تحصين 74 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تواصلت فعاليات الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمي القلاعية وحمى الوادي المتصدع والتي تنفذها مديرية الطب البيطري ببني سويف، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية التابعة لوزارة الزراعة، لإجراء أعمال التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية على مستوى قرى و مراكز المحافظة.
تضمن التقرير اليومي الذي تعده مديرية الطب البيطري إجمالي الحيوانات التي تم تحصينها قد وصل إلى 74ألف و561 رأسا، منها 65 ألف و 765 من الأبقار،و 7944من الجاموس و802من الأغنام والماعز وذلك منذ استئناف العمل بالحملة منتصف يوليو الماضي وحتى 6 أغسطس الجاري ، ،فيما تتواصل أعمال التحصين وفقا للجدول المحدد لتغطية المستهدف بكافة قرى المحافظة.
تجدر الإشارة إلى أن مديرية الطب البيطري بقيادة د. أحمد الجبالي قد أتمت استعداداتها لاستئناف الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالوحدات البيطرية على مستوى مراكز ومدن المحافظة،خاصة فيما يتعلق بإعداد وتجهيز الفرق الطبية والأدوات والمعدات الخاصة بعمليات التحصين وتوفير احتياجات الإدارات والوحدات من الأمصال واللقاحات والمستلزمات البيطرية والأدوات المستخدمة خلال الحملة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الحصبة في دارفور جراء ضعف التحصين
منظمة أطباء بلا حدود قالت إن النزاع المستمر يساهم في تفشي الحصبة ويحدّ من قدرات الجهات الطبية الفاعلة على الوقاية والاستجابة.
التغيير: وكالات
كشفت منظمة أطباء بلا حدود، عن تفشٍ واسع لمرض الحصبة في أربع من ولايات إقليم دارفور الخمس في السودان جراء ضعف التطعيم والنزاع المستمر وحالات النزوح الجماعي.
وقالت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء، إنه منذ عام تشهد فرقها تفشيًا للحصبة في ولايات دارفور الأربع التي تعمل فيها، وأكدت إصرارها على تكثيف الجهود لاستدراك ما فات من تطعيم الأطفال الذين لم يحصلوا على التطعيم أبدًا.
وأشار البيان إلى أن أول موجة من حالات الحصبة التي لاحظتها وعالجتها أطباء بلا حدود كانت في يونيو 2024 في روكيرو- شمال جبل مرة في وسط دارفور، حيث تدير فرق المنظمة مستشفى وزارة الصحة المحلي بلا انقطاع منذ العام 2020.
وأضاف أنه في مطلع العام 2025، سُجِّلت حالات أخرى في شرق جبل مرة- جنوب دارفور وفي فوربرنقا- غرب دارفور. وفي الآونة الأخيرة، لوحظت موجات جديدة في زالنجي وسورتوني وكذلك في وتيني في شرق تشاد، وجميعها مناطق تدير المنظمة أنشطة فيها.
انخفاض التحصينوأوضحت المنظمة أنها عالجت خلال يونيو 2024 ونهاية مايو 2025 أكثر من 9950 مريضًا بالحصبة في المرافق الصحية التي تديرها أو تدعمها في المنطقة.
ونبهت إلى أن انخفاض تغطية التحصين في المنطقة أحد الأسباب الرئيسية لهذا الوضع.
وقالت نائبة رئيس بعثة أطباء بلا حدود في غرب دارفور سو بوكنيل: “في فوربرينجا، 30 في المئة من مرضى الحصبة الذين نستقبلهم هم فوق سن الخامسة وخمسة في المئة منهم فقط حصلوا على التطعيم. هذا يدل على أن ضعف التحصين لم يبدأ مع النزاع الأخير”.
فيما أضافت المنسقة الطبية لأطباء بلا حدود في وسط دارفور د. سيسيليا غريكو: “يساهم النزاع المستمر أيضًا في هذا التفشي، إذ يحدّ من قدرات الجهات الطبية الفاعلة على الوقاية من الأمراض المعدية والاستجابة لتفشّيها. كما أدى النزوح الجماعي للسكان إلى انتشار المرض بشكل أسرع في أنحاء المنطقة، مما زاد من تعقيد الوضع”.
العوائق الإداريةوأكد بيان المنظمة أنه منذ اندلاع الحرب، تسببت العوائق الإدارية المستمرة والإغلاق المتكرر لطرق الإمداد الرئيسية في نقص اللقاحات في جميع أنحاء دارفور، مما أدى لعرقلة برامج التحصين الروتينية في عدة مواقع، وأحيانًا لعدة أشهر.
وضرب مثلاً بتوقف خدمات التطعيم بشكل كامل في مخيم سورتوني للنازحين في شمال دارفور، والذي يستضيف أكثر من 55 ألف شخص، وذلك منذ مايو 2024 إلى فبراير 2025.
وذكر أن هذه القيود والشحّ حدّ من قدرة الجهات الطبية الفاعلة على إطلاق حملات الاستجابة المناسبة.
واضطرت فرق أطباء بلا حدود إلى تقليص أهداف الحملة واستثناء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات رغم الاحتياجات الواضحة، وذلك بسبب محدودية إمدادات اللقاحات.
وذكرت د. غريكو، أنه كان ينبغي أن تُنفَّذ الحملات في وقت أبكر بكثير، حتى لو كانت تمثل إنجازًا ما. كان من الممكن تفادي الكثير من حالات الحصبة وعواقبها. وبقدر بروز الحاجة إلى مثل هذه الحملات التفاعلية، فهي ليست سوى ضمادة لجرح مفتوح ما لم تُبذل جهود كبيرة للتحصين والوقاية في جميع أنحاء دارفور، بما في ذلك المناطق النائية.
مخاطر تفشيات أخرىفيما سلطت بوكنيل الضوء على خطر حدوث تفشيات أخرى للمرض، ما لم تبدأ هذه الجهود قائلة: “ليست الحصبة المرض المعدي الوحيد المنتشر حاليًا في دارفور والذي يمكن أن يتحول إلى تفشٍ. فعلى مدى الأيام العشرة الماضية، استقبلت المرافق الصحية التي تدعمها أطباء بلا حدود قرابة 200 حالة مشتبهة بالكوليرا في ولايتين من ولايات دارفور، ويأتي ذلك عقب تفشٍ كبير لوباء الكوليرا في ولاية الخرطوم ومناطق أخرى من السودان”.
وتابعت د. غريكو، “من الضروري أن تتعاون السلطات الصحية الفيدرالية والمحلية ووكالات الأمم المتحدة وكافة الجهات الطبية الفاعلة على الأرض، ليس فقط لاستدراك ما فات من تطعيم الأطفال الذين لم تشملهم برامج التحصين على مر السنين، بل أيضًا لتعزيز قدرتهم على الاستجابة بسرعة وكفاءة في حال ظهورأي تفشيات أخرى، مثل الكوليرا، في دارفور. ويشمل ذلك القدرة على توريد اللقاحات وتوزيعها داخل السودان وفي جميع أنحائه دون مواجهة نفس العوائق مجددًا”.
الوسومالأمم المتحدة التحصين الحصبة السودان جبل مرة دارفور روكيرو فوربرنقا منظمة أطباء بلا حدود