يسرق كلمة مرورك بطريقة لا تتخيلها.. كيف يخترق الذكاء الاصطناعي خصوصيتك من صوت النقرات؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حتى صوت نقراتك على لوحة المفاتيح في هاتفك أو حاسوبك بات يهدد خصوصيتك.. هذا آخر ما حققه الذكاء الإصطناعي من تطور مخيف يسمح بالوصول للخصوصية الإلكترونية للأشخاص، إذ أصبح قادرًا على سرقة كلمات المرور الخاصة بالأجهزة والحواسيب، بمجرد الاستماع لصوت النقر على لوحة المفاتيح، وهي طريقة أبعد ما يكون عن تخيلها.
أخبار متعلقة
قانون جديد يحظر استخدام الهواتف ليلاً في هذه الدولة
حقيقة حظر «تيك توك» في مصر.. هل كان عطلًا أم وداعًا للأبد؟
تبقى 30 يوماً فقط على إنقاذ هاتفك.. أبل تطلق مهلة أخيرة لأصحاب «iPhone 8» و «X»
يستخدم الذكاء الاصطناعي صوت النقرات لسرقة كلمات المرور
تجربة بحثية بريطانية كشفت قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل أنماط النقر على لوحة المفاتيح، عن طريق ميكروفونات الأجهزة، وفي تلك التجربة درّب الباحثون أداة للذكاء الاصطناعي عبر النقر على 36 مفتاحا على لوحة مفاتيح الحاسوب «ماك بوك برو 25» لمدة 25 مرة، وجرت العملية عبر تسجيل الصوت، الذي نُقل لاحقا إلى أداة الذكاء الاصطناعي.
كلمات المرور - صورة أرشيفية
ووفقاً لبحث أجرته الجامعات البريطانية «درم، وسري، ورويال هولواي»، خلصت الدراسة إلى أن الأداة حدّدت نمطًا معينًا لكل مفتاح بناءً على أن لكل مفتاح صوت فريد يساعد في استنتاج ما الذي يجري النقر عليه.
وفي محاولة إثبات دقة الفرضية استخدم الباحثون هاتف آيفون على بُعد 17 سم من حاسوب «ماك برو» لتسجيل صوت شخص ينقر على المفاتيح، فتمكنوا أيضاً من استنتاج محتوى الكتابة بدقة بلغت 95 في المئة في التجربة.
كذلك استعان الباحثون ببرنامج «زووم» لجلب أصوات النقر على مفاتيح حواسيب بعينها، وكانت دقة النتائج 93 في المئة.
المكالمات العشوائية على ايفون - صورة أرشيفية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أيفون الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي ai الذكاء الاصطناعي 2023 كلمات المرور كلمة المرور اخبار التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي زي النهاردة الذکاء الاصطناعی کلمات المرور النقر على على لوحة
إقرأ أيضاً:
Google Photos تستعد لإطلاق أداة جديدة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
إذا كنت تستخدم هاتفًا يعمل بنظام أندرويد – لا سيما هاتف Pixel أو Galaxy – فمن المحتمل أنك تستفيد بالفعل من مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي التي دمجتها Google مؤخرًا ضمن نظامها، بفضل توسّع تقنيات Gemini في مختلف منتجات الشركة، وتطبيق Google Photos لم يكن استثناءً من هذا التوجه.
ميزة “Help me edit” تعتمد على الأوامر النصية لتحرير الصورتطبيق Google Photos يحظى بشعبية كبيرة على كل من أندرويد وiOS، ويوفر بالفعل أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي مثل Magic Editor وMagic Eraser وReimagine.
ومع ذلك، يبدو أن ميزة جديدة قادمة في الطريق، أكثر بساطة وأقل تطلبًا من المستخدم: ميزة قد تُطلق تحت اسم "Help me edit".
الميزة الجديدة تعتمد على واجهة تحرير محدثة تتضمن مربع نص بسيط يحمل نفس الاسم، حيث يمكن للمستخدم إدخال أوامر تحريرية كتابية مثل "تعديل الألوان" أو "تغيير أجواء الصورة"، ليقوم Gemini بتنفيذ التعديلات المطلوبة تلقائيًا. كما يقترح التطبيق أيضًا بعض الأفكار للمستخدمين الذين لا يعرفون من أين يبدأون.
فرق واضح بين “Help me edit” و“Reimagine”ورغم التشابه الظاهري بين هذه الميزة الجديدة وميزة Reimagine الموجودة مسبقًا في التطبيق – والتي تتيح أيضًا تحرير الصور بناءً على وصف المستخدم – إلا أن الفارق يكمن في درجة التحكم وسلاسة التجربة. فبينما تعتمد Reimagine على أوامر قصيرة مكونة من أسماء وصفات، فإن Help me edit تبدو أشبه بالتحدث مع مساعد ذكي، حيث تتيح للمستخدم التعبير بشكل أكثر تفصيلًا وطبيعية.
الأوامر النصية في هذه الميزة الجديدة تسمح بتجربة أقرب لما توفره تطبيقات مثل Gemini، وليس مجرد تعديل سطحي داخل Google Photos. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي Google لتوفير أدوات تحرير قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح مرونة أكبر للمستخدمين دون الحاجة للتعامل مع قوائم معقدة.
لا موعد رسمي للإطلاق حتى الآنحتى الآن، لم تكشف Google عن الموعد الرسمي لإطلاق هذه الميزة، كما لم تؤكد ما إذا كانت ما زالت قيد الاختبار فقط. لكن المؤشرات التقنية من نسخة Google Photos v7.38 تشير إلى أن الميزة قيد التطوير الفعلي، وربما تكون متاحة قريبًا لبعض المستخدمين ضمن برامج المعاينة التجريبية.
صور الذكريات بين الواقع والتعديل الذكيفي الوقت الذي تتزايد فيه قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال تحرير الصور، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأدوات قد تزيل الحد الفاصل بين الصور الأصلية والنسخ المعدّلة رقميًا. فتغيير سماء غائمة إلى سماء زرقاء صافية في صورة شخصية بات أمرًا لا يتطلب أكثر من أمر كتابي واحد. ومع ذلك، هذا هو الاتجاه الذي تسير فيه التقنية – سواء رحّب به المستخدمون أم لا.