مبادرة «ابدأ» ترفع شعار «صنع في مصر» للنهوض بالقطاعات الحيوية بالدولة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
حققت مبادرة «ابدأ» الوطنية تقدمًا كبيرًا على كل الأصعدة الصناعية، مستغرقة عامًا كاملًا في جمع البيانات ورصد المصانع المتعثرة، بالتعاون مع الفريق الميداني لمبادرة «حياة كريمة» بهدف توطين صناعات جديدة محليًا، وتقليل الاعتماد على الواردات من خلال شعار «صنع في مصر»، وترصد «الوطن» من خلال التقرير التالي أهم توجيهات مبادرة ابدأ للنهوض بالصناعة المصرية.
نجحت مبادرة «ابدأ» في معالجة مشكلات المصانع التي تنوعت بين الحاجة إلى تراخيص التشغيل، التمويل، توفير الأراضي الصناعية، وتحسين المرافق «الكهرباء، الغاز، المياه، الصرف الصحي»، كما عملت على تقنين أوضاع المصانع المقامة على أراضٍ زراعية أو سكنية، ومنح «الرخصة الذهبية» للمستثمرين.
حتى الآن، تمكنت المبادرة من حل مشاكل حوالي 848 مصنعًا، وذلك من خلال التواصل المباشر عبر موقع المبادرة أو من خلال المناطق الصناعية المنتشرة في مصر، الهدف الرئيسي للمبادرة هو تعزيز شعار «صنع في مصر» على المستوى العالمي، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص، تقليل الفجوة الاستيرادية، وتأهيل العمالة المصرية.
شراكات استثمارية وتعزيز الصادراتومن ضمن النجاحات، كونت المبادرة 64 شراكة استثمارية لإنشاء كيانات صناعية بمشاركة 23 شركة أجنبية كبرى، هذه الجهود تهدف إلى تحقيق وفر في الواردات وزيادة في الصادرات بقيمة 16 مليار دولار، مما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري ويوفر فرص عمل للشباب.
توطين صناعات جديدةالمبادرة نجحت أيضًا في توطين 23 صناعة جديدة لأول مرة في مصر، مثل صناعة الصودا آش، السيليكون في قطاع البتروكيماويات، ضواغط التكييف والتبريد، صناعة الخامات الدوائية، ومكونات محطات مياه الشرب والصرف الصحي. هذه الجهود ساهمت في جذب استثمارات أجنبية مباشرة، وتوقيع اتفاقيات تصنيع مشترك تضمن قدرة المنتج المصري على المنافسة عالميًا.
إطلاق مشروعات قوميةأطلقت المبادرة عدة مشروعات قومية تستهدف توطين صناعات استراتيجية، مثل مشروع الشركة المصرية للصودا آش، الذي يوفر حوالي 500 مليون دولار سنويًا من الفاتورة الاستيرادية. بالإضافة إلى مشروع السيليكون «العلمين لمنتجات السيليكون» ومشروع مدينة الخامات الدوائية، الذي يعد الأول في صناعة المواد الفعالة للدواء في مصر.
مبادرات تدريبية واقتصاديةالمبادرة أطلقت أيضًا مجموعة مبادرات تدريبية واقتصادية، مثل مبادرة «ابدأ حياة» بالشراكة مع مؤسسة «حياة كريمة»، التي تم تنفيذها في محافظتي سوهاج والغربية، ومبادرة «معدتك شركتك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صنع في مصر صناعات استراتيجية مؤسسة حياة كريمة من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تطلق مبادرة رياضية لـ«ذوي متلازمة داون»
في إطار جهودها المستمرة لتمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة للتدريب وبالتعاون مع مجلس تمكين أصحاب الهمم، واتحاد الإمارات للتايكواندو، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون، مبادرة رياضية مجتمعية بعنوان «تأهيل متلازمة داون برياضة الباراتايكواندو».
وتهدف المبادرة إلى تمكين أصحاب الهمم من فئة متلازمة داون ودمجهم في البطولات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية، عبر تطوير قدراتهم البدنية والذهنية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ليكونوا جزءاً من الفعاليات الرياضية والمجتمعية.
وتدعم المبادرة الشراكة والتعاون بين المجلس والجمعية، وتسعى إلى توظيف رياضة الباراتايكواندو بصفتها أداة تأهيلية متكاملة تُسهم في بناء شخصية مستقلة وقوية للمشاركين، وتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في دعم وتمكين أصحاب الهمم، وتعزيز جودة حياتهم بصفتهم جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع.
وأكد العميد أحمد مرداس مدير الإدارة العامة للتدريب، أن شرطة دبي تعتبر تطوير المورد البشري مقصداً وتوجهاً رئيسياً لاستدامة عملياتها التنموية والتطويرية في مختلف قطاعاتها، بما فيها الجانب البدني والرياضي، ولكافة الفئات بما فيهم أصحاب الهمم.
وأضاف: «تماشياً مع توجهات الدولة نحو تمكين ودعم هذه الفئة، تأتي هذه المبادرة الرياضية، لتؤكد التزامنا بتوفير بيئة رياضية وتأهيلية متكاملة، تسهم في بناء قدرات أصحاب الهمم، وتعزز اندماجهم الفاعل في المجتمع بالتعاون مع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص».
من جانبها، عبرت الدكتورة منال جعرور، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، عن شكرها وتقديرها لشرطة دبي، ولمجلس تمكين أصحاب الهمم، وقالت: «إن تدريب ذوي متلازمة داون على رياضة الباراتايكواندو يمثل إضافة نوعية للرياضات التي يمارسها ذوي متلازمة داون، والتي حقق فيها الفريق الرياضي إنجازات مهمة على المستويين المحلي والعالمي».
وقال الرائد عبدالله الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي: «بالتزامن مع عام المجتمع، وتعزيزاً للدور المجتمعي لشرطة دبي، فإن هذه المبادرة تمثل جزءاً من الخطة الاستراتيجية للمجلس في تمكين ودعم أصحاب الهمم داخل الشرطة وخارجها، إيماناً منا بأن التدريب والتأهيل حق أساسي لكل فرد، ونحن في مجلس تمكين أصحاب الهمم، نعمل جاهدين على ضمان استدامة بيئة محفزة وشاملة تدعم تمكين هذه الفئة في مختلف المجالات، وتحديداً في المجال الرياضي الذي نؤمن بقدرته على تطوير القدرات وتعزيز الثقة بالنفس».
واطلع كل من المقدم عبدالعزيز الشمري من مركز التميز الرياضي في الإدارة العامة للتدريب، ومحمد المدني عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتايكواندو رئيس لجنة المسابقات، وسميرة ثابت عضو مجلس تمكين أصحاب الهمم، على إنجازات جمعية الإمارات لمتلازمة داون في دعم وتأهيل هذه الفئة، والنتائج الملموسة التي حققتها هذه المبادرة في تطوير المهارات الرياضية والاجتماعية لطلبة الجمعية.
وقدم الخبير عبدالقدوس محمد، مدرب معتمد، ومدير فريق ألعاب أصحاب الهمم في شرطة دبي، شرحاً حول المبادرة، ودورها في تحسين التوافق العضلي والعصبي للمشاركين، وتعزيز الثقة بأنفسهم، ودمجهم في المجتمع بطريقة أكثر فاعلية، وتتضمن المبادرة مراحل ومستويات تدريبية عدة، على أن تضم في بداية العام الدراسي القادم فئة الإناث من متلازمة داون.