برلماني يكشف عن الطريق السريع للعبور من الأزمات الاقتصادية العالمية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن حديث رئيس مجلس الوزراء حول تحفيز بيئة الاستثمار لتدفق رؤوس أموال أجنبية مباشرة للسوق المصرية، والتي تسهم في زيادة الاحتياطي النقدي، لن تأتي إلا بتبسيط الإجراءات المتعلقة بإصدار التراخيص أمام المستثمرين، مؤكدًا أن مصر لن تحتاج إلى إجراء تعديلات تشريعية في ما يتعلق بالاقتصاد؛ خصوصًا أننا نملك قوانين قادرة على جذب المستثمر ومنافسة أقوى البلدان الكبرى؛ لكن تظل الأزمة في تبسيط الإجراءات، وتوضيح المنظومة الضريبية.
وأضاف عمار، في بيان له اليوم الأربعاء، أن الشغل الشاغل خلال المرحلة المقبلة هو العمل على كيفية تبسيط الإجراءات وتوحيدها والاتجاه بشكل أكبر إلى رقمنتها والتعامل من خلال المنظومات الرقمية، هذا إلى جانب الإعلان عن السياسة الضريبية لمصر خلال السنوات العشر المقبلة، بما يطمئن مناخ الاستثمار الداخلي قبل الخارجي، في ظل عملية الدمج التي حدثت بين الاستثمار والتجارة الخارجية والتي ستكون نقطة فارقة في هذا الملف؛ لتحقيق تناغم كبير يحقق انفتاحًا كبيرًا على الأسواق التي لم نطرق بابها من قبل، مع التوسع في الشراكات الاستثمارية مع البلدان الصديقة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الصناعة من أكثر الملفات التي تساعدنا على العبور من الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة، لافتًا إلى أن تصريحات الحكومة بشأن هدفها في تحقيق طفرة في نمو الصادرات المصرية لتصل إلى معدل نمو بنسبة 15%، سيكون له آثار إيجابية على زيادة الحصيلة الدولارية؛ لكن تظل الأزمة في دعم الصادرات المصرية للنفاذ للأسواق العالمية، فلم نغفل نجاح الصادرات الزراعية في السيطرة على أسواق العالم؛ لكن هذا ليس كافيًا لتحقيق الأهداف المطلوبة، فلا بد من دعم المصدرين، وقبل ذلك تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والالتزام بمساندة المنتج المحلي وتعزيز دور القطاع الخاص.
وأوضح النائب حسن عمار أن حديث الدكتور مصطفى مدبولي حمل قدرًا كبيرًا من المصارحة والمكاشفة؛ خصوصًا أنه تطرق إلى ملفات شديدة الحساسية، مثل ملف خفض إيرادات قناة السويس نتيجة التوترات السياسية التي تحدث في منطقة البحر الأحمر، كما رد على الهجوم الدائم للحكومة السابقة بشأن التوسع في تدشين المشروعات القومية الكبرى على حساب متطلبات المواطن، متفقًا مع المبررات التي قدمها رئيس الوزراء، والتي تؤكد أن السبب يرجع إلى رغبة الدولة في توفير فرص عمل لقطاع كبير من الشباب، في ظل عزوف القطاع الخاص عن العمل في هذه الفترة؛ لكن ذلك لا يعني أن مبررات الحكومة غير كافية، لأنه كان لا بد أن تحقق قدرًا كبيرًا في التوازن بين رغبات الشارع واستكمال مسيرة التنمية في ذات الوقت.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس النواب الأزمات الاقتصادية العالمية النائب حسن عمار
إقرأ أيضاً:
مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى
تقدّم نحو 10,000 مصوّر من 70 دولة للمشاركة في جوائز التصوير الفوتوغرافي العالمي للطعام لهذا العام، غير أنّ صورة دافئة لجدّات خمس يتقاسمن "لفائف الربيع" كانت الأبرز، فانتزعت المركز الأول. اعلان
الصورة الفائزة، التي تظهر خمس نساء مسنات يضحكن وهنّ يتشاركن وجبة خفيفة في ركن هادئ من إقليم سيتشوان الصيني، نالت لقب أفضل صورة فوتوغرافية للطعام على مستوى العالم.
التُقطت الصورة التي حملت عنوان "مسنات يتناولن طعاماً لذيذًا" بعدسة المصوّر الصيني شياولينغ لي، وتفوّقت على آلاف المشاركات لتفوز بالجائزة الأولى ضمن فعاليات حفل توزيع جوائز التصوير الفوتوغرافي العالمي للطعام هذا العام.
تمّ التقاط الصورة في المدينة القديمة شوانغليو، وتوثّق ما يصفه لي بـ"تشكيل بوابة التنين"، وهي عبارة صينية تعني تجمّع الجيران للدردشة وتبادل القصص حول مائدة الطعام. وقال لي: "كنّ يتناولن وجبة لفائف الربيع، وهي من أشهر الأطباق الخفيفة في سيتشوان. الطعام يمنح هؤلاء النساء سعادة حقيقية، إنهن يعشن حياة مليئة بالبهجة".
تمّ الإعلان عن الجوائز خلال حفل أُقيم بقاعات مول في لندن، برعاية Tenderstem® Bimi®، واستضافه الشيف والمؤلف الشهير يوتام أوتولينغي. وتضم المسابقة 25 فئة متنوعة، تمتد من مراحل ما قبل الجلوس إلى المائدة كـ"حصاد المحاصيل"، إلى العمل في الحقول مثلًا، ، احتفاءً بمختلف الطرق التي يرتبط بها الطعام بثقافاتنا وقصصنا اليومية.
وفي تعليق له، قال ديف صامويلز، مدير العلامة التجارية في Tenderstem® Bimi®: "تُبرز هذه الجوائز قوة الصورة في نقل القصص الرائعة حول الطعام من مختلف أنحاء العالم. فمهما تغيّر العالم، يظل الطعام عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية".
ومن المقرّر عرض مجموعة مختارة من الصور الفائزة في متجر فورتنام وميسون بدءًا من 2 حزيران/ يونيو، وفي متحف المنزل من 3 حزيران/ يونيو حتى 7 أيلول/ سبتمبر.
وفي ما يلي، جولة بصرية على مجموعة من أبرز الصور المشاركة هذا العام.