وزير الأوقاف: الحوار الهادف يُبنى على أساس من التلاقي والتفاهم
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور زهير بن فهد الحارثي الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» بديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث بحثا معًا سبل تعزيز التعاون المشترك.
أئمة الأوقاف في زيارة لمكتبة الإسكندرية للتعرف على الكنوز الثقافية والحضارية الأوقاف توضح موضوع خطبة الجمعة القادمة "من أسباب الرزق الخفية.. التقوى" ضرورة التعاون الكامل لمواجهة كافة التحديات الإقليمية والدولية
وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على ضرورة التعاون الكامل لمواجهة كافة التحديات الإقليمية والدولية وعلى اعتماد الحوار أساس التعامل والتعاون بين مختلف الأديان والثقافات، وأن الحوار ضرورة لبناء جسور التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب، حيث يقول الحق سبحانه: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا".
وأضاف وزير الأوقاف أن الحوار الهادف والذي يؤتي ثمرته هو الحوار الذي يبنى على أساس من التلاقي والتفاهم، وعلى أهداف ومساحات إنسانية عامة، ولا يفرق بين الناس وإن اختلفت أديانهم أو ألوانهم أو أجناسهم أو ثقافتهم، وهو مطلب حثيث للتعايش أكدت عليه جميع الحضارات لأنه يحمي المجتمعات من التصارع والتفكك.
من جانبه أعرب الدكتور زهير بن فهد الحارثي الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» عن سعادته بهذا اللقاء، واعتزازه الكبير بالتعاون المشترك مع وزارة الأوقاف، إلى جانب الدور المميز لمنتدى حوار الثقافات على المستوى المحلى والدولي، لمنع نشوب النزاعات والعداوات والأحقاد، ولتبديد المخاوف، وغرس قيم الاحترام المتبادل.
وأكد الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» بأن القيادات الدينية حول العالم تتعاون معًا لتجسيد رؤية مركز الملك عبد الله العالمي للهادفة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات على أرض الواقع، ومواجهة كل صور الصدام والحروب، واستقرار الأوطان وأمانها.
مواجهة التطرفوعلى صعيد اخر؛ استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أنه في غاية السعادة لوجود قامة كبيرة بيننا وبينها مودة كبيرة قديمة على رأس الإفتاء بالمملكة الأردنية الهاشمية، وأيضا سعادتنا بالأخوة العميقة ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وتطرق وزير الأوقاف في حديثه إلى أن الوزارة تنطلق في استراتيجيتها الجديدة على عدد من المحاور التي تشكل في النهاية هدفًا رئيسًا هو بناء الشخصية الوطنية، فكما واجهنا التطرف والإرهاب من خلال الفكر الجاد، نواجه من خلال المحور الثاني التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، فكلا طرفي النقيض مذموم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف أسامة الأزهري الأديان الأستاذ الدکتور أسامة الأزهری وزیر الأوقاف الملک عبد الله العالمی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المسابقة العالمية واحة يجتمع فيها أهل القرآن من 70 دولة
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال كلمته في الحفل الختامي للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين، إن فعاليات المسابقة مضت في أجواء مفعمة بالسكينة والسرور والشفافية، بفضل توفيق الله عز وجل.
وجاءت كلمته بحضور عدد من الوزراء، وكبار العلماء، والأئمة، والمتسابقين، والمحكّمين من مختلف الدول.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذه المسابقة أصبحت واحة تحتضن أهل القرآن من أكثر من سبعين دولة، بمشاركة كوكبة مميزة من المحكّمين المعروفين بنزاهتهم وخبرتهم.
وأكد أن وزارة الأوقاف وُفِّقت بإطلاق مسابقة دولة التلاوة لاكتشاف المواهب القرآنية بين أبناء مصر، مضيفًا أن استضافة مصر للنسخة الثانية والثلاثين من هذه المسابقة العالمية يمثل شرفًا كبيرًا يعكس مكانة أرض الكنانة وريادتها في خدمة كتاب الله وعلومه.
وشهدت المسابقة العالمية للقرآن الكريم خوض اختبارات فرع القراءات القرآنية ضمن فروع المنافسة، حيث انعقدت اختبارات الفرع السابع الذي يضم تسعة متسابقين من عدة دول.
ويُشترط في هذا الفرع أن يكون المشارك حافظًا للقرآن الكريم كاملًا بالقراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية مع إتقان توجيه القراءات، وألا يتجاوز عمره الأربعين عامًا عند الإعلان عن فتح باب المنافسة، إضافة إلى عدم حصوله سابقًا على أي من الجوائز المالية الأصلية لهذا الفرع.
وتأتي هذه الاختبارات في إطار نهج دقيق تتبعه وزارة الأوقاف لاختيار أفضل العناصر المشاركة، من خلال معايير متقدمة في الحفظ والأداء، بما يعكس اهتمام الدولة بنشر علوم القرآن وترسيخ مكانة مصر على الخريطة القرآنية العالمية.
ولتعزيز روح التنافس وتشجيع المتميزين، خصصت الوزارة جوائز مالية تبلغ قيمتها 13 مليون جنيه، وهو أعلى دعم تقدمه في تاريخ المسابقة. ويحظى الفائزون بالتكريم خلال الاحتفال السنوي الذي يقام بمناسبة ليلة القدر، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا لأهل القرآن وتشجيعًا لأبنائه المتفوقين.