محافظ الفيوم: التصدي لمخالفات وصول مياه الري لنهايات الترع
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أن المحافظة تبذل مجهوداً كبيرا فى تطوير الفكر الإدارى بالمحافظة، وعقد لقاءات دورية مع الجهاز التنفيذي لتقييم الأداء، وتحديد مدي كفاءتهم وقدرتهم على نقل الفكر الإدارى المتطور لأرض الواقع، لافتاً إلى حرصه على وضع حلول جذرية، لأى مشكلات تواجه المواطنين.
وأشاد بجهود كافة الأحزاب السياسية بالمحافظة، في دعم الدولة المصرية، وأجهزتها السياسية والتنفيذية، وكذا تعاونهم المستمر مع الجهاز التنفيذى بالمحافظة، لتحقيق التنمية، وخدمة المواطنين وتلبية احتياجتهم، ومواجهة أى تحديات قد تطرأ، مؤكداً علي استمرار تضافر وتشابك الجهود لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الأنصاري، أن محافظة الفيوم من المحافظات الواعدة التى تتميز بمقومات فريدة، تتطلب منا توحيد الجهود والرؤي للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتاً إلي أن أعضاء الأحزاب لهم دور فى نقل ما يدور فى الشارع للمسئول وطرح الحلول والمقترحات بالاضافة إلى توعية المواطنين بكافة القضايا المهمة.
ولفت المحافظ، إلى أنه تم تشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام المساعد، تضم رؤساء المدن، والوحدات المحلية القروية، وأمناء روابط المياه، للمرور على كافة الأبحر والتصدي بكل حسم لأي مخالفات أو ممارسات سلبية تعوق وصول مياه الري اللازمة لنهايات الترع والأبحر.
ملف التقنينوكان الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم،قد عقد اجتماعاً مع رؤساء المراكز والمدن، لمتابعة إجراءات تقنين الأراضي المملوكة للدولة، وتلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء، طبقاً لقانون التصالح الجديد الصادر برقم 187 لسنة 2023، والتأكيد علي تسريع وتيرة العمل بكافة الملفات، لخدمة المواطن الفيومي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبدالحميد سكرتير عام المحافظة، و أحمد شاكر السكرتير العام المساعد.
تابع محافظ الفيوم، مع رؤساء المدن، ملفات التقنين، والتصالح، والمتغيرات المكانية، والتعديات، والإزالات، والأصول المستغلة وغير المستغلة، والخطة الاستثمارية لكل مركز، مؤكداً على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهد والعطاء، واستغلال كافة المقومات البشرية والمادية المتاحة الاستغلال الأمثل، للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تابع "الأنصاري"، طلبات التصالح المقدمة بكافة المراكز، والإجراءات التي تم اتخاذها حيال تلك الطلبات، مؤكداً علي ضرورة تسريع وتيرة العمل والقيام بكافة الأعمال على الوجه الأكمل، والتواصل الفعلي مع المواطنين لحثهم على استكمال إجراءات التصالح من خلال الوحدات المحلية القروية، والعمل علي سرعة الانتهاء من استخراج شهادات البيانات للعقارات المقدمة للتصالح وتسليمها للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لقاءات دورية الجهاز التنفيذي تقييم الأداء مخالفات مياه الري محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط ووزير الري يطلقان إشارة مرور المياه من قنطرة حجز الإبراهيمية
استقبل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اليوم السبت، الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في مستهل زيارته للمحافظة، التي استهدفت متابعة مستجدات العمل بمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة، وقد بلغت نسبة التنفيذ نحو 87%.
ويعطي وزير الري خلال الزيارة إشارة البدء لإزالة السد المؤقت ومرور المياه بالمجري الدائم لترعة الابراهيمية من خلال بوابات قنطرة حجز الإبراهيمية ضمن إجراءات إنهاء مشروع "انشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة".
ورافق الوزير خلال الزيارة عدد من القيادات التنفيذية والهندسية، من بينهم خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس ياسر الشبراخيتي رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، والمهندس حاتم عبد الصبور رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، والمهندس أبوالعيون فرحات مدير عام ري أسيوط ومصطفي علي رئيس مركز ومدينة ديروط، والمهندس محمود محمد مدير منطقة أسيوط بالهيئة، والمهندس عز الدين حلب المدير العام المهندس المقيم لمشروع قناطر ديروط الجديدة إلى جانب عدد من قيادات المشروع وممثلي الهيئة المنفذة.
إنشاء حدائق عامة على مساحة 3 أفدنةبدأت الزيارة بجولة ميدانية داخل مجمع ري ديروط، شملت عرضًا تقديميًا تفصيليًا حول مراحل تنفيذ المشروع وخطة العمل لاستكمال العناصر المتبقية، بالإضافة إلى استعراض رؤية وزارة الري لتطوير المنطقة المحيطة بالقناطر، بما يشمل إنشاء حدائق عامة على مساحة 3 أفدنة، مع الحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري للموقع.
خدمة 1.6 مليون فدان من الأراضي الزراعية في خمس محافظاتوأكد المحافظ هشام أبو النصر - خلال الزيارة - أن مشروع قناطر ديروط الجديدة يمثل أحد أبرز المشروعات القومية لتطوير البنية التحتية لمنظومة الري، ويعكس التوجه الرئاسي نحو تحسين جودة الحياة في صعيد مصر.
ولفت إلى أن القناطر تعد من أقدم المنشآت المائية في البلاد، وتخدم أكثر من 1.6 مليون فدان من الأراضي الزراعية في خمس محافظات هي: أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم، والجيزة.
تعزيز كفاءة توزيع المياهوأشار المحافظ إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في إدارة الموارد المائية من خلال الاعتماد على أنظمة تحكم ذكية، وغرف تشغيل ومراقبة حديثة، ما يسهم في تعزيز كفاءة توزيع المياه، وضمان دقة وسرعة الاستجابة التشغيلية.
كما تتضمن الأعمال تنفيذ كوبري علوي جديد لتحسين الحركة المرورية في المنطقة، ضمن خطة أشمل لتحقيق التنمية المستدامة.
تعظيم الاستفادة من الموارد المائيةمن جانبه، أوضح الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن قناطر ديروط الجديدة تأتي ضمن خطة الوزارة لتحديث منشآت الري، بما يتماشى مع جهود الدولة في تعظيم الاستفادة من الموارد المائية.
وأشار إلى أن المشروع يُنفذ بالتعاون مع الجانب الياباني، وباستخدام أحدث المواصفات العالمية في مجالات التصميم والتشغيل، مما يجعله نموذجًا رائدًا للشراكات الدولية في قطاع المياه.
تدريب المهندسين والفنيين علي أنظمة تشغيل القناطر الجديدةوأكد وزير الري على أهمية تدريب المهندسين والفنيين علي أنظمة تشغيل القناطر الجديدة للحفاظ عليها مثلما تم الحفاظ على قناطر ديروط القديمة بحالة جيدة علي مدي ١٥٠ عاما.
كما وجه بالحفاظ علي الطابع الأثري للقناطر القديمة كجزء من تاريخ مدرسة الري المصرية.
وشملت جولة الوزير و المحافظ أيضًا تفقد قنطرة بحر يوسف الجديدة، التي تم الانتهاء من تنفيذها وبدأ تشغيلها التجريبي، لخدمة حوالي 850 ألف فدان من الأراضي الزراعية.
كما تفقدا قناطر حجز الإبراهيمية التي أوشكت على الانتهاء، تمهيدًا لتشغيلها خلال الربع الأخير من العام الجاري، حيث شهدا اختبارات البوابات (Wet Test)، إيذانًا بتحويل المياه إلى المسار الدائم وإزالة السد المؤقت.
كما زارا مبنى التشغيل والتحكم، الذي يضم غرفة المراقبة التليمترية لإدارة المياه بمصر الوسطى، وغرفة تشغيل مجموعة القناطر، بالإضافة إلى غرفة مراقبة بالكاميرات لتأمين وحماية المنشآت الحيوية.
واختتمت الجولة بإعطاء إشارة البدء لفتح بوابات قناطر حجز الإبراهيمية وإمرار المياه من بوابات القنطرة، في حضور عدد من المهندسين والفنيين كخطوة أولى يعقبها إزالة السد المؤقت وتحويل المياه للمرور بالمجري الدائم لترعة الإبراهيمية، التي تخدم زمام ٥٧٦ ألف فدان في محافظات المنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة خلف قنطرة حجز الإبراهيمية.
وفي ختام الزيارة، أكد محافظ أسيوط على أهمية استثمار هذا المشروع ليس فقط في تطوير البنية التحتية للري، بل في إحياء المنطقة كوجهة تراثية وسياحية، عبر تحويل موقع القناطر إلى مساحة حضارية متميزة تعكس الإرث الهندسي المصري، وتسهم في تعزيز مكانة المحافظة ضمن خريطة التنمية الشاملة في صعيد مصر.