مصدر مصري رفيع المستوى: سياسة الاغتيالات التى تمارسها إسرائيل تهدد الوضع الأمني الإقليمي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أفاد مصدر مصري رفيع المستوى، أن سياسة الاغتيالات التي تمارسها إسرائيل تهدد الوضع الأمني الإقليمي وستؤدي إلى توسيع نطاق الصراع بالمنطقة لوضع يصعب السيطرة عليه، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
سياسة التصعيد الإسرائيليةوأدانت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الأربعاء ٣١ يوليو الجارى، سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين.
واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة فى المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع فى المنطقة.
وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دولياً، الاضطلاع بمسئوليتهم فى وقف هذا التصعيد الخطير فى الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية فى المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.
واعتبرت جمهورية مصر العربية أن تزامن هذا التصعيد الإقليمي، مع عدم تحقيق تقدم فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة، يزيد من تعقيد الموقف ويؤشر إلى غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة، ويقوض الجهود المضنية التي تبذلها مصر وشركائها من أجل وقف الحرب فى قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاغتيالات القاهرة الإخبارية التصعيد الإسرائيلية مجلس الأمن مصر الخارجية
إقرأ أيضاً:
المنفي يتلقى دعوة من ملك إسبانيا للمشاركة في مؤتمر دولي رفيع المستوى
تلقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، دعوتين رسميتين من كل من جلالة ملك إسبانيا، فيليب السادس، ودولة رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والمقرر عقده في مدينة إشبيلية الإسبانية.
وقام بتسليم الدعوتين السفير الإسباني لدى ليبيا، سعادة خافيير سوريا، خلال لقاء رسمي جمعه بالرئيس في العاصمة طرابلس، حيث نقل تحيات القيادة الإسبانية، مجددًا تأكيد مدريد على دعمها الكامل لمسار الاستقرار السياسي وتعزيز جهود التنمية في ليبيا.
ويُعد المؤتمر المرتقب منصة دولية مهمة لتعزيز الشراكات في مجالات التنمية المستدامة، ويأتي في إطار تنامي العلاقات الثنائية بين ليبيا وإسبانيا، وحرص البلدين على دعم التعاون الاقتصادي والسياسي المشترك.
هذا وتشهد العلاقات بين ليبيا وإسبانيا تطورًا مستمرًا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث تعكس حرص الجانبين على تعزيز التعاون المشترك في مجالات متعددة، وتُعد إسبانيا شريكًا مهمًا لليبيا في دعم مسار الاستقرار السياسي وتنمية الاقتصاد، من خلال المبادرات المشتركة والمساعدات التنموية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية، كما تسعى مدريد إلى توسيع التعاون في مجالات الطاقة، خاصة الغاز الطبيعي، والاستثمارات، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في ليبيا وتحقيق مصالح الطرفين.