“التعاون الإسلامي” تدعو إلى تحقيق دولي في الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها إزاء استمرار وتكثيف الاحتلال الإسرائيلي لجرائمه الوحشية وانتهاكاته غير المسبوقة بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين، التي وثقتها المؤسسات القانونية المختصة والتي تضمنت جرائم إعدام وتعذيب وتجويع واغتصاب وعزل وحالات الإخفاء القسرى، خاصة بحق المعتقلين من قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثمانية عشر أسيرًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، فضلًا عن استشهاد عشرات المعتقلين الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم حتى الآن.
وأدانت المنظمة استمرار حملات الاعتقال التعسفي التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين إلى أكثر من 9700 أسير، منهم (80) أسيرة، و52 صحفيًا، وأكثر من 250 طفلًا، وأكثر من 3380 معتقلًا إداريًا بدون تهمة أو محاكمة، وحوالي 600 أسير يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد.
ودعت المنظمة إلى تحقيق دولي عاجل في الظروف غير الإنسانية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتشكل انتهاكا صارخا لكافة المعايير والقواعد التي ينصّ عليها القانون الدولي الإنساني، وميثاق حقوق الإنسان، والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المختصة، بتحمل مسؤولياتهم والعمل على إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التعامل مع الأسرى الفلسطينيين بموجب المواثيق الدولية ذات الصلة، مجددة التأكيد على تضامنها ومساندتها لحقوق الأسرى الفلسطينيين ودعمها لصمودهم، والتزامها بالعمل من أجل إيصال رسالتهم ومعاناتهم إلى المجتمع الدولي من أجل تحقيق الحرية والعدالة لهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاحتلال الإسرائیلی الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
مصلحة السجون الإسرائيلية أنهت عملية نقل الأسرى الفلسطينيين إلى مراكز الإفراج
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مصلحة السجون الإسرائيلية أكملت مؤخرا نقل الأسرى الفلسطينيين إلى السجون التي سيتم إطلاق سراحهم منها في عشرات القوافل تحت الحراسة، بعد عودة جميع الرهائن الأحياء إلى إسرائيل.
قال ناصر قوس، مدير نادي الأسير الفلسطيني، إنه حتى هذه اللحظة لا نعرف ما هي الأعداد التي سيتم الإفراج عنها خلال هذه الصفقة، وما علمناه أن عدد كبير من الأسرى اتصلوا بذويهم وأخبروهم بأنه سيتم الإفراج عنهم هذه الليلة إما إلى قطاع غزة أو إلى مصر.
وأضاف مدير نادي الأسير الفلسطيني، في مداخلة هاتفية على قناة "TEN"، أن إسرائيل تحاول تقليل هذه الصفقة ونحن نعلم أن العدد كان 250 أسير من المحكوم عليهم بالمؤبد، إلا أن سلطات الاحتلال تحاول منعهم من الإفراج وهناك فيتو إسرائيلي عليهم وشطب أسمائهم من القائمة التي وضعتها الحركة للإفراج عنهم.
وتابع: الأسماء التي نشرت على وسائل الإعلام تضاربت كلها ولا نعرف من سيتم الإفراج عنهم من غيرهم، وليس لنا أي مشاركة في وضع الأسماء المفرج عنهم.
وأوضح أن الشاباك وضع الفيتو على عدد من الأسرى لعدم الإفراج عنهم ولهذا تضاربت الأقوال وتغيرت الأسماء، فهناك اعتراض من بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عن عدد من الأسرى وأزاحوا عدد من هذه الأسماء لعدم الإفراج عنهم.