« أتمنى لكِ السعادة».. محمد جمعة يهنئ هنادي مهنا بعيد ميلادها (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
حرص الفنان محمد جمعة، على تهنئة الفنانة هنادي مهنا، بعيد ميلادها.
وشارك محمد جمعة، مقطع فيديو يجمعه بـ هنادي مهنا، وزوجها، وسط حضور عدد من الأصدقاء المقربين للاحتفال بعيد ميلادها في أجواء تملؤها البهجة والسرور، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» وعلق عليه: «عيد ميلاد سعيد يا هنادي، أتمنى لكِ السعادة».
A post shared by Mohamed Gomaa (@mohamed_gomaa_official)
آخر أعمال محمد جمعةوكانت آخر اعمال محمد جمعة، هي مشاركته في مسلسل «صلة رحم» الذي تم عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024، وحقق نجاحا كبيرا بين الجمهور.
والعمل من بطولة إياد نصار، يسرا اللوزي، أسماء أبو اليزيد، محمد جمعة، عابد عناني، سلوى محمد علي، نبيل نور الدين، هبة عبد الغني، عمرو القاضي، داليا خليف، ريام كفارنا، محمد دسوقي، صفاء جلال، بتول حداد، ومحمد السويسي، والمسلسل من تأليف محمد هشام عبية، ومن إخراج تامر نادي.
اقرأ أيضاً«بابتسامتها يبتسم العالم».. رسالة رومانسية من أحمد خالد صالح لهنادي مهنا في عيد ميلادها
«كل سنة وأنت طيب يا أخي».. هنادي مهنا تهنئ أحمد السعدني بعيد ميلاده
«ولو كنت أعلم الغيب».. أول تعليق من أحمد خالد صالح وهنادي مهنا على توقعات ليلى عبد اللطيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد جمعة هنادي مهنا هنادي مهنا واحمد خالد صالح احمد خالد صالح الفنانة هنادي مهنا الفنان محمد جمعة اعمال محمد جمعة هنادی مهنا محمد جمعة
إقرأ أيضاً:
محمد مهنا: الصدق وسيلة النجاة في الدنيا والآخرة
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الصدق ليس فقط خُلقًا من الأخلاق، بل هو أساس الطريق إلى الله سبحانه وتعالى، وعمود مقام الإيمان، وبه تُبنى جميع منازل السائرين إلى حضرة الحق.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا"، مبينًا أن هذا الحديث يُعد دستورًا قيميًّا وأخلاقيًّا للمؤمنين.
الصدق صفة النبيين والصالحينوأكد أن الصدق صفة النبيين والصالحين والملائكة، وهو المرتبة التي تلي النبوة مباشرة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا".
صدق التوجّه إلى اللهوأوضح أن التصوف كما عبّر عنه العلماء، وعلى رأسهم الإمام زروق، هو "صدق التوجّه إلى الله"، أي أن يسير العبد إلى الله تعالى على بساط الصدق في أقواله، وأفعاله، وأحواله، في عباداته ومعاملاته، بل وفي كل تفاصيل حياته.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى ميّز الصادقين عن غيرهم، فقال: "ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم"، موضحًا أن الصدق كان سمة سيدنا إبراهيم وسيدنا إدريس، وسيدة نساء العالمين مريم، عليهم السلام جميعًا، وهو دأب الصالحين الذين وصفهم الله بقوله: "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه".
هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟.. الأزهر يجيب
هل يجوز تحويل المهر لـ جرامات من الذهب؟.. أزهري يجيب
وواصل إن النبي صلى الله عليه وسلم، أوصانا يوم وقفة عرفات، بالصدق فى كل الأعمال والتصرفات، حيث قال: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة".
وأكد أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح، أن الصدق ليس فقط في الأقوال، بل هو سلوك ينعكس على كل جوانب الحياة، من الأفعال إلى المعاملات، مرورا بالعبادات.
وأكمل: "ما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا"، محذرا من خطورة الكذب، الذي يقود إلى الفجور، كما جاء في الحديث الشريف: "إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا".
الصدق هو الطريق إلى اللهونبه على أن الصدق هو الطريق إلى الله، وهو الطريق الذي يعبر منه السائرون إلى حضرة الله تعالى. كما أشار إلى أن التصوف هو صدق التوجه إلى الله في كل أمر من أمور الحياة، مستشهداً بكلام الشيخ الإمام زروق الذي قال:"التصوف هو صدق التوجه إلى الله، أي السير إلى الله على بساط الصدق في أقوالك، أعمالك، أحوالك، عباداتك ومعاملاتك".
أهمية الصدق في التمييز بين المؤمنين والمنافقينوأشار إلى أهمية الصدق في التمييز بين المؤمنين والمنافقين، حيث قال تعالى: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"، متابعا: "اللهم اجعلنا من الصادقين، وإن لم نكن أهلاً لذلك، فاجعلنا أهلاً لذلك بفضلك يا أرحم الراحمين".
وشدد على أن الصدق هو سمة الأنبياء، الصديقين، والشهداء، وهو الطريق الذي ينال به العبد رضا الله تعالى، فالمؤمن يلتزم به ليكون من أهل الجنة، ويجنب نفسه طريق الفجور والنار.