معرض منتجات يدوية ودورات تعليمية للأطفال ضمن فعاليات «ثقافتنا في إجازتنا» بالغربية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شهدت مكتبة محلة أبو علي الثقافية بمحافظة الغربية، صباح أمس الأربعاء، ختام فعاليات ورشة فنية لتعليم فن الكروشيه، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك في إطار مبادرة وزارة الثقافة "ثقافتنا في إجازتنا".
وضم المعرض الفني في ختام الورشة العديد من المنتجات والتصاميم لمجموعة من الشنط الحريمي، والمفروشات، والمكرميات، والاكسسوارات المنزلية، نفذها المشاركون في فعاليات الورشة الفنية، والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام، بحضور المدربة مي النشار.
هذا وواصل قصر ثقافة الطفل بطنطا تنفيذ فعاليات دورة تعليم فنون الخط العربي، بحضور خبير الخطوط صالح أيوب، حيث تعرف الأطفال على القواعد الفنية لكتابة خط النسخ والرقعة، فيما تواصلت دورة تعليم لعبة الشطرنج "المستوى الأول"، بحضور د.محمد شعيب، المدرب والحكم الدولي، وكذلك دورة تعليم أساسيات اللغة الإنجليزية، بحضور نورسين عبد الحميد، أستاذ اللغة الإنجليزية.
وضمن فعاليات ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، والمنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، قدمت مي المغاوري، مسئول الإعلام التثقيفي بصحة الغربية، خلال كلمتها بندوة توعوية بعنوان "الصحة الإنجابية للمرأة"، والتي أقيمت بقصر ثقافة طنطا ضرورة اهتمام المرأة الحامل بالتغذية، ولا سيما منذ الشهور الأولى للحمل، وأشارت إلى أنها من أهم الأمور التي يجب أن تهتم بها المرأة الحامل للحفاظ على صحتها وعلى صحة الجنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة معرض منتجات يدوية
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
شهدت جامعة الإسكندرية يومًا مميزًا ضمن فعاليات دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" التي نظمها إتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وذلك بكلية التمريض.
شارك فى الفعالية الدكتورة حنان الشربيني عميد كلية التمريض، والشيخ أحمد علي مدير فرع دار الإفتاء المصرية بالإسكندرية، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية.
ذلك فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على دعم وعى الشباب وتعزيز إدراكهم للتحديات الفكرية والنفسية المعاصرة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف وتوجيه الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
تناولت الدورة مجموعة من الموضوعات التي تمس واقع الشباب، منها الإلحاد وسبل تحصين الفكر الديني، والإدمان الخفي والسلوكيات الضارة، وخطورة التدخين على الشباب، وضوابط علاقات الصداقة بين الشباب والفتيات، والتطرف الديني وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى قضايا التوازن النفسي واستعادة الاستقرار بعد الانهيار.
وقدم الدكتور عمرو الورداني، جلسة تفاعلية مع الطلاب، وحوار ثرى تناول أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية الدينية والشكوك الفكرية والضغوط النفسية والعلاقات الإنسانية، حيث قدّم الورداني إجابات اتسمت بالوضوح والعمق، مستندة إلى منهج يجمع بين المعرفة الشرعية والرؤية التربوية، مؤكدًا أن الدين يمثل مساحة آمنة للفهم والاتزان بعيدًا عن الخوف أو الانغلاق، وأن الحوار الواعي هو الأساس في دعم الشباب وتحصينهم فكريًا ونفسيًا.
من جانب اخر فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وقوات الدفاع الشعبي والعسكرى لتعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة تثقيفية موسعة حول تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات، وذلك بكلية العلوم.
ألقى المحاضرة اللواء الدكتور أركان حرب محمد أنور الهمشرى مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، وشارك بالحضور قيادات الكلية، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وقدّم اللواء الهمشرى خلال المحاضرة رؤية تحليلية شاملة حول التحديات الإقليمية وقدرة الدولة المصرية على صون استقرارها وحماية حدودها، واستعرض مفهوم الأمن القومي المصري في ظل بيئة إقليمية مليئة بالتوترات، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في حماية حدود الوطن ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة. وتناول جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الغربية والجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن وعي المواطن يمثل عنصرًا محوريًا في حماية الأمن القومي، وأن الشائعات قد تشكّل تهديدًا لا يقل خطورة عن التحديات العسكرية المباشرة.
وأشار العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، أن هذه اللقاءات تستهدف تحصين الشباب من الشائعات والأفكار المضللة، وإكسابهم القدرة على التحليل والتمييز، مشيرًا إلى استمرار جهود التربية العسكرية في دعم الطلاب وتعزيز دورهم في حماية أمن الوطن.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الطلاب والمحاضر، تضمن أسئلة ونقاشات حول دور الشباب في دعم استقرار الدولة، وآليات التحقق من المعلومات وتمييز الأخبار الموثوقة عن الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي.