إنجاز تاريخي لتكنولوجيا الفضاء المصرية.. اكتمال فترة التشغيل الرسمية لـ NExSAT-1
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء المصرية (EgSA) بفخر عن الانتهاء الناجح من فترة التشغيل الرسمية لأول قمر صناعي مصري تجريبي لمراقبة الأرض، NExSAT-1. يأتي هذا الإنجاز البارز بالتعاون مع الشركة الألمانية المرموقة BST، ليبرهن على قدرات مصر الفائقة في مجالات الهندسة النظامية، تطوير البرمجيات، النمذجة الحرارية، تجميع الأقمار الصناعية، تنسيق الإطلاق، والتشغيل.
خلال العامين الماضيين، كان التعاون بين الفريق المصري وBST حاسمًا في تحقيق هذا النجاح. تمكن فريق وكالة الفضاء المصرية من تطوير أول برمجيات كاملة على متن القمر الصناعي، بالإضافة إلى خوارزميات التحكم في الاتجاه، إعدادات الاختبار، وبرمجيات محطة التحكم الأرضية. كما تميز الفريق بعملهم الاستثنائي في تجميع القمر الصناعي واختباره، وتطوير وتصنيع نموذج STM، وتنفيذ حملة الإطلاق بنجاح.
وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح في مرحلة التشغيل التجريبي بدعم من شركائنا، تلاها التشغيل المستقل للقمر الصناعي المصري. يمثل NExSAT-1 خطوة هامة في مسيرة برنامج الفضاء المصري، مما يمهد الطريق لمزيد من التقدمات في تكنولوجيا الأقمار الصناعية ويضع مصر في مصاف الدول القليلة التي تمتلك خبرة تقنية في مجال الفضاء.
بهذا الإنجاز، يعزز برنامج الفضاء المصري مكانته على الخريطة العالمية ويؤكد التزامه بالابتكار والتفوق الهندسي، مما يمهد الطريق لمستقبل واعد في مجال تكنولوجيا الفضاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية الأقمار الصناعي الخريطة العالمية التشغيل التجريبي التشغيل الرسمي انجاز تاريخي برنامج الفضاء المصري تكنولوجيا الفضاء خريطة العالم قمر صناعي مصري الفضاء المصری
إقرأ أيضاً:
انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك
أميرة خالد
تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي تبنتها مؤخرًا تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي تعمل على إيقاف المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة، ثم تعيد تشغيله عند الحاجة، ما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.
ورغم الفوائد البيئية والاقتصادية لهذه التقنية، إلا أنها تواجه مؤخرًا موجة من الانتقادات من قبل السائقين، ووصلت إلى حد خضوعها للمراجعة من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل استمرارها.
في الوقت الحالي، تشجّع وكالة حماية البيئة الشركات المصنعة على تزويد سياراتها بهذه الميزة، وتمنح نقاط تقدير في تقييم كفاءة استهلاك الوقود، مما ينعكس إيجابًا على أرباح تلك الشركات.
ولكن الوضع قد يتغير ، فمع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف الاستهلاك المحددة، بدأت بعض الشركات تُعيد النظر في جدوى الاستمرار في اعتماد هذه التقنية، ما قد يؤدي إلى تراجع الاهتمام بها أو حتى إلغائها.
ورغم أن التقنية أثبتت فعاليتها في تقليل استهلاك الوقود، خصوصًا في ظروف القيادة داخل المدن والتوقف المتكرر، إلا أن كثيرًا من السائقين يرون أنها غير مريحة، ويفضلون تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تتيح خيار إيقاف تشغيلها يدويًا.
وبينما تحقق التقنية هدفها البيئي بامتياز، إلا أن ثقافة القيادة في الولايات المتحدة تميل إلى الراحة الشخصية، ما يجعل بعض السائقين يفضلون إنفاق المزيد على الوقود بدلًا من التعامل مع ما يعتبرونه “إزعاجًا بسيطًا” في الزحام.