غرق صبي مصري في نهر أوليو بإيطاليا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
توفي الليلة الماضية صبي مصري يبلغ من العمر 13 عامًا من محافظة البحيرة بعد الغوص في نهر أوليو في سونسينو بمقاطعة كريمونا إيطاليا.
وأكدت التحريات أن الحادث وقع أمام الوالدين والجد بعد الساعة الثامنة مساء بقليل.
وأوضحت التحريات أن الصبي البالغ من العمر 13 عامًا أنه نزل إلي نهر أوليو، ليغوص بعد الوقت وبعد مرور دقيقه تفاجأ الأب والجد بعدم ظهوره ، وعلي الفور تم استدعاء رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث ، مع متخصصين في الإنقاذ المائي من قيادة كريمونا، وبدعم من غواصين من الوحدة الإقليمية من ميلانو، لكن كانت عمليات البحث عن الصبي، طويلة ومعقدة.
جدير بالذكر أنه تم انتشال الجثة وتسليمها إلى 118 من العاملين الصحيين، وهو متوفي.
وقامت الشرطة بالتحقيق لتسليط الضوء الكامل على الأمر ووفقا للنتائج الأولية، هناك حظر على الاستحمام في هذا الجزء من النهر، في منطقة باركو لا بيدريرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث غرق إيطاليا حوادث غرق البحيرة
إقرأ أيضاً:
ما عاد في العمر متسع للعتاب
كبرنا، وبلغنا من النضج ما يجعلنا نُلقي رحالنا في “منطقة العقل”، حيث يخيّم الصمت، ويعلو صوت السلام على ضجيج الجدال. نختار السكينة على انفعالات الغضب، ونوفّر أرواحنا من عناء شرح ما لا يُفهم.
لم نعد في قلب الزحام… لا لأننا تعالينا، بل لأننا ابتعدنا عنه لنحافظ على صفاء قلوبنا.
صرنا نُشاهد الأشياء من الأعلى، نراقبها من مسافة آمنة، دون أن نحمل قلوبنا إلى طاولات النقاش، ودون أن نسأل “لماذا؟” أو “كيف؟”.
لقد أنفقنا من أرواحنا ما يكفي.
صرنا نمرّ… نبتسم… ونصمت.
لا عن ضعف، بل عن وعي ونضج، وحرص على راحة لم تعد تُشترى بالجدال ولا بالتفاصيل الصغيرة.
تلك التفاصيل التي كانت تعني لنا الكثير، أصبحت اليوم مجرد جسور نعبرها دون أن نلتفت.
سلّمنا أمرنا لله، وأدركنا أن الحياة ليست مسرحًا دائمًا، نشرح فيه أدوار الآخرين أو حتى دورنا.
نسامح… بقدر ما تستطيع قلوبنا، لا لأنهم يستحقون، بل لأن قلوبنا ما عادت تحتمل الأذى.
نسامح الأعداء؛ لأن الله كفيل بهم،
ونسامح الأحباب؛ لأننا لا نريد أن نخسرهم داخلنا، حتى وإن خسرناهم خارجنا.
تعلمنا أن كل لحظة تمضي… لا تعود.
تعلن المحكمة التجارية الابتدائية م/تعز عن بيع سيارة بالمزاد العلني