مئات الإسرائيليين عالقون في براغ على خلفية اضطرابات السفر إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ذكرت القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي أن نحو 400 إسرائيلي غير قادرين على السفر جوا من براغ إلى تل أبيب بسبب اضطرابات السفر إلى الشرق الأوسط، مع تصاعد التوتر في المنطقة.
وذكر التقرير أن "400 إسرائيلي تقطعت بهم السبل في براغ لمدة يومين بعد أن ألغت شركة طيران أركيا رحلة من جمهورية التشيك إلى إسرائيل بسبب الوضع الأمني".
كما عرضت القناة قائمة محدثة للرحلات الجوية الملغاة وشركات الطيران التي علقت رحلاتها إلى إسرائيل، بما في ذلك دلتا، يونايتد إيرلاينز، لوفتهانزا، الخطوط الجوية النمساوية، خطوط بروكسل الجوية، طيران الهند، فلاي دبي.
وتلغي العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت تحسبا لهجمات على إسرائيل من قبل إيران وحلفائها، الذين وعدوا بعدم ترك سلسلة من محاولات اغتيال قادتهم دون رد.
وتثير عمليتا الاغتيال (هنية وشكر) مخاوف كبيرة من تصعيد كبير سيؤدي إلى حرب إقليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل التلفزيون الإسرائيلي جمهورية التشيك طيران اسرائيل
إقرأ أيضاً:
كيف استجابت أسواق الطاقة لتجدد الصراع بين إسرائيل وإيران؟
شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية إيرانية وردت عليها طهران بإطلاق مئات الصورايخ، في تطور دراماتيكي جديد ضمن الصراع الدائر في الشرق الأوسط، وهو ما انعكس بقوة على أسواق الطاقة.
إلى جانب التحرك الكبير في العقود المستقبلية القياسية، يسلط هذا التقرير الضوء على بعض القنوات الرئيسية التي يستخدمها المضاربون للمراهنة على تداعيات النزاع في الشرق الأوسط:
فروق الأسعار الزمنية
ارتفعت العلاوة السعرية المدفوعة مقابل تسليم خام برنت في أقرب موعد -والمعروفة باسم "فرق السعر الزمني الفوري"- لتصل إلى 4.04 دولارات للبرميل، قبل أن تتراجع وتستقر قرب 1.41 دولار يوم الجمعة.
سوق النفط تخرج من حالة "اللامبالاة بالحرب" وتواجه نهاية أسبوع ملغمة بالمخاوف..
وتحولت منحنيات الأسعار في العقود المستقبلية لكلا الخامين القياسيين إلى نمط صعودي، يرتفع فيه السعر الفوري عن المستقبلي، أو ما يُعرف باسم “باكورديشن”.
وذلك بعد تخلي السوق عن النمط السابق، حيث كانت أسعار العقود القريبة أعلى ثم تنخفض تدريجياً في العقود التالية، أو ما يُعرف باسم تكوين "شكل الابتسامة" وهو نمط كان يُنظر إليه منذ فترة طويلة كمؤشر على وجود فائض نفطي محتمل في النصف الثاني من العام.
ويشير هذا التحول المفاجئ إلى تصاعد المخاوف من وقوع اضطرابات حادة وطويلة الأمد في تدفقات النفط الآتية من الشرق الأوسط.