الأسبوع:
2025-07-29@15:18:51 GMT

أنشيلوتي: سيكون موسماً مهماً بالنسبة لأردا

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

أنشيلوتي: سيكون موسماً مهماً بالنسبة لأردا

أعرب كارلو أنشيلوتي عن رضاه عن أداء فريقه في أول مباراة ودية في فترة ما قبل الموسم أمام ميلان على الرغم من الهزيمة. لم يرغب المدرب الإيطالي في استخلاص الكثير من الاستنتاجات وأشاد بشكل خاص بأردا جولر وإندريك الذي خاض مباراته الأولى في شيكاغو.

وقال: "تنافسنا وقاتلنا وقمنا بأشياء جيدة مع العديد من اللاعبين الشباب.

كان الشيء المهم هو المنافسة وقد فعلنا ذلك. هناك أشياء يجب تحسينها، لكنها أشياء طبيعية تماماً".

وأضاف:"تدرب أردا بشكل جيد للغاية خلال إجازته. لقد عاد أقوى وأكثر مرونة وبنفس الجودة. أعتقد أنه سيكون موسماً مهماً بالنسبة له، مع المزيد من البروز".

وتابع المدرب الإيطالي: "أفضل مركز له هو رقم 10، اللعب بين الخطوط، ولكن من الأفضل أن يكون على الجانب الأيمن حتى يتمكن من الاستفادة من جودة قدمه اليسرى. مع مرور الوقت قد يصبح لاعب وسط جيد أيضاً".

وواصل أنشيلوتي "إندريك لديه شيء خاص. لديه قدرة كبيرة على أن يكون سريعًا جدًا في أمتار قليلة جدًا وهذا أمر نادر أن ترى لاعبًا مثله. لقد لعب إبراهيم بشكل جيد للغاية، وأردا مستعد وإندريك يتعاونان بشكل جيد.لقد استمتعوا بذلك".

وقد تحدث مدرب ريال مدريد عن دور اللاعبين الشباب، الذين كانوا أبطال الشوط الثاني، وأعرب عن أسفه لإصابة سيزار بالاسيوس بعد دقائق قليلة من دخوله. وأوضح "إنه يعاني من مشكلة في ركبته ولا يبدو في حالة جيدة".

وختم حديثه:"حان الوقت للاعبين الأصغر سنًا للاستمتاع بأنفسهم. خوان مارتينيز لديه إمكانات، إنه شاب، لكنه يمتلك الإمكانات. لديه كل ما يحتاجه قلب دفاع مدريد".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أردا أردا جولر أنشيلوتي إندريك ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

بالنسبة لبكرا شو؟.. ماذا بعد رحيل زياد الرحباني السياسي والموسيقار والثائر

زياد، الذي يناديه أغلب الناس باسمه الأول دون تكلّف، رغم أنه كان امتدادًا لعائلة فنية عريقة قدّمت للبنان والعالم العربي عاصي ومنصور الرحباني، اللذين تعاونا مع نهاد حداد (فيروز) تلك الشابة اليافعة ذات الصوت الملائكي في أواخر الخمسينات، لم يكن غصنًا "رقيقًا" من العائلة، ولا صدى يتردد خلفها. اعلان

لم يكن الحزن الذي تركه رحيل زياد الرحباني عاديًا. صوت السيدة فيروز، ووجهها الأنيق حتى في أساه، وهي تغني "واحبيبي، أيّ حال أنت فيه"، ألقى ثقلًا هائلًا في قلوب آلاف اللبنانيين والعرب، وهم يشاهدونها جالسة بصمت، وبدمعة هادئة، خلف جنازة نجلها الذي ووري الثرى اليوم في مسقط رأسه في بكيفا عن عمر يناهز 70 عامًا.

زياد، الذي يناديه أغلب الناس باسمه الأول دون تكلّف، رغم أنه كان امتدادًا لعائلة فنية عريقة قدّمت للبنان والعالم العربي عاصي ومنصور الرحباني، اللذين تعاونا مع نهاد حداد (فيروز) تلك الشابة اليافعة ذات الصوت الملائكي في أواخر الخمسينات، لم يكن غصنًا "رقيقًا" من العائلة، ولم يكن صدى يتردد خلف والديه أو يستمد منهما بريقهما، مع أنه كان يمكن له ذلك، لكنه آثر، دون جهد منه، ولكن لعبقرية قلّ نظيرها، أن يكون حالة خاصة، في موسيقاه، ومسرحياته، ونقده السياسي اللاذع، ونكتته اللماحة، وشتيمته التي لا تجرح.

زياد وفيروز

ومع ذلك، يمكن القول إن موسيقى الفنان ذي الميول اليسارية، الذي لم يتجاوز حينها 17 عامًا، قد برزت خلال مرض والده عاصي (1923 - 1986)،، ليس "كبديل عنه"، بل كندّ، حيث غنّت فيروز من ألحانه لأول مرة "سألوني الناس"، ثم قدّم لها بعد وفاة الرحابنة أسلوبًا موسيقيًا جديدًا يمزج بين الموسيقى الكلاسيكية الشرقية والجاز والموسيقى الغربية الحديثة، في أغانٍ مثل "كيفك إنت" و"عودك رنان" و"إيه في أمل"، التي أحبّها الجمهور بقدر لا يقل عن ألحان الرحابنة، لما تميّزت به من أسلوب محكي اعتبره الناس "أبلغ من الشعر".

وقد نال الشاب اليافع اعتراف فيروز الأيقونة، وليس الأم، وتقديرها، بل وإعجابها، حيث قالت في إحدى مقابلاتها إنها تغني له "لأنها تثق به كملحن كبير".

زياد يعزف أغنية "حبيتك تنسيت النوم"

وقد نافسته "جارة القمر"، التي يقول إنه ورث منها حس الفكاهة، في التجريب، فاتجهت إلى لون معاصر نوعًا ما معه، وبدأت تظهر في أغانيها "روح زياد"، الذي، على قدر ما كان موسيقيًا، كان سياسيًا أيضًا، فغنّت في زمن الحرب الأهلية ( 1975- 1999)"عودك رنان رنّت عودك إليّ.. عيدها كمان ضلّك عيد يا علي"، وهي كلمات كانت لافتة في زمن يقتتل فيه المسيحي والمسلم.

Related زياد الرحباني في باريس.. تفاصيلُ لقاءٍ لم يتمّ فاسمعوا الحكايةزياد الرحباني يحل ضيفاً على مهرجان الحمامات الدولي في تونسالمغنّي والمسرحي والمؤلف الموسيقي ونجل فيروز.. رحيل الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً"سلموا لنا عليه".. تشييع زياد الرحباني إلى مثواه الأخير وعيون اللبنانيين على السيدة فيروز

ومع زياد، تغيّرت صورة فيروز الغنائية في بعض الأعمال، إذ انتقلت أحيانًا من دور العاشقة التي تحاصرها المشاعر وتنتظر الحبيب بشوق ولوعة، كما في أغنيات الرحابنة مثل "يا مرسال المراسيل"، إلى شخصية امرأة مستقلة لا تُعير اهتمامًا للرجال، كما يتجلّى في "ضاق خلقي يا صبي" و"مش فارقة معايه"، حيث تقول: "بتمرق عليّي إمرق، ما بتمرق، ما تمرق، مش فارقة معاي".

ولم تنحصر أعماله مع والدته، إذ كان للمبدع في وقت لاحق تعاون مع قامات فنية هامة مثل ماجدة الرومي ولطيفة، إلا أنه تميّز بثنائيته مع الراحل الفنان جوزيف صقر.

زياد السياسي

على عكس والديه، كان زياد واضحًا في تصريحاته السياسية، التي لم تكن بعيدة عن فنه، حيث رأى فيه العديد "الفنان المشتبك"، والثائر، والناقد، والمفكّر دون "فلسفة" أو إفلاس أخلاقي، الذي يستطيع أن يقدّم للناس فنًا متصلًا بمشكلاتهم اليومية، ويجسّد لبنان البعيد كل البعد عن الذي ألفه الرحابنة "كوطن للنجوم"، فجرّده وتناول مشاكله وانقساماته السياسية والأيديولوجية بجرأة، مشيرًا إليه كساحة للتدخلات الخارجية.

وكتب مسرحيات مثل "فيلم أمريكي طويل"، و"بالنسبة لبكرا شو؟" و"لولا فسحة الأمل" و"بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، في تحدٍّ لجملة في أغنية والدته "بحبك يا لبنان".

وألّف ولحن أغانٍ ضد الرأسمالية والطبقية كمؤمن بالماركسية، مثل: "الحالة تعبانة يا ليلى"، و"ولّعت كتير"، و"بتوصّي شي عالدكانة" و"بلا ولا شي".

زياد يغني "أنا مش كافر"

كما أعدّ وقدم برنامح في زمن الحرب الأهلية عبر إذاعة "صوت الشعب" مثل: "بعدنا طيبين... قول الله" بين عامي 1975 و1978، بالإضافة إلى مشاركته في الصحافة اللبنانية عبر "جريدة الأخبار" اليسارية.

وقد كان، باستعمال النكتة الخفيفة دون بذاءة، مرآة شعب حائر في ميوله الشرقية والغربية، وناقدًا مستمرًا له بروح التجدد، حيث كتب وهو في سن يافعة "صديقي الله"، وغنّى "يا زمان الطائفية"، و"أنا مش كافر".

زياد الذي لا يُجامل

وقد تميّز الفنان بموقف حازم بعيد كل البعد عن الدبلوماسية أو المداراة والنخبوية، فرفض لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان قد زار والدته في بيتها عام 2020 لتكريمها، وقيل إنه رفض أن يكون حكمًا في برامج ترفيهية خليجية مقابل أموال طائلة، رغم أن حالته المادية كانت صعبة.

ولطالما كان زياد واضحًا في عدائه لإسرائيل، وانتقاداته لأنظمة التطبيع العربي، وكثيرًا ما عبّر عن دعمه "للكفاح المسلح ضد إسرائيل"، وإيمانه بتحرير فلسطين "من البحر إلى النهر" على يد أبنائها، كما كان يقول.

من حسابات معجبين على "إكس"

وبغيابه المفاجئ، وهو الذي كان حاضرًا دومًا بسلاسة، بين كل اثنين، في جملة من مسرحياته تختصر الكثير، أو مقطع من أغانيه، الذي تحكي حال الشعب، ترك خواءًا كبيرًا في الساحة الفنية، ووجد لبنان نفسه أمام أسئلة، كانت دومًا حاضرة، لكنها برحيل نجل الرحابنة، الذي تمرّد على مدرستهم، تفجّرت هذه المرة بخوف وقلق.. فهل يولد من لبنان زياد آخر؟

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • لاعب خرج من الحسابات والآخر لديه أزمة.. مران فردي لـ ثنائى الزمالك
  • أيام قليلة على موعد الصرف.. خطوات الاستعلام عن معاشات أغسطس 2025
  • بالنسبة لبكرا شو؟.. ماذا بعد رحيل زياد الرحباني السياسي والموسيقار والثائر
  • ميادة ونور في ليلة جرشية طربية حلبية
  • لسعرات قليلة.. طريقة فطار البيض بالمشروم
  • توقبثيق التعليم العالي تفتتح مكتبا مهما بامدرمان
  • رداً على الإبادة في غزة.. القوات المسلحة تعلن خيارات تصعيدية في الساعة 11:50م
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • شتوتجارت يضم لاعب وسط ريال مدريد
  • شتوتجارت يعلن ضم لاعب ريال مدريد رسميا