أميت نقيش: وسائل إعلام تركية تقع بفخ لغوي خلال تغطية إغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
سرايا - اغتيال قائد حماس وتأثيره المتوقع على الشرق الأوسط يواصل شغل العالم- خلال تغطية الحدث، وقعت مواقع تركية بارز بفخ اللغة العبرية
لا يزال اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية وآثاره الواضحة على منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وإسرائيل بشكل خاص، يشغل العالم أجمع.
ووقعت العديد من وسائل الإعلام الرائدة في تركيا خلال الأيام الأخيرة بفخ لغوي، وأفادت أن وراء عملية الاغتيال عميل للموساد برتبة كولونيل، واسمه أميت نقش، وهم عمليا لم يدركوا أن الاسم "أميت نقيش" هو الكلمة العبرية "هميتناكيش" أي "القاتل"، وليس اسم شخصية ما.
وفي الساعات التي مضت على عملية الاغتيال التي نسبت في البداية إلى العميل "أميت نقيش" - حذفت بعض هذه المواقع هذا الخطأ المعلوماتي، لكنه ما زال يظهر في بعضها.
ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقع بها وسائل إعلامية بمثل هذا الخطأ، حيث نسبت بعض التقارير بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بحادث تحطم مروحية- المسؤولية بمرحلة معينة إلى إسرائيل، حيث وجهت في تلك الأيام بعض التقارير اصبع الاتهام الى عميل للموساد اطلقوا عليه اسم "ايلي كوفتر".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصف مقتل الجنود في خان يونس بـ”اليوم الحزين والصعب”.. ووزير الحرب: الكلمات تعجز عن التعبير (تفاصيل ساخنة)
يمانيون / خاص
علق رئيس وزراء العدو الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، على مقتل عدد من جنود جيش العدو في كمين بخان يونس جنوب قطاع غزة، واصفًا الحادث بأنه “يوم حزين وصعب”.
من جانبه، قال وزير الحرب في كيان الاحتلال إن “الكلمات تعجز عن وصف حجم الخسارة”، في إشارة إلى فداحة ما تعرضت له القوة العسكرية الصهيونية.
وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام العدو أن قوات الاحتلال كانت قد نفذت الإجراءات المطلوبة للتأكد من أن المبنى المستهدف في خان يونس غير مفخخ، إلا أن الكمين وقع رغم ذلك، مما يشير إلى وجود ثغرات في التقديرات الاستخباراتية أو العملياتية.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن عملية انتشال جثث الجنود من تحت أنقاض المبنى استغرقت نحو ست ساعات، وسط أجواء من التوتر الشديد.
وكان جيش العدو قد أعلن في وقت سابق عن وقوع “حدث أمني خطير” ، تزامنًا مع تحليق مكثف لمروحيات عسكرية وصلت لنقل القتلى والجرحى من موقع الانفجار.