فيدان: على قتلة هنية ألا ينسوا أنهم باغتياله قتلوا السلام أيضا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
صفا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن على قتلة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية "ألا ينسوا أنهم باغتياله قتلوا السلام أيضا".
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه إحدى القنوات التلفزيونية المحلية، الأربعاء، قدم من خلالها تعازيه للشعب الفلسطيني وللعالم الإسلامي باغتيال هنية.
وقال فيدان إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُدرك جيدا أن الولايات المتحدة رهينة لديه، وأنها لا خيار أمامها سوى الانخراط معه بحرب على لبنان إذا ما قرر ذلك.
وأوضح أن التصفيق الحار لنتنياهو خلال خطابه أمام الكونغرس الأمريكي قبل أسبوع، والدعم الذي تلقاه من الولايات المتحدة، أدى بلا شك إلى تشجيعه في مواصلة هجماته.
وتابع: "ومرة أخرى أترحم من خلالكم على الشهيد إسماعيل هنية، أسأل الله أن يسكنه فسيح جناته، وأقدم التعازي لأسرته، وللشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي".
وصباح الأربعاء، أعلنت "حماس" اغتيال هنية إثر "غارة صهيونية غادرة" على مقر إقامته في طهران، غداة مشاركته الثلاثاء، في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
كما أفاد التلفزيون الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحا أن "التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا".
وجاء اغتيال هنية في وقت تشن فيه "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول؛ أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني لـCNN: المحادثات النووية غير جادة ونستعد لسيناريوهات فشلها
(CNN)-- صرّح مسؤول إيراني لشبكة CNN بأن المحادثات غير المباشرة الأخيرة مع الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى معالجة برنامج طهران النووي ورفع العقوبات، "غير جادة" من الجانب الأمريكي، ومن المرجح أنها كانت مُصممة منذ البداية لتكون "فخًا لجر الوضع نحو التوتر".
وفقًا للمسؤول، الذي تحدث إلى CNNشريطة عدم الكشف عن هويته، تُقيّم إيران انقطاعات المحادثات وفجواتها الأسبوعية، التي كانت ضد رغبتها، على أنها لعبة سياسية وإعلامية من الجانب الأمريكي، وتستعد الآن لسيناريوهات فشل المحادثات.
وقال إن الجانب الأمريكي "ليس مستعدًا أساسًا لإجراء محادثات تقنية وسياسية هادفة"، مضيفًا أن الولايات المتحدة تُقدم "إجابات مختصرة وعامة" على الأسئلة، وتتجاهل "المقترحات الرئيسية"، و"تُغير موقفها باستمرار" طوال فترة المفاوضات.
وحسب هذا المصدر، فإن الوضع دفع إيران إلى استنتاج أن المفاوضات "لن تُسفر على الأرجح عن النتيجة المرجوة في تخفيف العقوبات وتحقيق منفعة اقتصادية". ونتيجةً لذلك، "تستعد طهران للمرحلة التالية، حيث أعدّت القطاعات السياسية والاقتصادية وغيرها السيناريوهات اللازمة خلال الشهر الماضي".