رئيس الوزراء يتفقد مصنع الشركة المصرية الأفريقية لصناعة الأسفنج والبلاستيك بالإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
عقب تفقده لعدد من المصانع بالمنطقة الاستثمارية الحرة بمحافظة الإسكندرية، خلال جولته الموسعة اليوم بالمحافظة، توجّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه إلى مجمع «مرغم 1 للصناعات البلاستيكية»، حيث تفقد مصنع الشركة المصرية الأفريقية لصناعة الأسفنج والبلاستيك.
وفي البداية، أوضح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن المجمعات الصناعية بمرغم 1 ومرغم 2 تم إنشاؤهما تحت مظلة المبادرة الرئاسية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومن خلال المشروع القومي لإنشاء 16 مجمعا صناعيا بـ 15 محافظة على مستوى الجمهورية، وبتكلفة استثمارية إجمالية وصلت إلى 10 مليارات جنيه لتوفير نحو 4808 وحدات صناعية مجهزة للتشغيل الفوري، في إطار خطة الدولة للنهوض بالصناعة، وتعميق المكون المحلي.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية أنه تم إنشاء مجمع مرغم 1 للصناعات البلاستيكية على مساحة 25 فدانا، ويحتوي على 240 وحدة صناعية مقسمة إلى عدد 180 وحدة بمساحة 100م2 وعدد 60 وحدة بمساحة 200 م2 بنسبة إشغال 100%.
وقدم السيد/ أيمن السعيد، رئيس مجلس إدارة الشركة، شرحًا عامًا حول مصنع الشركة المصرية الأفريقية لصناعة الأسفنج والبلاستيك الذي يقام على مساحة 1000 متر مربع ويمتلك خط إنتاج ويقوم بتوظيف 30 عاملا.
وأوضح أن المصنع يقوم بإنتاج رولات وأكياس بلاستيك سادة ولوف مطبخ من الأسفنج واستانلس ستيل ورقائق ألومنيوم فويل وأكياس الفرن وكذلك الأسفنج الخاص بالمراتب، مؤكدا أن نسبة المكون المحلي تصل إلى 97%، كما يبلغ حجم الاستثمارات 48 مليون جنيه.
وأفاد رئيس مجلس إدارة الشركة بأن الطاقة الإنتاجية تصل إلى 624 طنا، وتحقق الشركة مبيعات بـ 155 مليون جنيه سنويا، وتستهدف تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير، حيث تعد السعودية والمغرب وتركيا أبرز الدول التي يصدر إليها المصنع.
وحرص رئيس مجلس الوزراء على تفقُد مكونات المصنع ومراحل الإنتاج المختلفة به، حيث تفقّد ماكينة المقص الدائري لتقطيع بلوكات الأسفنج، وماكينة القص اليدوي والأوتوماتيك، وماكينة اللصق، وماكينة اللضم، ومكبس الأشكال.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: الصانع المصري قادر على فتح أسواق عالمية ونسعى لمضاعفة الصادرات
رئيس الوزراء يتفقد مصنع «اليكس اباريلز» للملابس الجاهزة أكبر مصدر لأمريكا
رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء رئيس الوزراء في الإسكندرية رئیس مجلس الوزراء رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م