أهداف مدنية وعسكرية داخل إسرائيل.. هكذا سيرد الحزب على اغتيال شكر
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشف متحدث باسم البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، اليوم السبت، ان رد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر أحد أكبر قادته، قد يشمل ضرب "أهداف مدنية وعسكرية أوسع وأعمق داخل إسرائيل".
ونقلت شبكة "CBS" نيوز الأميركية، عن المتحدث باسم البعثة، تفاصيل حول كيفية الرد المتوقع لحزب الله على الغارة الإسرائيلية في بيروت، والتي أسفرت أيضًا عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين.
وذكر المتحدث: "حتى الآن، لدى حزب الله والنظام الإسرائيلي تفاهم غير مكتوب لالتزام حدود معينة للعمليات العسكرية، واقتصرت أعمالهما على المناطق الحدودية، إلا أن هجوم النظام الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت واستهداف مبنى سكني شكل انحرافاً عن هذه الحدود".
وتوقع المسؤول الإيراني أن "يختار حزب الله، في رده، أهدافاً أوسع وأعمق في إسرائيل، ولن يقتصر على الأهداف والوسائل العسكرية فقط".
نصر الله توعد بالرد
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله قد توعد، الخميس الماضي، إسرائيل بأنّ عليها انتظار "الرد الآتي حتماً" بعد اغتيالها شكر.
وبعد ساعات من اغتيال شكر، اتُّهمت إسرائيل باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بضربة استهدفت مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وأثار مقتل هنية وشكر مخاوف من اتساع نطاق المواجهة مع إسرائيل في المنطقة.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران و طهران تعلن اغتيال قادة و علماء
زنقة 20 . وكالات
شنت إسرائيل، اليوم الجمعة، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد” الهادفة إلى “إزالة التهديد النووي الإيراني”، فيما أعلن عن حالة استثنائية في كافة أنحاء البلاد، وأصدرت الجبهة الداخلية تعليمات بمنع كافة النشاطات وجرى إخلاء مطار “بن غوريون” من المسافرين، وإلغاء كافة الرحلات، وإغلاق المجال الجويّ، حتى إشعار آخر.
وأعلن إعلام إيراني رسمي، عن اغتيال القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، والعالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طرانجي، وقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري في الحرس الثوري، غلام علي رشيد، ورئيس كلية الهندسة النووية في جامعة بهشتي، عبد الحميد مينوتشهر في الهجوم الإسرائيلي.