تراجع بورصات خليجية مع تصاعد التوتر بعد اغتيال هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الإمارات العربية – تراجعت معظم البورصات الخليجية، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع تصاعد التوتر في المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل الفلسطينية إسماعيل هنية.
وأعلنت حركة الفصائل اغتيال هنية في الساعات الأولى من صباح اليوم في إيران، ما أثار مخاوف من تزايد التصعيد في المنطقة، التي تهتز بسبب حرب إسرائيل على غزة وتفاقم الصراع في لبنان.
وفي التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، انخفض مؤشر سوق الأسهم السعودية القياسي بنسبة 0.3%، لكنه عاد للارتفاع في تداولات بعد الظهيرة وسجل، بحلول الساعة 16:05 بتوقيت موسكو، مستوى 12109.52 نقطة.
وتراجع مؤشر سوق دبي الرئيسي بنسبة 0.1%، كذلك انخفض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.5%، فيما انخفض مؤشر بورصة قطر، في التعاملات المبكرة، بنسبة 0.2%.
المصدر: RT + رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التضخم في ألمانيا يبقى فوق 2%
استمرت معدلات التضخم في ألمانيا خلال نوفمبر الماضي فوق مستوى 2%، مدفوعة بارتفاع أسعار الخدمات وبعض المواد الغذائية.
وأكد مكتب الإحصاء الفيدرالي في فيسبادن اليوم الجمعة بيانات أولية سابقة أفادت بأن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهي نفس النسبة المسجلة في أكتوبر/تشرين الأول.
وبذلك يبقى التضخم للشهر الرابع على التوالي فوق المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عند 2% على المدى المتوسط، وهو ما يعني تراجع القوة الشرائية للأسر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأوضح المكتب أن أسعار الخدمات ارتفعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مدفوعة بنقص العمالة وزيادات الأجور، فيما سجلت أسعار الرحلات السياحية الداخلية زيادة بنسبة 12% وتذاكر القطارات بنسبة 11.9%.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى 1.2%
وتباطأ ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى 1.2%، لكن بعض المنتجات شهدت زيادات كبيرة؛ إذ ارتفعت أسعار الفواكه المعلبة بنسبة 27.5%، والقهوة 21.1%، والشوكولاتة 19.4%، ولحوم الأبقار والعجول 13.8%. في المقابل، انخفضت أسعار الزبدة بنسبة 22%.
أما أسعار الطاقة، بما فيها الوقود والكهرباء والغاز، فسجلت انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.1% فقط مقارنة بالعام الماضي، ما يعني أن أثرها في كبح التضخم أصبح محدوداً، بحسب الاسواق العربية.
وتراجع ما يعرف بالتضخم الأساسي (المستثنى منه الغذاء والطاقة) قليلاً من 2.8% إلى 2.7%، لكنه بقي مرتفعاً، ما يشير إلى استمرار الضغوط السعرية في قطاعات أخرى. وعلى أساس شهري، انخفضت الأسعار بنسبة 0.2% بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.