وزير الاستخبارات الإيرانية: هنية اغتيل بضوء أخضر أمريكي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
صفا
قال وزير الاستخبارات الإيرانية إسماعيل خطيب، يوم الجمعة، إنّ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، نفذته إسرائيل بضوء أخضر من الولايات المتحدة.
جاء ذلك في رسالة تعزية تقدم بها الوزير خطيب إلى عائلة هنية وحركة حماس والشعب الفلسطيني، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وفي رسالة التعزية، قال الوزير الإيراني إنّ "اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، الذي نفذه الصهاينة الغاصبون بضوء أخضر من الولايات المتحدة، أعاد وحشية الكيان الصهيوني مجددا إلى الواجهة".
وأوضح أنه "على الرغم من أن الجهاد والشهادة في سبيل الله يعتبران شرفا أبديا للشهيد هنية الذي قدم منذ مدة قصيرة عددا من أفراد عائلته في طريق المقاومة الإسلامية المزدهر، فإن هذه الخسارة الفادحة تركت محور المقاومة الإسلامية في حالة حداد".
وأضاف الوزير الإيراني أن خسارة هنية "بالتأكيد شاهدة على انتصار طوفان الأقصى وزوال هذا الكيان الإسرائيلي الزائف".
وتقدم خطيب "ببالغ الحزن والأسى وبخالص التهنئة باستشهاد قائد حماس الشجاع المظلوم"، إلى عائلة هنية وأبناء الشعب الفلسطيني وحركة حماس.
وجاء اغتيال هنية بينما تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة اسماعيل هنية اغتيال هنية
إقرأ أيضاً:
حماس: سلاح المقاومة خارج النقاشات ونزعه غير وارد
أكّد مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ مطلب نزع سلاح الفصيل الفلسطيني والذي جاء في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة "خارج النقاش".
وأفاد المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه وكالة فرانس برس أنّ "موضوع تسليم السلاح المطروح خارج النقاش وغير وارد".
في وقت سابق، أكد محللان إسرائيليان أن حركة "حماس" باقية ولن تختفي من قطاع غزة بعد تطبيق خطة ترامب.
الخبير في شؤون حركة "حماس" إيال عوفر اعتبر في حديث لصحيفة "معاريف"، أنه "على المدى البعيد فإن حماس لن تذهب إلى أي مكان" آخر.
عوفر رأى أن حماس "ترسي استمرارها على ثلاثة مستويات".
وأوضح: "أولا على الصعيد السياسي، إذ تسعى (حماس) إلى إنشاء إطار وطني فلسطيني يكون الوحيد المخول باتخاذ قرارات وطنية بشأن مستقبل قطاع غزة".
و"في الواقع، تهدف حماس إلى السيطرة، من الداخل عبر الانتخابات، على السلطة الفلسطينية"، بحسب ادعائه.
وتابع: "بينما نتولى إسرائيل زمام المبادرة في غزة، تخطط حماس للسيطرة على الضفة الغربية كمنصة لضرب الخاصرة الرخوة لإسرائيل".
وأردف: "من وجهة نظرهم، لا ينبغي تسمية هذا الإطار بحماس، ليس لديهم أي مانع في تغيير الاسم"، في إشارة إلى إمكانية أن تخوض "حماس" الانتخابات تحت اسم آخر.
و"ثانيا، على الصعيد العسكري، تقبل حماس وصف ترامب للقطاع بأنه سيُخلّص من الإرهاب، فقد قال القيادي البارز بالحركة موسى أبو مرزوق إن حماس حركة مقاومة للاحتلال"، كما تابع عوفر.
وزاد بأنه: "حسب قوله (أبو مرزوق)، فهذا كفاح مشروع، وليس إرهابا كما تُصوّره إسرائيل".
ومضى عوفر قائلا: "وعندما تندمج قوات حماس في قوات الكيان الوطني الفلسطيني الذي سيُقام غدا في غزة، لن يكون سلاح حماس، بل سلاح الجيش والشرطة".
"بدون سيطرة سلطة مدنية على سكان غزة، لن تكون هناك هزيمة لحماس".. هكذا تحدث المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" نداف إيال عن مستقبل الحركة.
واعتبر أن "الصفقة (خطة ترامب) تعد إنجازا لإسرائيل، لأنها في المرحلة الأولى تُجبر حماس على التخلي عن أهم أصولها: الرهائن. وجميعهم".
إيال تابع: "وفي المرحلة الثانية، يبدو أن حماس لا تسيطر على قطاع غزة. لكن الجيش الإسرائيلي لن يسيطر عليها أيضا، فهو يتجه نحو انسحاب تدريجي".
و"ستبقى حماس قائمة، أخبرني مسؤول إسرائيلي مؤخرا أنه من الصعب، بل المستحيل، تطبيق نزع السلاح في ظل الظروف الراهنة، رغم أن خطة ترامب تتحدث صراحةً عن نزع السلاح"، بحسب إيال.
واستطرد: "بمعنى آخر: حماس لن تختفي (...) هي حركة شعبية متجذرة في الرأي العام الفلسطيني".