إنهاء قضية قتل بين آل السراجي وآل الحاشدي بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أنهى صلح قبلي بمحافظة صنعاء قضية قتل بين آل السراجي وآل الحاشدي من أبناء مديرية بني حشيش.
وخلال الصلح الذي حضره وكيل المحافظة مانع الأغربي، وقادته لجنة وساطة من عدد من الشخصيات الاجتماعية، أعلن أولياء دم المجني عليه وسيم هاني حسين أحمد أحسن الحاشدي، العفو عن آل السراجي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد الحاضرون، بموقف أولياء الدم في العفو الشامل في القضية استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية.
وثمنوا جهود كل من سعى وساهم في تقريب وجهات النظر حتى إنهاء القضية.
ودعت لجنة الوساطة، الجميع إلى التسامح ولم الشمل وتغليب المصلحة الوطنية على ما دونها.
حضر الصلح مدير مكتب هيئة الزكاة سليم الشوكاني وعدد من العقال والشخصيات الاجتماعية بالمديرية. # مديرية بني حشيش#صنعاءصلح قبلي
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رصاصة الصلح تهدم عائلة.. مأساة فسخ الخطوبة تهز الدقهلية بأكملها
كشفت والدة الشاب ضحية جريمة الدقهلية، المعروفة إعلاميا ب«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل صادمة للحظات الأخيرة قبل مقتل ابنها على يد جيرانه، مؤكدة أن الواقعة كانت مفاجئة وغير متوقعة على الإطلاق.
رصاصة الصلح تحصد حياة شاب والدته تكشف تفاصيل صادمة للمجتمعسمعت الأم صراخا مرتفعا في الشارع، فاندفعت بسرعة نحو زوجها لتطلب منه اللحاق بالابن لمعرفة ما يحدث، وأوضحت خلال لقاء مع برنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد، تقدمه الإعلامية نهال طايل، أنها حاولت الركض خلفهما على طول الكوبري، إلا أن التعب أوقفها لحظات، قبل أن تستجمع قواها مرة أخرى وتواصل الجري وهي تمسك بعصا اعتقدت أنها ستدافع بها عن ابنها، غير مدركة أن المتهم يحمل سلاحا ناريا.
اقترب الابن من المتهم فباغته الأخير بطلق ناري أودى بحياته على الفور، وأضافت الأم بمرارة أن الحادث وقع قبل نصف ساعة من موعد جلسة الصلح التي كان المتهم قد اقترحها لإنهاء الخلاف، الذي كان سببا رئيسيا له خلافات عائلية مرتبطة بفسخ الخطوبة، وأشارت إلى أن الصدمة تضاعفت بفقدان زوجها لحظة وفاة ابنه، قائلة «ابني وجوزي ماتوا في ثانية قدام عيني».
أوضحت الأسرة أن الحادث لم يكن مجرد نزاع عابر، بل جريمة هزت القرية وأثارت الرأي العام بسبب قسوتها وارتباطاتها الاجتماعية.
وأكدت الأم أن المطالبة بالقصاص العادل ضرورة لا غنى عنها، وأن كل من شارك أو ساعد أو تواطأ في الجريمة يجب أن يتحمل مسؤوليته، مشيرة إلى أن فقدان الابن والزوج ترك جرحا نفسيا عميقا لا يمكن تجاوزه بسهولة.
دعت الأم المجتمع والقانون إلى التحرك لوقف مثل هذه الجرائم، مؤكدة أن تطبيق القانون بحزم أمر حتمي لحماية الأسر من النزاعات المفاجئة التي تتحول في لحظة إلى مآسي دامية.
وأضافت أن الوقوف ضد العنف ضروري لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية، وحماية المجتمع من تداعيات الخصومات العائلية التي قد تتحول إلى جرائم قاتلة.