تراجع بورصات خليجية مع تصاعد التوتر بعد اغتيال هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الإمارات العربية – تراجعت معظم البورصات الخليجية، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع تصاعد التوتر في المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل الفلسطينية إسماعيل هنية.
وأعلنت حركة الفصائل اغتيال هنية في الساعات الأولى من صباح اليوم في إيران، ما أثار مخاوف من تزايد التصعيد في المنطقة، التي تهتز بسبب حرب إسرائيل على غزة وتفاقم الصراع في لبنان.
وفي التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، انخفض مؤشر سوق الأسهم السعودية القياسي بنسبة 0.3%، لكنه عاد للارتفاع في تداولات بعد الظهيرة وسجل، بحلول الساعة 16:05 بتوقيت موسكو، مستوى 12109.52 نقطة.
وتراجع مؤشر سوق دبي الرئيسي بنسبة 0.1%، كذلك انخفض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.5%، فيما انخفض مؤشر بورصة قطر، في التعاملات المبكرة، بنسبة 0.2%.
المصدر: RT + رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البرلمان الليبي يطالب بتجميد الحسابات البنكية واستثناء المرتبات بسبب تصاعد التوتر الأمني في طرابلس
في تطور لافت يعكس حجم التوترات التي تشهدها ليبيا، أصدر مجلس النواب الليبي طلبًا رسميًا إلى مصرف ليبيا المركزي بإيقاف كافة المعاملات البنكية وتجميد الحسابات المتعلقة بالجهات الممولة من الخزانة العامة، باستثناء صرف المرتبات والمعاشات، في خطوة تهدف إلى الحد من التدفقات المالية وسط تصاعد الأزمة الأمنية في العاصمة طرابلس.
القرار يأتي على وقع تصعيد خطير في الأوضاع الأمنية، تزامنًا مع اندلاع اشتباكات متفرقة بين مجموعات مسلحة، ووقوع احتجاجات حاشدة في مناطق متفرقة من المدينة، وسط مطالبات بإقالة حكومة عبد الحميد الدبيبة، التي شهدت خلال اليومين الماضيين عدة استقالات مفاجئة شملت وزراء ونوابًا بارزين.
هدف القرار: حماية المال العام أم شلل اقتصادي؟حسب البيان الصادر عن مجلس النواب، فإن القرار هدفه "منع تسرب الأموال العامة إلى جهات قد تستغلها خارج إطار المصلحة الوطنية، في ظل وضع أمني هش وغير مستقر، يهدد وحدة الدولة ومؤسساتها"، على حد وصف البيان.
لكن القرار أثار تساؤلات واسعة حول مدى تأثيره المحتمل على الدورة الاقتصادية في ليبيا، خاصة في ظل حالة الاعتماد الكبير على السيولة البنكية لتسيير الأعمال اليومية، سواء في القطاع العام أو الخاص.
ويخشى مراقبون من أن يؤدي تجميد الحسابات البنكية إلى شلل مالي شبه كامل في البلاد، خاصة أن جزءًا كبيرًا من المعاملات اليومية مرتبط بتحويلات حكومية، أو مدفوعات مؤسسية، بما في ذلك المستشفيات، البلديات، الجامعات، وشركات المرافق.
استثناء المرتبات والمعاشات: محاولة لاحتواء الغضب الشعبيرغم قرار التجميد الشامل، أصر مجلس النواب الليبي على استثناء المرتبات والمعاشات مؤقتًا من هذا القرار، وهو ما اعتبره البعض محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، وتفادي تأجيج أزمة معيشية مضافة إلى الأزمة السياسية.
وأكدت مصادر برلمانية، حسب ما نشرت "القاهرة الإخبارية" أن الاستثناء "مؤقت" وسيخضع للمراجعة في حال استمرار التدهور الأمني، مما يُثير المخاوف بشأن استقرار دخل المواطنين في الفترة المقبلة.