الحمدلله: الأمن القومى المصرى بخير
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تابعنا وتابع العالم الجريمة الإسرائيلية الغاشمة باغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أثناء وجوده بدار ضيافة الحرس الثورى الإيرانى فى العاصمة الإيرانية طهران، دلالات كبيرة وقراءة أعمق فى هذا المشهد لابد أن تقرأ بعيداً عن الرد الإيرانى على هذه التجاوزات ضد إسرائيل وما تعده طهران للرد على هذا الخرق الأمنى الكبير، من هذه الدلالات نستطيع أن نستشف بأن الأمن القومى المصرى بخير، ربما يقول قائل ما علاقة مصر بما حدث، الإجابة فى السطور القادمة.
عزيزى القارئ هل تتذكر كم عدد المرات التى زار فيها إسماعيل هنية مصر، عشرات بل مئات المرات، هل تجرأت إسرائيل على المساس به فى الأراضى المصرية، هل تتذكر عدد الهجمات الإسرائيلية على إيران وقادتها كثير جدا، وكثير من الدول التى منها الجوار وغيرها، برغم التصعيد والدمار الذى يدور فى المنطقة، ثانياً هل تجرأت إسرائيل على مهاجمة مصر أو المساس بأمنها القومى، أو محاولة اغتيال أى من قادة المقاومة على مدار سنوات وخاصة الأخيرة منها على الأراضى المصرية، الإجابة لا أبدا هذه التأكيدات توضح أن هناك دولة، وهناك أجهزة سيادية قادرة، وقوات مسلحة رسخت قاعدة الردع فى المنطقة والعالم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن.
حقائق لا بد أن توضح لجميع المصريين سياسين ومثقفين وعلماء والأهم المواطن المصرى البسيط، الذى لابد أن يدرك بأنك تمتلك سلعة من أغلى السلع فى العالم سلعة الأمن، وفرتها لك الدولة المصرية بعزة وكرامة، ليس تفضلا ولا منة من أحد ولكن حق وواجب لكل أبناء هذا البلد، ولكن وجدت هذه السلعة بجهد مخلص من قيادة سياسية وأجهزة سيادية وطنية وجيش قوى أقوى جيوش المنطقة، وقالها الرئيس قبل كده مرات ومرات «العفى محدش يقدر يأكل لقمته» وقال كمان «مصر لن تسقط أبدا».
عزيزى القارئ تريد أن تعرف حجم مصر ومقدار الأمان فى هذا الوطن تأمل معى صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى وضيف مصر الكبير الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أيام، وهما يتجولان وسط المواطنين بشوارع العلمين، تلتقط معهما الأسر والأطفال الصور التذكاريه، وتأمل معى صورة تفجير مبنى الضيافة الذى كان يقطن به إسماعيل هنية، الفرق بينهما ساعات، ولكن هناك دلالات كبيرة ورسائل عظيمة لمن له أعين تنظر أو آذان تسمع، مصر بلد الأمن والأمان وإيران التى تتبع نظرية الأوانى الفارغة حتى تحدث ضجيجاً بقرعها.
على المصريين أن يفخروا بأن لديهم وطنا ودولة راسخة تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ وهاماتها فى عنان السماء، عليكم أن تدركوا بأن الأمن القومى المصرى بخير، وأن هناك جهات وأجهزة سيادية تواصل الليل بالنهار لحماية أمن هذا الوطن، ولن يكون كل هذا الأمن بدون ثمن، وهو ثمن كبير، وهى تضحيات رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه من جهاز المخابرات العامة المصرية وجهاز الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن الوطنى المصرية، وكل أجهزة المعلومات العاملة فى مصر، دورهم كبير ومقدر، وستأتى الأيام التى تكشف بطولات هولاء الأبطال.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية.
المحامى بالنقض
عضو مجلس الشيوخ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ كلمة حق طارق عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
27 أغسطس.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا فى ساقية الصاوي
يحيى الفنان علي الحجار حفلا غنائيا يوم 27 أغسطس الحالى فى ساقية الصاوي وذلك وسط حضورا جماهيريا كبيرا.
ويشدو علي الحجار بعدد من الأغانى التى تنال اعجاب جمهور الساقية حيث يقدم مجموعة من الأغانى القديمة والحديثة التى اشتهر بها.
علي الحجار يعلن تأجيل طرح ألبومهوكان أعلن الفنان علي الحجار تأجيل طرح ألبومه الجديد الذى كان من المقرر طرحه خلال الأيام المقبلة، وذلك بسبب الظروف الراهنة التى تمر بها المنطقة.
وكتب علي الحجار عبر حسابه بموقع فيسبوك، معلقا: “نظرآً للظروف اللي بتمر بيها المنطقة حنأجل شوية طرح ألبوم شيء من كل شيء”.
وفى شهر مايو الماضي ، أحيا الفنان علي الحجار احدث حفلاته فى ساقية الصاوي .
وفي وقت لاحق، وضمن أنشطة وزارة الثقافة، احتفت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، بالموسيقار فريد الأطرش خلال الأمسية الخامسة من عروض المشروع الفني "100 سنة غنا"، المُقام بالتعاون مع النجم علي الحجار، والتي كانت كاملة العدد. وقد استضافت الأمسية المطربين الشباب: أميرة أحمد، ياسمين علي، وفتحي ناصر، وأخرجها مهدي السيد، وكتب السيناريو الكاتب الصحفي أيمن الحكيم.
كما شارك في التوزيع الموسيقي كلٌّ من: شادي مؤنس، أحمد صالح، أحمد شعتوت، أحمد علي الحجار، ويوسف صادق. وكان تصميم الديكور من تنفيذ محمد الغرباوي، والإضاءة من ياسر شعلان، والجرافيك من محمد عبد الرازق، وتصميم الرقصات من رجوي حامد.
جدير بالذكر أن المشروع الفني "100 سنة غنا" يضم سلسلة من العروض التي ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربي وتطورهما خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، مع تناول أهم الموسيقيين خلال تلك الفترة. ويجمع العرض بين الغناء والدراما والاستعراض، ويهدف إلى تأكيد ريادة مصر الفنية، وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث، والتعبير عن التحولات الاجتماعية والسياسية التي مر بها المجتمع. كما يهدف إلى منح الفرصة للشباب الموهوبين للتعبير عن أنفسهم، وإلقاء الضوء عليهم، وإبراز إمكانياتهم الفنية.