مسقط- الرؤية

حققت موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني نتائج متقدمة في المرحلة الأولى من المسابقة المؤهلة للمسابقة الختامية في المسابقة العالمية للموسيقى المقامة حاليًا في أسكتلندا بالمملكة المتحدة.

ففي المسابقة الأولى المقامة بمدينة (داندونالد) تمكنت موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني من تحقيق المركز الأول في المظهر العام.

وفي المسابقة الثانية المقامة بمدينة (بريدج أوف آلان) حققت موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني المركز الأول في المستوى العام للفرق الموسيقية المشاركة من خارج المملكة المتحدة.

وتعليقًا على مشاركة موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني والمراكز المتقدمة التي حققتها، قال العقيد الركن جوي ناصر بن سيف الشرجي مدير الموسيقى بسلاح الجو السلطاني العماني: "تعد هذه المراكز المشرفة التي حصلت عليها موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني بالمرحلة الأولى من المسابقة محل فخر وتقدير لجميع منتسبي موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني، ودافع لبذل المزيد لتحقيق المراكز المتقدمة في قادم المسابقات إن شاء الله، وبطبيعة الحال فإن المنافسات كانت قوية خاصة مع فرق موسيقية تمتاز بخبرات عالمية من مختلف دول العالم بما فيها الفرق الأسكتلندية ذات الخبرة العالية".

وقال الوكيل أول جوي محمد بن سالم البريكي من موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني: "شعور رائع يغمرنا بعد تحقيق هذه النتائج المشرفة التي ترفع اسم سلطنة عمان أولًا، وموسيقى سلاح الجو السلطاني العماني ثانيًا بين مختلف الفرق الموسيقية على مستوى العالم، وهذا بفضل من الله أولًا، ثم التدريبات المستمرة، وخبرة منتسبي موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني".

فيما عبَّر الرقيب أول جوي خالد بن فايل الحمبصي من موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني قائلًا: "إن مثل هذه المشاركات مفيدة لنا كعازفين ، فهي تتيح لنا فرصة كبيرة للاندماج مع العديد من الفرق الموسيقية العالمية من مختلف دول العالم، مما يكسبنا مزيدًا من الخبرات".

وتحدث الرقيب أول جوي خالد بن سعيد الحراصي من موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني قائلًا: "تعد هذه المسابقات فرصة سانحة للتعريف بالمستوى الموسيقي والفني العالي الذي وصلت إليه موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني ، وهذا ما تحقق ولله الحمد".

وقالت الرقيب أول جوي سوسن بنت عبدالله الجابرية من موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني: "تمكنا من خلال هذه المشاركة الحصول على النتائج المتقدمة، كما تمكنا من إبراز جزء مما تزخر به سلطنة عمان من إرث فني كبير، وتعد هذه المشاركة والنتائج التي توجنا بها في المرحلة الأولى من المسابقة دافعًا لنا لبذل المزيد من الجهد والعطاء".

يُشار إلى أن المسابقة العالمية للموسيقى ستختتم فعالياتها في 21 من أغسطس الجاري، ويشارك فيها ما يزيد عن 180 فرقة موسيقية موزعة على 5 مدن بأسكتلندا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المواجهة النارية بين النشامى ونظيره العماني

صراحة نيوز ـ المحامية أمل دردس

ستنطلق اليوم؛ مواجهة حاسمة ما بين منتخب النشامى ونظيره العُماني، في منافسة شرسة للوصول نحو التأهل الى كأس العالم العام المقبل.

قبل كل شيء لمن لا يعرف؛ فالنشامى هم الرجال الأقوياء، الذين يملكون الروح والعزيمة والشهامة والتحدي، وهو ما مستمد من روح الشعب الاردني، فمسيرة انجازاته الكروية على مدار السنوات السابقة باتت جلبة للعيان، توضيحاً لمن يسأل متعجباً كان أم متهكماً؛ المنتخب الاردني صاحب تاريخ عريق في حصد البطولات الإقليمية والدولة؛ إذ تتوج بطلاً لبطولة الأردن الدولية عام 1992، وتتوج بطلا لدورة الألعاب العربية 1997 و 1999، وحصل المنتخب على المركز الرابع في عام 2000 من بطولة غرب آسيا لكرة القدم، وحقق المركز الثاني من ذات البطولة عام 2004 ، وفي ذات العام حقق الأردن أعلى تصنيف من الفيفا وهي المركز 37، وذلك بفضل المردب الراحل محمود الجوهري رحمه الله، واستضافت المملكة بطولة إتحاد غرب آسيا لكرة القدم أكثر من مرة.. آخرها في عام 2010.

ولاستكمال سرد إنجازات المنتخب الاردني؛ فقد تأهل تحت قيادة المدرب حسام حسن الى الملحق العالمي لكأس العالم 2014، وطبعا الإنجاز الأخير الذي حققه النشامى في كأس آسيا لكرة القدم، والذي توجه الشعب الاردني كبطل للكأس وليس وصيفاً، في استقبال مهيب، فقد كانوا أبطالا بحق وحقيقة، بعيداً عن فوز البلد المضيفة بلقب بطل الكأس..
فأن من يتابع سير وتقدم كرة القدم الاردنية في آخر 25 عاما إلى الآن.. يجد أن المنتخب الوطني قادر على الوصول وقادر على الفوز والتأهل لبطولة كأس العالم، فهو يملك منظومة دفاعية متماسكة ومنظمة، تمنحه الأفضلية في مباراته المنتظرة اليوم، والتي وكما أبدى مدرب المنتخب جمال السلامي: انها ليست مباراة سهلة وخصوصا في ظل غياب كابتن الفريق إحسان حداد وهو صاحب الشخصية القيادية الفذة، ولكن كلنا أمل ببقية الفريق، وأننا جميعا نضع الحمل الأكبر على المبدع موسى التعمري أو ما أحب ان أطلق عليه (مهندس الحلول)، فهو قادر على تحديد شكل المباراة وإيجاد الأساليب المبتكرة والمناسبة في أضيق الأوقات.. وما يساعده على ذلك سرعته العالية وقدرته على التعامل مع الكرة بدهاء جذاب.

رسالتي إلى منتخب النشامى فردا فردا، نعم إن هذه المباراة مهمة، لكنها ليست حاسمة.. فلو لا سمح الله هزت الكرة شباك مرمانا فهذا لا يعني الخسارة ويجب ان نستمر بالمحافظة على الحضور الذهني والا نفقد المباراة ونتابع حتى صافرة الحكم، وكلنا ثقة بحارس عرين النشامى يزيد أبو ليلى أنه سيحمي شباك مرمى فريقنا الوطني، وسيكون سداً منيعاً أمام الفريق الشقيق المنافس، فتحقيق الحلم الذي طالما انتظاره ، حلم سيدي صاحب سمو الملكي ولي العهد الحسين بن عبد الله، وحلم كل نشمي وكل نشمية، فنحن شعب لا يعرف المستحيل، ولتكن هذه الليلة كما وصفها الشوالي ليلة الألوان؛ لون أبيض اسمه النشامى صفته مجد وبنيته تاريخ.. معكم ماضون ومن خلفكم هاتفون ومشجعون بمبدأ الـواقعيـة .. مبدأ الأفضلية .. بمبدأ الاستحقاقية .. بمبدأ اسمـه الأحقية…

• المحكم الرياضي/ وقاضي تسوية المنازعات الدولية

مقالات مشابهة

  • مشيرة إلى انخاض الأسعار.. “الفاو”: 2.9 مليار طن إنتاج الأغذية العالمية
  • الخروف النعيمي يتصدر قائمة الأكثر ارتفاعًا في أسعار الأضاحي بالمملكة
  • المعادن النادرة بين السياسة والصناعة.. كيف هزت الصين الأسواق العالمية؟
  • «خيول ميدان» تتأهب للمشاركة في منافسات الفئة الأولى العالمية
  • المواجهة النارية بين النشامى ونظيره العماني
  • الأسواق العالمية.. استقرار سعر النفط عالميا وتوقعات بارتفاع قادم بسبب العوامل الجيوسياسية
  • بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني
  • الحوثيون تعلن عن تنفيذ هجوم جوي استهدف مطار بن جوريون
  • الإعلان عن نتائج مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بالحمراء
  • الأحمد يرأس اجتماعات فلسطينية... رسالة تطمين حول سحب سلاح المخيمات