بهاء الأعرجي يؤجج الخطاب الطائفي تمهيداً لعودته للانتخابات القادمة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أغسطس 2, 2024آخر تحديث: أغسطس 2, 2024
المستقلة/- أثارت تصريحات بهاء الأعرجي، السياسي السابق والعضو البارز في التيار الصدري، ذات النبرة الطائفية جدلاً واسعاً وانتقادات حادة بعد أن اتهم الشريك الأول في العراق، المكون السني، بعدم تقديم تضحيات تذكر في معركة الرمادي، معتبراً أن الشيعة هم من قدموا التضحيات الكبيرة والدماء الزكية.
تصريحات الأعرجيوالطائفية، جاءت في وقت حساس يشهد فيه العراق محاولات جادة لاصدار قانون للعفو العام ومحاولات لتحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد الصفوف ودرء الفتن من اجل مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
ردود الأفعال لم تتأخر، حيث انتقدت شخصيات أكاديمية وسياسية تلك التصريحات، مشيرة إلى أن الأعرجي يسعى لتسويق نفسه طائفياً تمهيداً لعودته المحتملة إلى الساحة السياسية والانتخابات البرلمانية القادمة.
وأضافوا أن تصريحات الأعرجي لا تثير اهتمام عوام الشيعة، بل على العكس، تثبت تلك التصريحات انه يعاني من نبذ التيار الصدري له وعزله من مناصبه القيادية بسبب اتهامات فساد كبرى تحوم حوله.
إنكار الأعرجي لدور العرب السنة في مقاومة الاحتلال الأمريكي ومن تعاون ومن تعاون معه، يعد تجاهلاً للتضحيات الكبيرة التي قدمها هذا المكون في مواجهة الاحتلال. فالتاريخ يشهد أن أبناء السنة كانوا في طليعة المقاومة، وقدموا تضحيات جسيمة في سبيل تحرير البلاد من القوات الأجنبية.
بهاء الأعرجي، الذي جاء مع المحتل الأمريكي وأيد كل قراراته وساندها وروج لها لسنوات خلت، يبدو اليوم وكأنه يريد ان يتنصل من تاريخه، محاولاً استعادة مكانته السياسية من خلال تأجيج الخطاب الطائفي وزرع الفتنة بين مكونات الشعب العراقي.
خلاصة القول إن تحريض الأعرجي والكثير من غلاة المكون الشيعي ضد المكون السني لا يخدم إلا أجندات شخصية ضيقة، بعيداً عن المصلحة الوطنية العليا.
الاتهامات بالفساد التي تلاحق الأعرجي، والتي كانت سبباً في عزله من التيار الصدري ومن مناصبه السياسية، تؤكد أنه يبحث عن طرق للعودة إلى السلطة، ولو كان ذلك على حساب وحدة الشعب العراقي.
من الضروري أن يدرك الأعرجي وأمثاله أن العراق بحاجة إلى تضافر الجهود والتعاون بين جميع مكوناته للخروج من أزماته، وليس إلى المزيد من التفرقة والعداء الطائفي.
إن تصريحات بهاء الأعرجي وتصرفاته ذات البعد الطائفي تستدعي من كافة القوى الوطنية والشخصيات المؤثرة الوقوف بحزم ضد محاولات زرع الفتنة الطائفية، والعمل على تعزيز روح الوحدة والتكاتف بين أبناء الشعب العراقي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ميلان يقيل مدربه كونسيساو تمهيدا للتعاقد مع أليغري
كما كان متوقعا، أعلن نادي ميلان الإيطالي، الخميس، إقالة مديره الفني سيرجيو كونسيساو، بعد موسم مخيب للآمال شهد فشل الفريق العريق في المشاركة بالمسابقات القارية الموسم المقبل.
وكانت تقارير إخبارية أفادت أن بطل أوروبا 7 مرات توصل لاتفاق مع ماسيميليانو أليغري للعودة إلى منصبه كمدير فني.
واحتل ميلان المركز الثامن في ترتيب الدوري الإيطالي، بفارق 19 نقطة خلف نابولي، الذي توج باللقب هذا الموسم.
وذكر النادي اللومباردي في بيان: "يود النادي أن يشكر سيرجيو وجهازه الفني على التزامهم واحترافيتهم وتفانيهم خلال فترة قيادتهم للفريق الأول، في الأشهر القليلة الماضية".
وتولى المدرب البرتغالي مسؤولية ميلان خلفا لباولو فونسيكا، الذي أقيل في ديسمبر الماضي، بعقد لمدة 18 شهرا، وقاد ميلان على الفور للتتويج بلقب كأس السوبر الإيطالي في السعودية خلال مبارياته الأولى على رأس القيادة الفنية للفريق.
وودع ميلان دوري الأبطال من الدور المؤهل لمرحلة خروج المغلوب هذا الموسم، عقب هزيمته أمام فاينورد روتردام الهولندي في فبراير الماضي، علما أنه خسر نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا في وقت سابق من شهر مايو الجاري.
يذكر أن أليغري سبق أن قاد ميلان للفوز بلقب الدوري الإيطالي عام 2011.