الشاب جورج شامي يتميز بتشكيل لوحات فنية من الرمل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
دمشق-سانا
يمضي الشاب جورج شامي ساعات طويلة في الرسم بالرمل لتشكيل العديد من الرسومات والكتابات الملونة التي يستوحيها من مخيلته أو بحسب طلبات الزبائن.
وخلال حديثه لـ سانا الشبابية، أشار شامي إلى أنه اكتسب من خلال عمله لسنوات طويلة بهذه المهنة خبرة في مزج الألوان، واستخراج عشرات الألوان من لون واحد، وتشكيل لوحات فنية مختلفة من مشاهداته أو مخيلته “كالسفن والنخلة والوردة”، إضافة إلى كتابة الأسماء والأحرف والرموز من الرمل الذي يضفي عليه الألوان البراقة والجميلة.
ولفت شامي إلى أنه يحصل على الرمل من بلدة مهين في محافظة حمص، حيث يقوم في البداية بطحنه ثم نخله، وبعد ذلك صبغه لتشكيل اللوحات التي يرغبها.
وبين شامي أن مشروعه الصغير جذب الأنظار، وتحول مع الوقت إلى مشروع عائلي تساعده فيه زوجته وأولاده، كما أنه صديق للبيئة إذ يعتمد في كثير من الأحيان على مخلفات البيئة كالأواني المعدنية والعلب الزجاجية الصغيرة التي يشكل بداخلها مناظر جميلة تستقطب الراغبين.
وحول تسويق منتجاته، أوضح شامي أنه يبيعها بأسعار رمزية بشكل مباشر أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مشاركاته المتعددة في المعارض والبازارات وآخرها معرض الزهور، حيث حظي جناحه بإعجاب الزوار، متمنياً أن يشارك في معارض خارجية ليعكس صورة جميلة عن بلده.
ولفت شامي إلى أنه استطاع من خلال عمله تشكيل لوحات كثيرة لأماكن سياحية وأثرية جسدت عدة مناطق في سورية، كما قام بتنفيذ بعض شعارات الأندية الرياضية التي تستقطب الشباب ويحملونها معهم كتذكار إلى مختلف أنحاء العالم.
أمجد الصباغ وسكينة محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان