وزير الخارجية الجزائري يدين عملية اغتيال هنية ويصفها بـ”الغادرة والشنيعة”
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت/..
أدان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، بشدة عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية.. واصفاً إياها بـ”الغادرة والشنيعة”.
وقال الوزير عطاف في بيان له: “نلتقي اليوم في وقت بالغ الخطورة ومنعرج مأساوي بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية”.
وأضاف: “ندين بشدة هذه العملية الغادرة والشنيعة التي اقدمت عليه قوات العدو الصهيوني التي تتمادى في جرائمها والدروس على الضوابط السياسية والقانونية”.
وتابع قائلاً: “إنها سياسة الأرض المحروقة التي جعل منها الكيان الصهيوني استراتيجية وفي كل الاتجاهات في سوريا واليمن ولبنان وإيران”.
وختم عطاف بيانه بالقول: “إن الغاية منها هو إدخال المنطقة في دوامة من الحروب المستفيد منها الكيان الصهيوني المُحتل، نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: اغتيال 4 صحفيين يؤكد إصرار المجرم نتنياهو على توسيع جرائم الإبادة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جريمة اغتيال أربعة صحفيين فلسطينيين، اليوم الخميس، في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني، جريمة حرب مركبة.
وقالت “حماس”، في بيان “في جريمة حرب جديدة، أقدم جيش العدو الصهيوني صباح اليوم على قصف مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، ما أدى لارتقاء الصحفيين الشهداء سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة”.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة “سياسة صهيونية ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين لإسكات صوتهم، وثنيهم عن تغطية جرائم العدو الإسرائيلي في غزة، وطمس روايته العادلة الشاهدة على جرائم العدو المروعة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت: “إن هذه الجريمة تمثل جريمة حرب مركبة، وذلك باغتيال صحفيين محميين بموجب اتفاقيات جنيف وكافة المواثيق الدولية، وبقصف مستشفى مدني محمي بموجب القانون الدولي، ما يعكس إصرار حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، على توسيع دائرة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واستهتارها الفاضح بالمجتمع الدولي ومنظومته القانونية والإنسانية”.
وحمّلت حركة “حماس” الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة عن تصاعد جرائم العدو الصهيوني، بعد استخدامها الفيتو في مجلس الأمن أمس لإجهاض مشروع وقف إطلاق النار، ما منح غطاءً جديدًا للعدوان الدموي على غزة”.
وطالبت المجتمع الدولي، ومؤسساته الأممية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين، بالتحرك العاجل لمحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه المتواصلة، وحماية الصحفيين والمدنيين ومرافق العمل الإنساني في قطاع غزة”.