إيران تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد اغتيال هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
طالبت إيران بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة عملية اغتيال إسماعيل هنية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسماعيل هنية.. وخيانات لا تنتهي اغتيال إسماعيل هنية فى طهران.. الموساد كيف اخترق إيران؟
تشكيل فريق خاص للتحقيق في اغتيال هنية
وقد أصدر المدعي العام الإيراني قرارًا بتشكيل فريق خاص للتحقيق في حادث اغتيال إسماعيل هنية، الأمين العام لحركة حماس، والذي وقع مؤخرًا.
جاء هذا القرار في إطار السعي لضمان تحقيق شامل وشفاف حول ملابسات الاغتيال، والذي أثار موجة من الاحتجاجات والغضب في مختلف أنحاء العالم الإسلامي. الفريق المكلف بالتحقيق سيشمل خبراء قانونيين وأمنيين، وسيكون مسؤولًا عن جمع الأدلة وتحليلها لتحديد المسؤولين عن العملية.
كما أعلن المدعي العام أن التحقيق سيركز على جميع جوانب الحادث، بما في ذلك البحث عن أي دور محتمل لأطراف خارجية. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يعزز الاهتمام الدولي بقضية هنية والتوترات المتزايدة في المنطقة.
من جهة أخرى، دعا المسؤولون الإيرانيون المجتمع الدولي إلى دعم التحقيق ومواصلة الضغط على الأطراف التي تُعتبر مسؤولة عن التصعيد في المنطقة.
تجمع شعبي في ساحة فلسطين بطهران لتأبين إسماعيل هنية
شهدت ساحة فلسطين وسط العاصمة الإيرانية طهران تجمعًا شعبيًا حاشدًا لتأبين إسماعيل هنية، الأمين العام لحركة حماس، الذي قُتل في حادث اغتيال مؤخراً.
شارك في التجمع المئات من المواطنين الإيرانيين، الذين تجمعوا لإظهار تعاطفهم وإحياء ذكرى هنية، حيث رفعت لافتات تعبر عن تأييدهم للقضية الفلسطينية وتنديدهم بالاعتداءات الإسرائيلية. وقد ألقى عدد من القيادات السياسية والدينية كلمات خلال التجمع، مشددين على أهمية مواصلة دعم فلسطين وقضاياها العادلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران اغتيال إسماعيل هنية إسماعيل هنية المدعي العام الإيراني حماس إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: على المجتمع الدولي كسر صمته تجاه جرائم الاحتلال بغزة
أكد حجاج علي عبد الفتاح، القيادي بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها التاريخي والراسخ في دعم نضال الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من إيمان عميق بعدالة قضيته وحقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد "عبد الفتاح" في بيان له اليوم، على أن مصر كانت وستظل الحصن العربي الأمين لقضية فلسطين، دون أي حسابات ضيقة أو مصالح مشروطة.
وقال إن ما تقوم به الحكومة المصرية من جهود دبلوماسية وإنسانية على مدار الساعة، يعكس التزامًا مبدئيًا لا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية، بدءًا من التحركات السياسية المكثفة لوقف التصعيد، ومرورًا بتسيير قوافل المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، وليس انتهاءً باستقبال المصابين الفلسطينيين وتوفير الرعاية الكاملة لهم، في مشهد يعكس عمق الانتماء القومي والإنساني لمصر تجاه أشقائها.
وحذر القيادي بحزب حماة الوطن من خطورة السياسات الإسرائيلية الأخيرة، وعلى رأسها قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، والذي يعد تحديًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يُدين الاستيطان ويعتبره نشاطًا غير قانوني ومرفوضًا.
وأكد أن هذا القرار الاستفزازي يمثل تقويضًا ممنهجًا لأي فرصة لإحياء عملية السلام، ويمثل سلوكًا عدوانيًا يتجاوز كل الخطوط الحمراء.
وأضاف أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة يشجع الاحتلال على التمادي في سياساته القمعية والتوسعية.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والخروج من دائرة الإدانات اللفظية إلى مواقف عملية رادعة، تضع حدًا لسياسة العقاب الجماعي التي تُمارس بحق المدنيين الفلسطينيين، من استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، إلى تهجير السكان قسريًا من أراضيهم.
واختتم حجاج علي تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستواصل تنسيقها الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الاحتلال وفرض حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق.
وأشار إلى أن بقاء الاحتلال دون محاسبة يُبقي المنطقة رهينة دوامة من العنف، وأن استعادة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، هي المدخل الحقيقي لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.