الحرس الثوري الايراني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت/
كشف الحرس الثوري الايراني ، في بيان ثالث اصدره اليوم السبت بشأن الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني وأدت إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية انه “تم تنفيذ هذه العملية الإرهابية بإطلاق مقذوف قصير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف برأس حربي يزن حوالي سبع كلغ، مع انفجار قوي”.
واضاف البيان وفقا لوكالة تنسيم الايرانية، عقب العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني المجرم والذي أدى إلى استشهاد الشهيد الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومرافقه، نحيط الشعب الإيراني بما يلي؛
1. لقد خطط لهذا العمل ونفذه الكيان الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة.
2. نظرا للتحقيقات، تم تنفيذ هذه العملية الإرهابية بإطلاق مقذوف قصير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف برأس حربي يزن حوالي سبعة كلغ، مع انفجار قوي.
وفي الختام يؤكد على أن الثأر لدماء “الشهيد إسماعيل هنية” أمر حتمي، وسيتلقى الكيان الصهيوني الطائش والإرهابي الرد على هذه الجريمة بـ”العقاب الشديد” في الزمان والمكان والنوعية المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تكتيك ناري مزدوج .. اليمن يدشن مرحلة جديدة من الهجمات الدقيقة ضد العدو الصهيوني وهذا ما تم الكشف عنه
يمانيون / خاص
أكد الخبير العسكري ، العميد عزيز راشد، أن العمليات المشتركة بين الطيران المسيّر والقوة الصاروخية تمثّل نقلة نوعية في الأداء العسكري اليمني، وتجسّد ما وصفه بـ”القدرة الفاعلة على التخطيط المحكم، والتكتيك المتقن، والتزامن الزمني الدقيق” بين مختلف الأذرع القتالية.
وأوضح راشد في مداخلة لقناة ’’المسيرة’’ أن التنسيق المتكامل بين الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية يعكس مستوى عالٍ من التطور في تقنيات الرصد والتتبع، فضلاً عن دقة اختيار الأهداف، والتي شملت مواقع حيوية كالمعسكرات والقواعد الجوية وغرف التحكم والسيطرة ومبانٍ تكنولوجية تابعة للكيان الصهيوني، إضافة إلى مطار اللد، الذي بات “ضمن مرمى النيران اليمنية الدقيقة” .
وأشار راشد إلى أن هذه العمليات لا تمثل فقط تطورًا عسكريًا، بل تعكس انتقال القوات اليمنية من حالة الحصار الجزئي إلى حالة الحصار الجوي الكامل للعدو ، بالتوازي مع الحصار البحري شبه الكلي المفروض على السفن المتجهة إلى كيان العدو، ما يدل على “قدرة شاملة ومدروسة في التخطيط والتنفيذ التكنولوجي”.
وأضاف العميد راشد أن هذه الاستراتيجية العسكرية تأتي في سياق الضغط المتواصل على الكيان الصهيوني، بهدف حمله على القبول بالشروط الإنسانية والبنود الدولية ، ملوحًا بأن استمرار رفض هذه الشروط سيقابله “حصار مؤلم ومتواصل” .
وتتزامن هذه التصريحات مع ما أعلنه رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، قبل يومين، حول تشديد الإجراءات العسكرية والاقتصادية ضد العدو، في إطار “دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان على غزة”.