أحرزت الفرنسية كاساندر بوغران ذهبية مسابقة الترياثلون للسيدات في أولمبياد باريس 2024 والتي بدأت سباحة في نهر السين بعدما كان الممر المائي محط شكوك بسبب نسبة التلوث. وتوجت الفرنسية البالغة من العمر 27 عاماً بالذهبية بعدما أحدثت فارقاً في القسم الأخير من سباق الجري، متقدمة في النهاية على السويسرية جولي ديرون والبريطانية بيث بوتر اللتين نالتا الفضية والبرونزية توالياً.

وأنهت بوغران المسابقة الثلاثية التي تتضمن السباحة والدراجات الهوائية والجري، في 1:54.55 ساعة، فيما سجلت ديرون 1:55.01 س وبوتر 1:55.10 س.

وكشفت بوغران بعد الفوز "تقيأت قبل البداية، وهو أمر لم يحدث لي مطلقاً. طوال بقية السباق، كنت في كامل تركيزي"، مضيفةً "كانت أطول 1500 متر في حياتي (القسم الأخير من سباق الجري الذي يمتد لعشرة كيلومترات). صررت على أسناني حتى النهاية وأواجه صعوبة في استيعاب ذلك (الفوز)".

وأقيمت مسابقة الترياثلون بعد الحصول على الضوء الأخضر من المنظمين عقب التقارير الإيجابية عن تحاليل المياه.

واضطر المنظمون إلى إلغاء التمارين في النهر وتأجيل سباق الرجال من الثلاثاء إلى الأربعاء، بسبب اعتبار المياه في نهر السين ملوثة للغاية.

وانطلق سباق السيدات، بعد بداية ممطرة في الصباح، في الساعة 8:00 صباحاً (06:00 توقيت غرينيتش) على جسر ألكسندر الثالث في قلب باريس. على أن تنطلق منافسات الرجال في الساعة 10:45 صباحاً (08:45 ت غ) من المكان ذاته.

وكان من المقرر في البداية إقامة منافسات السباحة للرجال أمس ، لكن تم تأجيلها "لأسباب صحية"، إذ أن مستويات البكتيريا المسجلة "في أماكن معينة" من النهر "لا تزال أعلى من الحدود المقبولة".

وبعد الأمطار الغزيرة التي هطلت يومي الجمعة والسبت الماضيين على العاصمة الفرنسية، أدى تحسن الأحوال الجوية بين الأحد والثلاثاء إلى تحسن نوعية المياه.

كان هذا بمثابة ارتياح للرياضيين الذين تخوفوا من إمكانية إلغاء قسم السباحة من المسابقة لتتحول إلى دواثلون (ركوب الدراجات والجري فقط).

وأدرجت مسابقة الترياثلون لأول مرة في الألعاب الأولمبية خلال نسخة سيدني 2000 حين توجت السويسرية بريجيت ماكماهون بالذهبية، قبل أن تخلفها النمسوية كايت ألن عام 2004 والأسترالية إيما سنوسيل عام 2008 والسويسرية الأخرى نيكولا سبيريغ عام 2012 والأميركية غوين يورغنسن عام 2016، وصولاً إلى فلورا دافي من برمودا صيف 2021 في طوكيو.

وكانت دافي الأفضل الأربعاء في قسم السباحة، لكن أول بطلة أولمبية في تاريخ بلادها حلت في نهاية المسابقة خامسة بعدما خسرت الكثير من الوقت في سباق الدراجات الهوائية حيث حلت في المركز الثالث والعشرين، فيما جاءت تاسعة في ترتيب الجري.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

عطل يبعد الحارثي عن المراكز الأولى في سباق لومان 24 ساعة

«عُمان»: قدّم المتسابق الدولي أحمد الحارثي أحد أقوى السباقات هذا الموسم وذلك ضمن الجولة الرابعة لبطولة العالم للتحمل والتي صادفت إقامتها ضمن سباق لومان الفرنسي 24 ساعة، حيث قاد الحارثي فريقه دبليو ار تي مع البطل الإيطالي فالنتينو روسي والجنوب إفريقي كيلفن فندرليند لتبؤ صدارة السباق لعدة ساعات متتالية قبل أن تجبرهم السيارة للانسحاب من السباق بعد العطل المفاجئ في الدائرة الكهربائية للسيارة حارمًا الفريق من مركز قوي ضمن الثلاثة الأوائل وخاصة بعد حوالي 10 ساعات من المنافسة الشرسة على المركز الأول مع السيارات المنافسة.

ولم يكن بإمكان الحارثي فعل أفضل مما كان في هذا السباق الذي ينتظره الحارثي ورفاقه للدخول في منافسة حامية الوطيس مع المنافسين الآخرين في فئة جي تي 3، الثلاثي فعل كل شي إلا إنهاء السباق، وخلال الساعات الأولى من السباق كان الحارثي متألقا كعادته في سباقات لومان وما لم يكن في الحسبان هو أن تخرج السيارة بهذا العطل الذي أنهى أحلام الحارثي ورفاقه بالتتويج مرة أخرى في لومان بعد سباق عام 2023م عندما احتل الحارثي المركز الثاني بالسباق.

كل شيء كان يسير حسب المخطط له والاستراتيجية التي وضعها الفريق الفني دبليو ار تي، فجلس كيلفن أولا خلف مقود سيارة بي ام دبليو (ام 4) جي تي 3، وفي اللفات الأولى قفز كيلفن من المركز الثالث إلى الثاني بعد عدة لفات وكان ندًا ثقيلًا على صاحب الصدارة، وبعد عودته إلى مرآب الصيانة في الفترة الأولى عاد كيلفن من جديد إلى الحلبة وتمكن هذه المرة من التفوق على صاحب الصدارة ليكون هو من يقود السباق خلال فترة بقائه داخل الحلبة، ومع انتهاء وقته في القيادة استلم البطل أحمد الحارثي الزمام ودخل الحلبة وهو في المركز الثاني ومن خلال الدقائق الأولى تمكن الحارثي من إعادة الفريق للصدارة بل عمل على إيجاد فارق بينه وبين الملاحق المباشر حتى وصل الفارق مع نهاية حصته إلى 25 ثانية وهو زمن مميز في سباقات السرعة.

الحارثي والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عُمان والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وبي أم دبليو عُمان أكد أن بقاء الفريق ضمن المركزين الأوليين طوال العشر ساعات يؤكد قدرتنا كفريق للمنافسة على المراكز الأولى لأي سباق من البطولة، وتبقى هناك ظروف خارجة عن إرادتنا نحن كمتسابقين ومنها الأعطال مثل ما حدث اليوم، حيث تسبب العطل الفجائي في خسارتنا لمنصة تتويج مؤكدة ونقاط كانت تساعدنا في تحسين مركزنا في ترتيب عام البطولة.

وقال: فعل الفريق الفني كل شيء ممكن لإعادة السيارة للحلبة وفقدنا وقتًا كثيرًا لم يكن معه العودة للسباق وهذا هو حال السباقات، في النهاية كنا نطمح للأفضل وكان قريب منا، وأمامنا عدة سباقات قادمة نتمنى أن يقف الحظ بجانبنا في البرازيل في الشهر المقبل وأمريكا واليابان والبحرين.

الجولة القادة تستضيفها حلبة ساو باولو البرازيلية بتاريخ 13 من يوليو المقبل، حيث ستكون الأجواء مختلفة عن أوروبا وتوقف رصيد الحارثي ورفاقه عند 21 نقطة بالمركز الـ12 بعد الانسحاب من هذه الجولة.

مقالات مشابهة

  • مصرع طالب غرقا داخل حمام سباحة بقنا
  • من المدرجات إلى حمامات السباحة.. بنها الجامعية تطلق مشروعات بملياري جنيه لتعزيز التعليم والصحة
  • تقرير: العالم يتجه نحو سباق تسليح نووي جديد
  • على رأسها أميركا.. تحذيرات من سباق الدول الكبرى لتعزيز ترساناتها النووية
  • تراجع الهيمنة الأمريكية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • حظر السباحة في أوردو التركية لمدة يومين.. تعرف على الأسباب والتفاصيل الكاملة!
  • عطل يبعد الحارثي عن المراكز الأولى في سباق لومان 24 ساعة
  • إحالة خادمة للمحاكمة بتهمة سرقة مشغولات ذهبية من شقة مخدومتها
  • إصابة شاب سقط في حمام سباحة شهير بالمعادي
  • حبس خادمة بتهمة سرقة مشغولات ذهبية من شقة مخدومتها