أحمد سعد يُهدي جمهوره السعودي أغنية.. “سعودي وأسمر” ترند في ساعات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: طرح الفنان المصري أحمد سعد أغنيته الجديدة المنتظَرة “سعودي وأسمر”، مساء أمس الأربعاء عبر قناته الخاصة في “يوتيوب”، وهي الأغنية التي أعلن أنه سوف يهديها إلى الشعب السعودي، لتتصدّر “التريند” سريعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تفاعل الجمهور معها.
وفور صدور الأغنية، تصدّر أحمد سعد الترند على موقع “إكس” في السعودية وعدد من البلدان العربية، إذ تلقى العديد من الرسائل التي عبّرت عن إعجاب المتابعين وخاصة محبيه في السعودية بالأغنية.
أغنية “سعودي وأسمر” هي من ألحان أحمد سعد، وكلمات مصطفى حدوته وتوزيع كلوبيكس، أمّا الفيديو كليب فهو من إخراج سعيد الماروق.
وسيطرت على أجواء الفيديو كليب الاستعراضات الراقصة والألوان الساطعة، وظهر أحمد سعد خلال مشاهد العمل وهو على متن طائرة، ويصل إحدى الدول الأوروبية، كما ظهر مع عدد من الفتيات على متن يخت، وأيضاً خلال قيادته سيارة فارهة.
وقبل أيام، فاجأ سعد جمهوره خلال حفله على مسرح “محمد عبده أرينا”، بغنائه مقطعاً من هذه الأغنية.
وتقول كلمات الأغنية التي كتبها الشاعر مصطفى حدوتة: “تتشدّله من أول نظرة، ولو القمر دخله مناظرة القمر يطلع خسران… ده سعودي وأسمر وعيونه خضرة… شاغل كل الناس من فترة ومين يقدر مين يستجري يشوف جمال عينيه وما يدوب… ده سعودي، وأسمر وعيونه خضرة… هو ده الحلو ده، هو ده بسماره، ده هو ده بجماله، ده ياما حيّر ناس كتير… هو ده الحلو ده… هو ده مين قده ده، هو ده مين زيه ده، إللي زيه مش كتير”.
main 2024-08-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سعودی وأسمر أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.