جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصًا بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2025
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
في إطار ما تجسده المناسبات الدينية من قيم التسامح والعفو والتكافل، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عفوه السامي عن 1526 شخصًا، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هـ الموافق لسنة 2025 م.
ويأتي هذا العفو الملكي الكريم ليُجسد مجددًا البعد الإنساني والاجتماعي للعناية المولوية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لنزلاء المؤسسات السجنية، ولمن صدرت في حقهم أحكام قضائية، تعبيرًا عن حرص جلالته على فتح آفاق جديدة أمام هؤلاء المواطنين لبدء حياة كريمة قوامها احترام القانون والانخراط الإيجابي في المجتمع.
فقد شمل العفو الملكي فئات مختلفة، منها من تم تمتيعهم بالعفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية، ومنهم من خُفِّضت مدة العقوبة، بالإضافة إلى فئات استفادت من إسقاط العقوبة نهائيًا.
وتتوزع لائحة المستفيدين من العفو كالتالي:
• عدد من المعتقلين تم الإفراج عنهم أو تقليص مدد حبسهم.
• آخرون استفادوا من العفو وهم في حالة سراح، حيث تم حذف العقوبات أو الغرامات المحكوم بها عليهم.
ويأتي هذا القرار في سياق العناية الخاصة التي يُوليها جلالة الملك لمناسبة عيد الأضحى، بما تحمله من معاني الرحمة والمغفرة، وتجسيدًا لحرصه الدائم على تمتين الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم العفو والمصالحة.
كما يمثل هذا العفو فرصة جديدة للمستفيدين منه من أجل مراجعة مسارهم واغتنام هذه المبادرة الملكية لبناء مستقبل أفضل، قائم على الاندماج الإيجابي في المجتمع، والمساهمة الفعالة في التنمية .
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: العفو الملكي
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أن الأردن سيبقى الداعم الأول والأكبر لأهلنا في غزة، التي تمرّ بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وخلال لقائه عدداً من الشخصيات الإعلامية في قصر الحسينية، شدّد جلالته على أن دعم الأردن لغزة نابع من واجبه الأخلاقي والإنساني والعروبي، مؤكداً أن المملكة تواصل بذل أقصى جهودها، سواء من خلال الدعم المباشر أو عبر التحركات الدبلوماسية واللقاءات مع قادة دول مثل ألمانيا وكندا، إلى جانب التواصل المستمر مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل وقف العدوان وتكثيف الاستجابة الإنسانية.
وقال جلالته:
“معاناة أهلنا في غزة تمسّ إنسانيتنا في العمق. ليست فقط مسألة قرب جغرافي، بل لأن بلدنا تأسس على قيم المحبة والوقوف مع كل من يعاني.”
وأضاف:
“ندرك أن ما نقدّمه لا يوازي حجم الكارثة، لكننا سنستمر في العطاء دون انتظار شكر أو تقدير، فهذا واجبنا تجاه أشقائنا.”
ولفت جلالته إلى أن مشاعر الغضب التي تعتصر قلوب الأردنيين تجاه ما يحدث في غزة حقيقية ومفهومة، قائلاً: “أنا أول من يشعر بها… وأعرف أن كل أردني وأردنية يتمنون المساعدة بكل الطرق الممكنة. فهؤلاء هم نشامى الأردن: أوفياء، شجعان، وذوو نخوة.”
وفي حديثه عن الوحدة الوطنية، دعا جلالة الملك إلى احترام جميع الآراء والتعبير السلمي عن المشاعر، دون اللجوء إلى الاتهامات أو التشهير، مشدداً على أن الاختلاف لا يضعف وحدتنا الوطنية المتماسكة.
وأكد جلالته على أهمية الاستمرار بالحياة ومواصلة العمل، قائلاً:
“مظاهر الحياة يجب أن تستمر، ليس تخلياً عن أشقائنا، بل لأنها ضرورة وطنية، ومن مصلحة أهل غزة كذلك ألا يتضرر الاقتصاد الأردني.”
واختتم جلالته بالتأكيد على أن “غزة اليوم تحتاج إلى أردن قوي”، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مشيراً إلى أن المملكة ماضية في مسيرتها الإصلاحية والتحديثية، دون التفريط بثوابتها العروبية والإنسانية.
حضر اللقاء كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة.