجو من محاولة اغتيال بهجوم مسيرة شرقي السودان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، أصدرت الحركة بيانًا أكدت فيه أن "عامًا مضى على رحيل شهيد فلسطين والأمة، القائد الكبير الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في طهران فجر الثلاثاء 31 يوليو 2024، في جريمة غادرة لن تنسى".
وشددت الحركة في بيانها على أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال "لم تزده إلا تجذرًا في المقاومة، وإصرارًا على مواصلة النضال حتى التحرير ودحر الاحتلال عن الأرض والمقدسات".
محطة مفصليةوأشادت الحركة بسيرة القائد الراحل، مؤكدة أن مسيرته كانت "حافلة بالعمل والنضال في ميادين المقاومة والسياسة والدبلوماسية، منذ انخراطه في صفوف الحركة عقب الانتفاضة الأولى عام 1987، مرورًا برئاسته للحكومة الفلسطينية، وحتى قيادته للمكتب السياسي لحماس".
واعتبرت حماس أن استشهاد هنية، الذي دفن في العاصمة القطرية الدوحة، شكل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة في قلب المعركة، يقدمون أبناءهم شهداء كما فعل القائد أبو العبد الذي ودع عددًا من أبنائه وأحفاده قبل أن يختم حياته بالشهادة".
ودعت الحركة إلى اعتبار الثالث من أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مطالبة الأحرار حول العالم بجعل هذه المناسبة "محطة نضالية ضد الاحتلال، وحراكًا شعبيًا مناهضًا لحرب الإبادة والتجويع بحق أهل غزة".
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على "مواصلة درب الشهداء، والدفاع عن الثوابت، والسعي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، مكررة شعارها: "وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد".
تفاصيل الاغتيالففي صباح الأربعاء 31 يوليو 2024، أعلن الحرس الثوري الإيراني اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيلية استهدفته في مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وأكدت حماس في بيان رسمي استشهاد هنية، ناعية "القائد المجاهد إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم"، واصفة الهجوم بأنه "غارة صهيونية غادرة".
وشهدت العاصمة الإيرانية، في اليوم التالي، مراسم تشييع رسمية وشعبية بحضور المرشد علي خامنئي، قبل أن ينقل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وأقيمت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة 2 أغسطس في جامع محمد بن عبد الوهاب، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووالده الأمير الوالد، إلى جانب وفود رسمية من تركيا، وقيادات فلسطينية، ومنظمات إسلامية، وجموع غفيرة من المشيعين. ووري الثرى في مقبرة الإمام المؤسس بمدينة لوسيل شمال الدوحة.
فشل العمليةوفي تطور لافت، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية في تقرير نشرته لاحقًا أن العملية كانت قاب قوسين من الفشل، بعد أن غادر هنية غرفته – التي تم تفخيخها – بسبب عطل مفاجئ في نظام التكييف.
وأضاف التقرير أن موظفين إيرانيين تدخلوا لإصلاح الخلل قبل عودة هنية إلى الغرفة، مشيرًا إلى أن الغارة التي أودت بحياته نفذت لاحقًا في الموقع ذاته، الذي يتبع لأحد بيوت الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني.
هذه التفاصيل الجديدة تسلط الضوء على الثغرات الأمنية التي استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ واحدة من أخطر عمليات الاغتيال التي طالت قيادة "حماس" في السنوات الأخيرة.